كتب حسن الإسكندراني:
عثر طلاب فى المدينة الجامعية بالإسكندرية "بنين"، على "دود" بوجبة الغداء، الأحد، إضافة إلى وجود عفن فى فاكهة اليوسفى المقدمة لهم ضمن الوجبة.
وتعد هذه الواقعة هي الثانية من نوعها هذا العام، حيث كانت الواقعة الأولى للطالب إسلام خلف، الذي عثر على دودة داخل وجبة "الكوسة".
كان طالب يدعى عمر سامى، وجد دودة داخل وجبة "البازلاء" فى المدينة الجامعية بالإسكندرية "بنين"، إضافة إلى وجود عفن فى فاكهة اليوسفى المقدمة لهم ضمن الوجبة، للمرة الثانية.
وكان الطالب إسلام خلف، أحد المقيمين بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الإسكندرية، بمنطقة بسابا باشا، قد تقدم في شهر ديسمبر الماضي بشكوى إلى إدارة المدينة تشير إلى عثوره على دودة داخل وجبة الطعام، المقدمة له، مما تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين الطلاب.
وأكد الطالب في شكوته أنه أثناء تناوله وجبة الطعام المقدمة من المدينة الجامعية وكانت عبارة عن "كوسة" مطبوخة، عثر بداخلها على دودة كبيرة الحجم، مشيرًا إلى سوء مستوى التغذية المقدمة للطلاب، وانخفاض مستوى جودة الوجبات المقدمة لهم منذ بداية العام الدراسى.
يشار إلى أن كوارث النظافة والطعام والنومنتوغلت فى إدارات المدن الجامعية بمصر، حيث سبق وانتشرت الأوبئة والأمراض من الأطعمة الفاسدة واللحوم الممزوجة بالديدان للمدينة الجامعية بالمنصورة.
وكانت إحدى الجمعيات التعاونية المتعاقدة مع المدن الجامعية في المنصورة أوردت لحومًا مرفوضة فنيًا، وغير مطابقة للمواصفات، دون التحقق من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، لانعدام الرقابة الداخلية على الكميات المورّدة، والبالغة 30 طنًا، بقيمة 1.9 مليون جنيه.. ووفقًا لما كشفه تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤخرا فى تقريرها؛ حيث جاء فيه على لسان الطلاب: "الأكل وحش جدًا، لدرجة أني بجيب حاجات أكلها من بره، ووجبات الفطار والعشاء مش بيكفوا أصلا، وبنام من كتر الجوع مش معقول كل يوم هنشتري أكل يعني".
كما شهدت المدينة الجامعية بجامعة أسيوط العام الماضى، تظاهرات من الطالبات اللائي يسكن المدينة اعتراضًا على سوء معاملة المشرفات العاملات بالمدينة لهن واعتراضًا على سوء التغذية وسوء الحالة العامة "للأسرة والمفروشات" داخل المدينة.
وهتف الطالبات هتافات غاضبة ضد مديرة المدينة ورئيس الجامعة وقياداتها والقائمين على المدن الجامعية بجامعة أسيوط، قائلين: "يسقط يسقط رئيس الجامعة".. "يسقط يسقط الفساد".. "يا مسئول قول الحق.. في إهمال ولا لأ".