استنكار “إلكتروني” لانقلاب “سعيد” ودعوات لتجنب المصير المصري

- ‎فيسوشيال

امتلأت منصات التواصل بالعديد من التغريدات والتعليقات على الانقلاب التونسي على الدستور. معتبرة أنها عودة لنقطة الصفر في تونس مهد الثورة العربية، وأشار النشطاء إلى أن ما سحدث يستهدف القضاء على الربيع العربي. 

وعلقت الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة قائلة: أستاذ القانون الدستوري ينقلب على الدستور.
https://twitter.com/Benguennak/status/1419415174449188864
وتابعت: إلى أحرار تونس علم تونس نرجو أن لا تكرروا السيناريو المصري.. حافظوا على حريتكم وديمقراطيتكم حتى وإن كانت هزيلة فإنها أهون من الوقوع تحت الحكم الاستبدادى القمعي وإلا فالعوافب ستكون وخيمة والأثمان باهظة.
https://twitter.com/ramadoona22/status/1419420591078182912
أما أستاذ العلوم السياسية محمد المختار الشنقيطي فكتب على حسابه فى تويتر: "الشعوب التي لا تحمي حريتها لا تستحق الحرية.. فإما أن يقف الشعب التونسي في وجه الانقلاب اليوم قبل غد بوعي وحزم وقوة، أو يرجع للعبودية السياسية والارتهان لقوى إقليمية ودولية جائرة لعقود قادمة".

وتابع: "في الدراسات السياسية عن الانقلابات تُعتَبر الساعات الست الأولى من أي انقلاب هي اللحظة الحاسمة التي تقود إلى استمراره أو انكساره، فلدى شعب تونس بضع ساعات فقط للتحرك الحاسم وإفشال انقلاب قيس سعيد كما أفشل الشعب التركي الانقلاب ٢٠١٦، أو الخنوع والخضوع للعبودية السياسية لجيل قادم".
https://twitter.com/mshinqiti/status/1419426197839167490
وزير الاستثمار فى عهد الرئيس محمد مرسى يحيى حامد كتب: "إما أن تدافع تونس عن ثورتها أمام هذا المعنوه ومن وراءه من داعمي الثورات المضادة وإلا ستكتب آخر سطور في ثورتها وسيدفع الجميع الثمن من حرية البلد و استقلالها. هذه ليست أزمة سياسية بل شخص يريد أن ينفرد بالسلطة ويطيح بالجميع".
https://twitter.com/yhamed/status/1419410289422917636
أما المحلل السياسي الفلسطيني ابراهيم الحمامي فقال: "إما أن يتحرك الشعب في تونس الليلة لحماية حريته واختياره واجهاض الانقلاب…أو أن يرضى بحكم ديكتاتوري قمعي استئصالي يرهن البلاد والعباد لأعداء الشعوب والديمقراطية.
المستهدف هو التجربة التونسية برمتها وليست حركة أو حزب.ليأخذوا الدروس من انقلاب السيسي ومحاولة الانقلاب في تركيا". 
https://twitter.com/DrHamami/status/1419416589993140224
وأضاف: "مواجهة الانقلاب في تونس لا يكون بالكلام فقط..أول خطوة هي انعقاد البرلمان وفورا والرد على الخرق الدستوري والانقلاب الذي يقوده سعيد.
وتابع: "إبطال كل قراراته واعتبارها هي والعدم سواء واتخاذ قرارات واضحة وحاسمة للجم هذا الجنون وحماية اختيار الشعب.المواجهة بالكلام فقط سترسخ الديكتاتورية".
https://twitter.com/DrHamami/status/1419420934319091714
فيما كتب خالد المشرى رئيس "الأعلى للدولة الليبي":  "الانقلابات" على الأجسام المنتخبة وتعطيل المسارات الديمقراطي.

وعلق حسام شاكر قائلا: "تضمّنت الحبكة الانقلابية في تونس تأزيم الأوضاع وافتعال حوادث وتضخيم الوعي بالمشكلات القائمة وإخضاع الشعب لتجارب قاسية معنويا، كي يقنط الشعب من عهد الحرية والديمقراطية، وكي يرى التونسيون والتونسيات في الانقضاض على الحياة الدستورية طوق نجاة من أزمات البلاد المستعصية".
https://twitter.com/Hos_Shaker/status/1419424460722081792