اتفق الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناشط السياسي وائل عباس، في أن حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جاء ردا على حديث السيسي أمس، مثلما أدى حادث تفجير الهرم ردا على خطابه الخميس الماضي.
ورأى حسني أن جماعة الإخوان ليس لها علاقة بالحادث، وأنها بعيدة تمامًا عن هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الوضع في مصر بصفة عامة متدهور، والسيسي هو السبب في إيصال الدولة لمرحلة أنها أصبحت مطمعاً لأي شخص.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، وفقا لـ"مصر العربية"، أن الجماعات الإرهابية التي تُقدم على مثل هذه الأعمال الإجرامية، لديها مركز دراسات متخصصة تقوم بعمل دراسات جدوى عن العمليات التي يرغبون في القيام بها، مؤكدًا أن إقدامهم على الأمر يأتي بناء على تأكدهم من أن الأرض خصبة لهذا واختتم حديثه، بالتأكيد على أن هذا الحادث الإرهابي يقف خلفه جماعات ممولة من الخارج، موضحًا أنه من الوارد جدًا الربط بين وبين الحكم النهائي بإعدام حبارة.
وعلق الناشط وائل عباس، على انفجار الكاتدرائية متهما النظام بتفيذه لإلهاء الشعب عما تشهده البلاد من ارتفاع في الأسعار، مؤكدا أنه شبيه لتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية عام 2010.
وقال "عباس" -في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "قالك الناس ابتدت تاخد بالها من الغلا والكوا انزل يا بني بالانفجارات وشغلي شعار الحرب على الإرهااااب".
وأضاف -في تغريدة أخرى- مؤكدا أن من قام بالتفجير هو النظام بالاستدلال بما وقع تحت يديه من وثائق أثناء اقتحام مقرات أمن الدولة إبان ثورة يناير قائلا: "هو احنا نسينا كنيسة القديسين يا ولاد ال… ؟ ده أنا شفت ملف القضية في أمن الدولة بنفسي".