ظهور 6 معتقلين بـ”العاشر” وتدوير 8 بالزقازيق ومطالب بالحرية لـ”البلتاجي”

- ‎فيحريات

بعد إخفاء قسري لما يزيد عن أسبوعين ظهر 6 معتقلين من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان وتم عرضهم على نيابة الانقلاب التي قررت حبسهم 15 يوما ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي الاي لا تسقط بالتقادم.
وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أنه تم عرض 6 معتقلين على نيابة الانقلاب بالعاشر من رمضان وهم: أحمد خالد محمد زايد، الطالب بالمعهد العالى للتكنولوجبا، محمد السيد عبد العظيم، طالب بالثانوية العامة، علي محمود سلامة، السيد قطب، محمود محمدسمرة، وأحمدمحمدمنيب.
وكانت قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان اقتحمت عشرات المنازل خلال الأيام الماضية واعتقلت 15 مواطنا دون سند من القانون استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي وعدم احترام حقوق الإنسان.
وناشد أهالي الضحايا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني بالسعي لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم.
استمرار تدوير المعتقلين

واستمرارا لنهج النظام الانقلابي فى تدوير المعتقلين كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن تدوير 8 معتقلين من الزقازيق في قضايا جديدة ملفقة وبعرضهم علي نيابة الانقلاب بالزقازيق قررت حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة إرهابية. وهم: عبده الباجوري، عبد الرحمن الشحات، عاطف الشوادفي محمد، إسلام صبحي الشحات، عصام القرناوي، عماد الدين عطوة، خالد عبدالحميد، وخالد حسين. 
"حكاية ظل"
وجددت منظمة "نحن نسجل" التضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا ضمن حملة "حكاية ظل"، وطالبت بالحرية للدكتور محمد البلتاجي القابع في سجون العسكر منذ الانقلاب في ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياته.
وقال الفريق: "له ابن في السجون وابنة استهدفت فى رابعة شهيدة، ومازال صامدا صابرا منذ اعتقاله في شهر أغسطس عام 2013 وحتى الآن.
وتابع الفريق: إن البلتاجي له 5 أبناء؛ أربعة أولاد وفتاة.. قتلوا ابنته الوحيدة أسماء قنصا بفضِ اعتصام رابعة العدوية، واعتقلوا ابنه أنس بلا تهم موجهة ثم أودعوه الحبس الانفرادي.. شتتوا شمل أسرته، وأقحموا أبناءه في الخصومةِ معه.
واستكمل اتهموه بالعديد من التُّهم بالغة التعقيد، فإن بُرئ من واحدة تلقفته الأخرى بلا رأفة.. مُمزق بين اشتياقه لأسرته، وقلبه المكلوم على أبنائه.. وويلات الأسر التي لا ترحم! واختتم: "يبقى ظل الغائب.. يُذكِّرُ محبيه، أنّ قطعةً من القلبِ.. كانت هُنا!

رسالة إلى "أسماء"

وعقب مرور عام على مذبحة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بعث المناضل الدكتور محمد البلتاجي، نائب البرلمان والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين وأحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، رسالة رثاء لابنته الشهيدة أسماء والتى ارتقت على يد مليشيات الانقلاب بمجزرة رابعة العدويةـ قال فيها : «عام مر على ارتقاء روحك الطاهرة إلى بارئها وسط كوكبة من الشهداء».

ويضيف البلتاجي: "ابنتي الحبيبة.. شوقي لوجهِك الجميل وثغرِك الباسم وحضورِك الرقيق وعقلِك الرشيد.. لا يعلمه إلا الله ولا يُصّبر عليه إلا الله، لكنكِ في الوقت ذاته تعيشين بيننا ولم تفارقينا أبدا». ويتابع: «في إحدى زيارات أمك لي بالسجن فوجئت بها تقسم بالله أن أسماء تعيش بيننا.. قصت عليّ أنها في كل وقت تلتقي شبابا وفتيات يقصون عليها أنهم تعرضوا لمشكلات وأزمات في حياتهم، وأنهم رأوا أسماء في الرؤيا تطمئنهم وتبشرهم وتنصحهم وتوجههم لفعل الخير حتى مروا من أزماتهم». وحول لحظات استشهادها يقول: «جاء قتلك وأنت الفتاة العزلاء التي لم تحمل سلاحا ولا حجرا دليلا قاطعا على أنهم استهدفوا كل من قال لا للانقلاب». موضحا أن ابنته قتلت في سبيل مبادئها قائلا: «ابنتي وأستاذتي .. شاءت إرادة الله أن يكون مقتلك –خصيصا- على يد قناصة العسكر في ذلك اليوم المشهود آية وبرهانا على صحة وعدالة القضية التي دافعتَ عنها وقتلتَ في سبيلها، ألا وهي الرفض التام لعودة حكم العسكر بعد ثورة يناير 2011 ».

واختتم البلتاجي: "ابنتي وأستاذتي وقرة عيني عام مر هانت علينا الحياة فيه من بعدكم، فما صار السجن ولا السجان يرهبنا ولا القتل ولا الإعدام يقلقنا فقد علمتومنا بدمائكم الزكية الطيّبة وأرواحكم الطاهرة المؤمنة كيف يكون الفداء، وكيف تكون التضحية في سبيل الله إحقاقا لقيم الحق والعدل والحرية".

https://www.facebook.com/WeRecordAr/videos/81205875305910