تصدر هاشتاج #نازلين_مجلس_الوزرا مجددا على تويتر في مصر عقب افتقاد المصريين هذه الأماكن الحيوية للتظاهر بعد أن اغلقتها داخلية الانقلاب، ولكنّ يبدو أن الهاشتاج يعبر عن شريحة من الخريجيين المتبطلين الذين يرون أنهم بذلوا جهودا في التعليم وحصلوا على الماجستير أو "الماستر" لكي يستحقوا أن يتم تعيينهم في وقت تعاني فيه الحقول الوظيفية في مصر على تنوعها من شح في الوظائف وفي نفس الوقت حاجة مسيسة لتعيين معلمين ومهندسين وأطباء وكافة الفئات.
وأطلق النشطاء -الذي غرد اغلبهم بحساباتهم الشخصية وبعضهم فضل استخدام أسماء مستعارة خوفا من الملاحقة- وسوم أخرى ومنها؛ #تعيين_الماجستير_لسد_العجز و#ادعم_ماجستير_مصر.
خلاصة المطالب كما ذكرت زهراء @zahra36591455 "متى يتم تسكيننا بالجهاز الإدارى بالدولة؟! " واضافت إليها ردينه @hGAj42tBIOIydQE "ومتي تنتهي كل هذه المعاناة".
واستدرك مبارك سلامة @40Okkd8SCYAHTHU عن وضع سائد ولا يجدي معه إلا تكرار المطالبة "الحقوق لا تمنح بل تنتزع، وباتحادنا نستطيع ان نحصل على حقوقنا بإذن الله، لا نطمع ولا نريد أكثر من مساواتنا بزملائنا السابقين فهل هذا كثير ".
وفي محاولة للمؤامة مع أسباب المشكلة كتب محمد أيمن سالم @M_ayman_salem "أثق أن القيادة السياسية في مصر لن تهمل ملف حملة الماجستير والدكتوراه، وهؤلاء لا نعتبرهم قنابل موقتة كما قيل بل نعتبرهم جواهر مكنونة وكنوز مدفونة سيُكشف عنها قريبا.".
غير أن آخرين مثل حسن @Hasan39033916 كان واضحا في تحميل المسؤولية لمن تسبب فيها وكتب، "السن بيعدي ومازالت الحكومة تماطل خمس سنوات من المطالبة العادلة المشروعة".
وأضاف محمد ربيع عاطف @MohammedRabea86 "الهشتاج.. #تعيين_الماجستير_لسد_العجز #ادعم_ماجستير_مصر #نازلين_مجلس_الوزرا .. معظم المصالح الحكومية بها عجز في الموظفين ويلجأ للانتدابات وكمان النقل طب متعينونا".
وافترضت إيناس الحجار @EElhagger أن هناك من يسمعها من المتسببين بالمشكلة ".. مقعدناش عواطلية واشتغلنا فى غير تخصصنا ..طيب سبنا إيه للناس التانية اللى مكملتش دراسات عليا ..مش المفروض البلد تستفيد بأبحاثنا وعلمنا؟!".
أغلب من قرر النزول إلى مجلس الوزراء يفضلون أن يتم تعيينهم معلمين أو مدرسين فكتبت يارا ياسر @YaraMohamed9924 "قالوا عندما نبني مدرسة فإننا بذلك نغلق سجنا وذلك لأن المدرسة في رأيهم تنير الفكر وتقوم السلوك، وقيل قياس تحضر الدول بعدد مدارسها فمع إيماني بقيمة العلم، إلا أنني أقف موقفاً معادياً تجاه التعليم .. فأنا عاطل".
