مخاوف من بدء إثيوبيا الملء الثاني للسد ومراقبون: خطر وجودي على مصر

- ‎فيسوشيال

أشعلت تصريحات مسؤول سوداني بشأن بدء إثيوبيا عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة من جانب واحد، موجة غضب جديدة على منصات التواصل الاجتماعي.

حيث قال كبير المفاوضين السودانيين في ملف سد النهضة مصطفى حسين الزبير، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن "إثيوبيا بدأت في الملء الثاني" لافتا إلى أن بلاده تتحرك على المستوى الإفريقي والعربي والدولي، لإرسال رسائل بأن الملء الثاني بدأ فعليا، دون وجود إشارات لمنع إثيوبيا من الملء دون اتفاق، مشيرا إلى أن "إثيوبيا لن توقع أي اتفاق حول الملء الثاني؛ نسبة لأوضاعها الداخلية المتعلقة بالانتخابات والحرب في إقليم تيجراي".

وقال الدكتور محمد الصغير، عبر حسابه على "تويتر": ذكرت رويترز عن مصدر سوداني أن إثيوبيا بدأت المرحلة الثانية من ملء السد منذ بداية الشهر الحالي.

وأضاف الصغير: "يعتبر هذا السد أخطر ما يواجه مصر ومستقبلها فهو خطر وجودي على الحياة والأحياء ولا أجد مبررا لبرود أعصاب النظام المصري تجاه هذا الخطر الداهم إلا إذا كانوا يعولون على ثلاجة السيسي".

وعلق بالناشط أحمد البقري متسائلا: "أين الخطوط الحمراء والبيضاء؟!  أين الشاويش السيسي"؟!

وغرد الكاتب الصحفي جمال سلطان قائلا: "السودان: إثيوبيا بدأت فعليا في الملء الثاني لسد النهضة (بيان رسمي).. "يا ترى أخبار المناورات إيه"؟!

وقال محمود جمال الباحث في الشؤون الأمنية: "رئيس الفريق الفني بوفد التفاوض السوداني صرح بأن إثيوبيا بدأت التعبئة الثانية، حتى وإن كان موسم الأمطار سيشتد في الشهور القادمة ولكن وضحت إثيوبيا أنها لا تبالي بالخطوط الحمراء وباتت حياة المصريين في مراحل الخطر الأشد، لا وقت بالتحجج الآن بثورة يناير، أين من وقع على وثيقة المبادئ"؟

وغرد الفنان عمرو واكد قائلا: "عناصر الحياة طبقا للقدماء هم: الأرض الماء الهواء النار، رأينا هذا النظام يبيع الأرض (تيران وصنافير) والماء (نهر النيل) والنار (حقول الغاز) ويبقى الهواء الذي قد يبيعه هو الآخر لكي يصبح النظام الوحيد الذي باع الحياة بكامل عناصرها".

وقال الحقوقي أسامة رشدي: "دستور.. يا أهل الكهف! لماذا هذا الفشل المزمن لهذا النظام في إدارة مصالح الأمن القومي المصري؟ هل فرطتم في نهر النيل والمياه؟ هل قبلتم بفرض إثيوبيا سيادتها على النيل الأزرق؟وعدم اعترافها بحقوق مصر..  هذه نكبة كبيرة تتضاءل بجانبها كل نكبات العسكر الذين فشلوا في كل الملفات".