أسرة “بنداري “: “رضينا بالاعتقال والظلم وأملنا نعرف معلومة عنه” واستنكار الانتهاكات ضد “علا” وظهور 18 من المختفين

- ‎فيحريات

نددت مؤسسة جوار للحقوق والحريات بما تتعرض له  "علا حسين"  المعتقلة منذ عام 2016 من إهمال طبي وانتهاكات تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وتهدد سلامة حياتها.

وذكرت أن الضحية اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث ،على خلفية اتهامات تزعم التخطيط وتنفيذ تفجير كنيسة العباسية  ، وتعرضت لكثير من الانتهاكات والتعذيب مما عرض جنينها للخطر وسط إهمال طبي متعمد.

ووضعت مولودتها داخل السجن وهي مقيدة في سريرها ، ثم اضطرت لفطام الصغيرة لتخرجها من السجن بسبب تدهور حالتها الصحية، ولا زالت تعاني من الإهمال الطبي حتى الآن .

وكان قد تم الحكم عليها من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل بالمؤبد ، وتأييد حكم الإعدام على زوجها وتم تنفيذ الحكم بحق زوجها وإعدامه.

 

أسرة "بنداري": "يارب رضينا بالاعتقال والظلم والقهر وبقي أقصى أملنا نعرف بس معلومة واحدة عنه"

فيما أكدت أسرة المعتقل  "عبدالحميد بنداري"  نقيب المعلمين بالشرقية السابق عدم تمكنهم من الاطمئنان على حالته الصحية بعدما تم نقله إلى مستشفى سجن بدر الجديد لإجراء عملية بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل سجن القناطر للرجال.

وكتبت عبر حسابها على فيس بوك  "أنا وماما رحنا سجن بدر نحاول نطمن على بابا أو نعرف أي معلومة عنه وعن صحته ، وللأسف مكناش نعرف أن كل حاجة ممنوعة للسياسيين ، الزيارات ممنوعة  وتدخيل أكل ممنوع  وتدخيل ملابس ممنوع  ومعرفة أي معلومة عن وضعه الصحي ممنوع".

وتابعت  "طلبنا منهم حتى معلومة بس هل عمل العملية ولا لسه ؟ طب وضعه الصحي طب أي معلومة تبرد حرقة قلوبنا ، لأن بابا منقول من القناطر تعبان جدا ، حرفيا النفس ممنوع بس طبعا كل الزيارات وكل حاجة مفتوحة للجنائيين وتجار المخدرات والحرامية وقتالين القتلة بس السياسيين ممنوع تشم خبر عنهم".

وأضافت "ماما كانت منهارة وقعدت تقول للضابط طب حتى اعتبرونا مجرمين زيهم وأدونا ربع حقوق المجرمين والسفاحين في الاطمئنان على أهالينا ، قالها تفضلي من هنا كلامك مش هيقدم ولا هيأخر".

واستكملت  "يارب رضينا بالاعتقال والظلم والقهر وبقي أقصى أملنا نعرف بس معلومة واحدة عنه وعن صحته وحسبنا الله ونعم الوكيل".

واختتمت  "يارب الطف ببابا ونجيه وخفف عنه وتولاه برحمتك وكرمك وسخر ليه عبادك الطيبين واشفيه وعافيه ورده سالما مُعافى".

"اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربنا".

وفي وقت سابق طالبت عدد من المؤسسات والمراكز الحقوقية بوقف الإهمال الطبي الذي يتعرض له عبد الحميد محمد بنداري، نقيب المعلمين السابق بمحافظة الشرقية منذ اعتقاله للمرة الرابعة في يوليو 2020 كما دعت إلى توفير الرعاية الطبية العاجلة التي يحتاجها.

وأشارت إلى أن بنداري البالغ من العمر 61 عاما يعاني من فتق سري، أُصيب به خلال فترة احتجازه، وبسبب الإهمال وعدم إجراء العملية حدث له اختناق في الأمعاء، بالإضافة إلى تكوين حصوات على الكلى أدت إحداها إلى انسداد تام في الحالب الأيسر.

كما أنه مصاب بغضروف مزمن جعله فاقدا للحركة تماما ، بالإضافة إلى إصابته بكسر في العظمة الزورقية في يده اليمنى كُسرت حين اعتقاله سنة 2014 في اعتداء من ضابط في سجن الزقازيق العمومي.

 

ظهور 18 من المختفين قسريا

ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة بحسب ما كشف عنه مصدر حقوقي ، حيث قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات ذات طابع سياسي وهم :

1. إبراهيم محمد علي عبد السميع

2. إبراهيم محمد علي محمد

3. أحمد عبد الحليم عبد الوهاب

4. أحمد محمد عبد السلام حسن

5. أحمد مراد مرسي يوسف

6. أيمن محمود السيد عبد الرازق

7. حسام أحمد مصطفى علي

8. سليمان محمد رمضان أحمد

9. سيد عبد الخالق سيد حسن

10. عبد الله محمود عبد الله سيد

11.  علي إبراهيم مصطفى بلال

12. كريم سمير عبد الغني محمد

13. محمد مصطفى السيد منصور

14. محمود عبد العزيز أحمد زينهم

15. مصطفى عبد الحميد أحمد الديب

16. نصر السيد نصر يوسف

17. هاني حامد محمد عبد الرحمن

18. وصفي المحمدي فرحات