أثار رواد السوشيال ميديا الكثير من الموضوعات المحلية والعربية والعالمية التي تشغل الرأي العام، نرصدها في التقرير التالي:
واصل هاشتاج #إلا_رغيف_العيش تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، كما كان "رغيف العيش" الأكثر ظهورا في محركات البحث من مصر.
يبلغ عدد المواطنين المستحقين للخبز المدعم والمسجلين على بطاقات التموين في مصر نحو 71 مليون مواطن حسب الإحصاءات الرسمية.
وارتفع تداول الهاشتاج برغم مرور أكثر من 4 أيام على إعلان المنقلب عبد الفتاح السيسي، أنه "حان الوقت لرفع سعر رغيف الخبز".
السيسي ادعى أنه من "غير المعقول أن يكون ثمن عشرين رغيف خبز مساويا لثمن سيجارة واحدة"،وأضاف أن "رفع سعر الخبز المدعم لن يعني رفع الدعم تماما".ورفع اتحاد الغرف التجارية مسودة بتعديل قيمة "الرغيف" إلى 20 قرشا بدلا من 5 قروش.
عض قلبي ولاتعض رغيفي
وعبر النشطاء عن رفضهم رفع سعر رغيف الخبز وغضبهم من القرار.
وكتب الباحث في مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان أحمد شلبي في تغريدة مرددا القول المتداول "عض قلبي ولا تعض رغيفي" واصفا إياه بالمبدأ العام لكل مصري.
وأعطى المستشار وليد شرابي مثالا في تغريدة لقيت تفاعلا كبيرة لأسرة فقيرة "طعامها الأساسي ماء وفلفل وخبز وملح"، وحتى هذا ليس لديهم ما يكفي منه لإطعامهم جميعا كما يقول، وتساءل عن مصيرهم إذا ارتفع سعر الرغيف.
وعن مقارنة السيسي لسعر رغيف الخبز بسعر السجائر، علق الوزير السابق للشؤون البرلمانية محمد محسوب، بالقول "إن العالم يكافح التدخين بوسائل منها رفع سعر السجائر".
واعتبر محسوب أن "توفير رغيف الخبز بسعر يناسب الجميع ليس إنجازا اقتصاديا تتباهى به سلطة، بل هو سبب وجود أي سلطة".
وشهدت مصر انتفاضة الخبز في يناير من عام 1977 حين أعلنت الحكومة في عهد الرئيس أنور السادات وقتها مجموعة قرارات اقتصادية من بينها رفع سعر الخبز والسكر والشاي وغيرها من المواد الأساسية.
فانطلقت تظاهرات من منطقة حلوان في جنوب القاهرة توسعت لتشمل فئات مختلفة من الشعب المصري حتى تراجع السادات عن القرار.
ذهبية فريال أشرف
واحتفت مواقع التواصل بإحراز اللاعبة فريال أشرف ذهبية وزن أكثر من 61 كيلوجراما في الكاراتيه بأولمبياد طوكيو. بعد تغلبها 2 – صفر على إيرينا زاريتسكا لاعبة أذربيجان في النهائي.
وتعتبر لاعبة الكاراتيه فريال أشرف، أول حاصلة على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية منذ 2004، وكان المصارع كرم جابر آخر رياضي يحقق ذهبية لمصر في نسخة أثينا 2004.
وهذه سادس ميدالية لمصر في الألعاب الحالية، بعد فضية أحمد أسامة الجندي في الخماسي الحديث وبرونزيات سيف عيسى في وزن 80 كيلو وهداية ملاك في وزن 57 كيلو في التايكوندو، ومحمد السيد إبراهيم كيشو في المصارعة اليونانيةالرومانية لوزن 67 كيلو، وجيانا فاروق لطفي في وزن 61 كيلو في الكاراتيه.
https://www.youtube.com/watch?v=tt0fbbboGUQ
مفيش حاتم بيتحاكم
وبعد جريمة مقتل شابين على يد أمين شرطة بشبين القناطر اندلعت مظاهرات طالبت بحق القتيلين، ونشبت مشاجرة بين الشابين وأمين الشرطة بسبب مخالفة مرورية.
وكانت الواقعة قد بدأت بمشاجرة بين شقيقين وأمين شرطة عند مزلقان نوى بشبين القناطر تطورت لاشتباك، وبعدها أطلق أمين الشرطة عدة أعيرة، مما تسبب في إصابة المجني عليهما ونقلهما للمستشفى في حالة خطرة، وهناك لفظا أنفاسهما الأخيرة.
كما تبين أن المشاجرة وقعت خلال فترة عمل أمين الشرطة في مزلقان نوى لتنظيم حركة المرور، حيث شرع في تحرير مخالفة مرورية لإحدى السيارات المارة، فتدخل الشقيقان يسري محمد وشقيقه سالم، ويمتلكان ورشة إطارات سيارات بالمنطقة بجوار المزلقان، وحاول أحدهما منعه من كتابة المخالفة، فنشبت مشاجرة بينهم اضطر بعدها أمين الشرطة لإطلاق الرصاص عليهما فأصاب أحدهما في قدمه والآخر في بطنه، وتم نقلهما للمستشفى وهناك لفظا أنفاسهما الأخيرة.
وتجمهر الأهالي للفتك بأمين الشرطة الذي اختبأ في غرفة الملاحظة بالمزلقان حتى تم التحفظ عليه من قوات الأمن التي انتقلت لمكان الحادث.
من جانبها، صرحت النيابة بدفن الجثتين بمقابر أسرتيهما بقرية نوى، وتولت التحقيق.
https://www.youtube.com/watch?v=2Emer5pD2yU
أزمة سد النهضة تتواصل
في شان مهم، تطرق النشطاء إلى أزمة سد النهضة، الجديد هنا بعد الموقف الروسي خلال جلسة مجلس الأمن الشهر الماضي، والذي اعتبره البعض انحيازا لإثيوبيا، نفى السفير الروسي في القاهرة غيورغي بوريسينكو، أن "تكون بلاده مصطفة لصالح أديس أبابا في أزمة سد النهضة".
وأوضح في تصريحات صحيفة، موسكو تتفهم جيدا أن "موضوع النيل، وحجم الموارد المائية التي تتحصل عليها مصر منه، مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعب المصري، لأن الحديث يدور حول كيفية ممارسة الزراعة وتطوير الصناعة".
وأعلن مؤكدا أن "روسيا لم تتحيز إلى الجانب الإثيوبي في هذا الأمر، بل اتخذت موقفا متوازنا".
مشاهد صادمة من دولة العسكر
وانتشر على السوشيال ميديا، صورا متداولة لسحل سيدة في الشارع بمحافظة الشرقية أثناء محاولة سرقة حقيبتها.
إلى هذا، قال بعض رواد مواقع التواصل إن "الواقعة حدثت في أحد شوارع مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، حيث خطف 3 شبان يستقلون دراجة نارية حقيبة سيدة أثناء سيرها في الشارع، وعندما تمسكت بحقيبتها تم سحلها وسط الشارع، ما تسبب في إصابتها بكدمات متفرقة بجسدها".
يذكر أن "دولة العسكر كانت قد شهدت حادثة مروعة لفتاة بمنطقة المعادي التي لقيت مصرعها بعد سحلها، وتم تحديد هوية المتهمين بمرتكبي الواقعة وضبطهم وصدر حكم ضدهما بالإعدام".
https://www.youtube.com/watch?v=IdBW5Lj1xMk
انقلاب تونس تنفيذ وإخراج مصر والإمارات
ونختتم برصد نشطاء لمقال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في تقرير بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الذي قال فيه إن "انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيّد ستكون أيامه معدودة، لمعارضة الدول الغربية له وكذلك الجارة القوية الجزائر،
ونقل هيرست عن مصدر جزائري، وصفه بالرفيع، قوله ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى".
وأكد الكاتب أن "هذا الانقلاب يفقد الزخم ولا يحصل على الدعم الذي يحتاجه لإدارة البلاد، وتدرك دوائر أوسع، وأوسع من التونسيين في الداخل، الآن من الذين يديرون الدولة والحكومة والقضاء".
وأضاف أن "الدعم المالي الخارجي لقيس سعيّد غير محتمل، وهو أمر مهم لبلد صغير مفلس مثل تونس، التي لا تستطيع دفع فاتورة أجور القطاع العام الضخمة وتدين بسداد ديون خارجية بلغت 6 مليارات دولار مستحقة الدفع هذا العام وحده".
وقال الكاتب إن "سعيّد قد يميل إلى تجاهل كل هذا، الآن بعد أن يعتقد أن لديه تأكيدات من مصر ودولة الإمارات بأنهم سيمولونه، لكن قبل قبول هذه الوعود المالية على أنها حقيقية، عليه أن يسأل السودانيين عن تجربتهم مع مثل هذه الوعود".
مصدر جزائري رفيع "طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى".
