“التواصل” قبل أيام من ذكرى #مجزرة_رابعة: الجيش والشرطة والبلطجية أراقوا دماء الأبرياء

- ‎فيسوشيال

استعاد كثير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى مذبحة القرن التي نفذها العسكر (جيش وشرطة وبلطجية) ساندهم فيها إعلام مدفوع إقليميا وأذرع أمنية برعاية المخابرات والأمن الوطني، وذلك من خلال النافذة الوحيدة للتعبير عن الرأي في مصر الآن (مواقع التواصل الاجتماعي) وذلك من خلال هاشتاجات #شهداء_رابعة و#رابعة و#مجزرة_رابعة و #RABAA #8Years و#rememberRABAA فبعد أيام قليلة تمر الذكرى الثامنة لمذبحة رابعة والتي قُتل فيها نحو ألف من رافضي الانقلاب وداعمي الشرعية الديمقراطية، التي أفرزت رئيسا ومؤسسات تشريعية وحكومة.
في الذكرى الثامنة تبنى الأحرار في العالم ومنهم الائتلاف العام للمصريين بالخارج نشاطا للتضامن مع ذكرى رابعة. 

تقول مسلمة @egyptaya: "مش معقول نخذلهم عايشين وميتين كمان، الناس اللي نزلت تحمي الشرعية مانزلتش عشان تريق دماء حد، لكن نزلت عشان الحق ونزلت تدافع عن حقها في الاختيار".
وأضافت: "احنا لسه فاكرين اللي حصل وهنشهد في الدنيا والآخرة أن "العسكر أراقوا دماء أبرياء كل جريمتهم أنهم كانوا رجالا # رابعة".
ومن خلال عدة تغريدات كتب الحقوقي والإعلامي هيثم أبو خليل عبر @haythamabokhal ".. الذكرى الثامنة لأكبر عملية قتل جماعي للمصريين! #مجزرة_رابعة".
وأضاف: "بيان قبل فض رابعة بـ 6 أيام. إنذار وساعة صفر. واستنفدوا الحل التفاوضي في 10 أيام. طيب بقالك 8 سنوات في حل تفاوضي مع إثيوبيا علشان سد النهضة ولا حسمت شيء. ليه قتل المصريين أسهل؟، وركزْ في تصريح الببلاوي الكارثي بتأجيل الفض بعد رمضان لحرمة الشهر".

https://fb.watch/7hgMPlmwGp/

واستدعى حساب "موريتانيا ضد العلمانية" كلمات يوسف محفوظ التي سبق أن كتبها بالتزامن مع مسلسل التزوير (الاختيار 2) وقال: "مهما حاولت أبواق نظام الانقلاب في مصر تزوير حقيقة الجرائم التي ارتكبها نظام الســفاح السيسي، فإنها لن تفلح أبدا في طمس الحقيقة". يحاول نظام الانقلاب جاهدا تزوير حقيقة  أكبر جريمة ارتكبها في فضّ اعتصام ميدان رابعة، و ما حصل فيها من جرائم مُروعة لم يعرفها تاريخ مصر الحديث أبدا". 
وأضاف "مئات القتلى سقطوا على يد جيش الانقلاب و شرطته، أمام أنظار العالم، فقط لأنهم رفضوا عودة الحكم العسكري لمصر من جديد .. آلاف الجرحى امتلأت بهم ساحات الاعتصام، قُتل بعضهم على يد جيش الانقلاب بعد فض الاعتصام، و آلاف المعتقلين غصّت بهم الزنازين، لتتوالى وفياتهم جراء سوء ظروف مقابر الأحياء التي سُجنوا بها". 

وأردف: "جرفت الجرافات جثامين الشـهداء في مشهد عجزت عنه أقذر جيوش العالم، و أُحرق مسجد الميدان، في فعل يتورّع عنه جيش الاحتلال بفلسطين".
وعلق "ظن فرعون مصر أن الحقيقة طُمست، ولكنها صُوّرت و نشرت و حفظت، و علم بها مئات الملايين حول العالم، شرقا و غربا".
وأكد محفوظ  أن "رابعة ليست قضية الإخوان المسلمين، بل قضية أمة يُراد لها أن تظل تحت حكم العسكر أبد الدهر، يسومها ولاة الغرب سوء العذاب و هي صامتة خانعة، ستلاحق لعنة دماء الأبرياء كل من شارك وبرّر، و لن تُطمس حقيقة المجزرة أبدا … رحمة الله على شهــداء رابعة، والنهضة، والحرس الجمهوري، وماسبيرو، وآلاف قتلوا في أزقة مصر و مدنها رفضا لحكم العسكر الجبناء .. حقكم لن يضيع".

ونشر الباحث د.علاء بيومي سلسلة حلقات عبر @Alaabayoumi بعنوان #رابعة  #شهادات_دولية_محايدة ومنها حلقة جديدة عن أهم تقرير دولي عن الأحداث.
https://twitter.com/Alaabayoumi/status/1424709748318998529