اخفاء شاهد على جريمة قتل بالتعذيب في بورسعيد واعتقالات وتدوير بالشرقية

- ‎فيحريات

 

في استمرار لتورط النيابة بدعم الانقلاب، دشنت نيابة الزقازيق الكلية محضر جديد رقم 104 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز منيا القمح حيث تم التحقيق اليوم مع عدد 4 معتقلين بمقر النيابة وهم كلًا من؛ عبدالله طارق سليمان من مركز منيا القمح، ومحمود فتحي السيد، وأحمد الصباغ، والمعتقلان من مركز الزقازيق، والمعتقل أحمد محمد يونس من مركز أبو كبير، وقررت حبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيقات وإيداعهم مركز شرطة منيا القمح.

ومن ناحية سياسة الباب الدوار، أعادت داخلية الانقلاب بالشرقية اعتقال الشقيقان محمد ومحمود حسن إسماعيل من قرية النكارية التابعة لمركز شرطة الزقازيق، وحققت معهما نيابة مركز الزقازيق وحبستهما 15 يومًا، علي ذمة التحقيقات وإيداعهما مركز شرطة الزقازيق.


ظهور صحفي

وبعد إخفاء قسري استمر أياما، ظهر الصحفي أحمد صبري عبدالحميد بلاسي، وزوجته أسماء عبدالرحمن جاموس وكلاهما من مركز أبوكبير بالشرقية، من محل سكنهم بالعاشر من رمضان.

وظهر الزوج أحمد صبري بنيابة مركز أبو كبير التي قررت حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، فيما ظهرت زوجته “أسماء عبدالرحمن جاموس” بنيابة الزقازيق الكلية، حيث تم عمل إعادة اجراءات في حكم غيابي صادر ضدها.

ورصد شهود عيان اقتحام قوة أمنية من الامن الوطني بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية الشقة السكنية التى يقطنها الزوجان بمدينة العاشر من رمضان، في حدود العاشرة والنصف مساء يوم الاثنين 20 نوفمبر، بعدما حطمت باب الشقة السكنية وبعثرت محتوياتها، ثم استولت على عددا من الأجهزة الإلكترونية، والهواتف، ليتم اقتياد الزوجين معا إلى جهة غير معلومة، فيما تركت طفلين صغيرين مع جيرانهما وسط بكاء الأطفال وصدمة الجيران.

يشار إلى أنه في يناير 2018، حكمت اليوم محكمة جنايات الزقازيق أمن دولة طوارئ ببراءة أحمد صبري بلاسي ونحو 17 آخرين على ذمة قضية الانتماء للإخوان المسلمين.


اخفاء مواطن ببورسعيد

ومن جانب آخر، وثقت (الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” اختفاء المواطن احمد ابراهيم، شاهد العيان على واقعة القبض على الطالب امير عادل القاضي، 20 عاما، والذي تعرض للتعذيب المفضي إلى الموت داخل قسم الزهور ببورسعيد.

وأوضحت أن أحمد ابراهيم كان شاهد العيان اختفي على يد الرائد حسن الخولى بعد حبسه لفترة فى قسم نقطة الجنوب -بشكل غير رسمي-، وحتى اللحظة لا يعلم أحد مكان تواجد شاهد العيان على واقعة مقتل أمير من التعذيب، بعد القبض عليه وتعذيبه على يد الرائد حسن الخولي معاون أول قسم الزهور بمحافظة بور سعيد ومعاونيه يوم 26 سبتمبر الماضي، وذلك بعد يوم واحد من القبض على امير وشقيقه الأصغر عمرو من منزلهما الكائن بمساكن خالد ابن الوليد بمنطقة الزهور بمحافظة بورسعيد فى صباح يوم 25 سبتمبر الماضي.

 

وأضافت أن المواطن احمد ابراهيم والذى يعمل “تربي” فى مدافن (المسلمين القديمة الواقعة امام مسكن الجوهرة ببورسعيد ) كان ضمن القوة المصاحبة للرائد حسن الخولي، والتى اقتحمت فى حدود الساعة الثامنة من صباح يوم 25 سبتمبر الماضي منزل الطالب امير عادل القاضى وتعدت عليه وشقيقه ووالدته بالضرب والسب، قبل ان يتم سحب امير وسحله من شقته السكنية بالدور الثالث، والتعدى عليه بالضرب امام الجيران، ليجري اصطحابه هو وشقيقه عمرو الى مكتبه بقسم شرطة الزهور ببورسعيد، حيث تعرض للتعذيب -حسبما وثقته الشبكة ونشرته- وسط صرخاته واستغاثاته المتواصلة، وكان شقيقه عمرو شاهدا عليها قبيل إخلاء سبيله وعودته إلى منزله فى منتصف ليله القبض عليه، ليقص على والديه ما تعرض له شقيقه من تعذيب شديد، مبديا خوفه على حياة شقيقه ومصيره.

وقال شاهد عيان (رفض أن ذكر اسمه خوفا على نفسه وأسرته) للمنظمة: “إن أمير القاضي مات فى القسم من التعذيب وليس كما ادعوا بطعنه فى الصدر وأانا عندي عيال وعاوز اربيهم وهما محدش قدهم”.

 

وأضافت المنظمة أن الرائد حسن الخولى وعدد من معاونيه المخبرين (حسن ووائل وحسان) اصطحبوا امير و احمد ابراهيم فى صباح يوم 26 سبتمبر -أي صباح اليوم التالى للقبض عليه- داخل سيارة شرطة واتجهوا بهم الى المقابر، مدعين أن أمير قد حاول طعن القوة بآلة حادة، ليعودا فى حدود الثانية عشرة ظهرا الى قسم الزهور دون امير القاضي.

وأشارت المنظمة أنها وثقت بالأدلة، أن “جريمة قتل الطالب امير القاضى كانت نتيجة طبيعية لتعذيبه على مدار 24 ساعة داخل قسم الزهور، بأوامر مباشرة من المقدم أحمد عبد الناصر رئيس المباحث بقسم الزهور، والرائد حسن الخولى معاون أول قسم الزهور ومعاونيه، وعدد من المخبرين المعروفين للجميع”.

ورصدت محاولة حسن الخولي طمس الأدلة حيث لم يسجل الرائد الخولى حادثة القبض على أمير وحبسه داخل مكتبه فى المحاضر الرسمية كما تنص اللوائح، كما سحبت قوة أمنية تسجيلات كاميرات المراقبة من كافتيريا منصف بمسكن الجوهرة و التى تطل على باب 2 بالمقابر خوفا من تسجيلها واقعة دخول وخروج سيارة الشرطة، كما جرى تعطيل التسجيلات الخاصة بقسم شرطة الزهور يومى 25 و26 سبتمبر.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=368803768834022&id=100071132058159&mibextid=WC7FNe

 

استمرار معاناة المعتقلة رضوى ياسر

ورضوى ياسر هي ابنة أحد المعتقلين المنضمين للقضية المعروفة إعلاميا ب”كتائب حلوان” كانت قوة من الامن الوطنى بحلوان جنوب القاهرة اقتحمت منزلها واعتقلتها بتاريخ 7 ديسمبر 2021، ضمن حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من بنات وزوجات وأهالي المعتقلين، على ذمة قضية “كتائب حلوان”.

 

وقال حقوقيون أن رضوى ياسر التي تقبع حاليا في سجن العاشر من رمضان تأهيل ٤ نساء، تعرضت وأخريات جرى اعتقالهن فى نفس التوقيت لانتهاكات بدنية ونفسية جسيمة داخل مقر الامن الوطني بمنطقة المعصرة جنوب القاهرة، على مدار أكثر من أسبوعين، قبل ان يتم التحقيق معها فى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، فى 20 ديسمبر 2021 وحبسها على ذمة القضية 2976 لسنة 2021 حصر امن دولة عليا بتهمه الانضمام إلى جماعة اسست على خلاف القانون، والمشاركة في تمويل أنشطتها.


وظهرت نتيجة تعذيب رضوى وإهمالها طبيا؛ بعد ترحيلها ل”سجن النساء بالقناطر”، ورم في الثديين بحجم ٦ سم، و ارتخاء في عضلة القلب، واضطراب في كهرباء القلب، نتيجة لظروف الاعتقال السيئة وعدم توافر الحد الادنى من اجراءات الرعاية الطبية والصحية والامان، وهو ما أدى الى تدهور حالتها الصحية، وحاجتها الماسة الى رعاية طبية خاصة وعلاج كيماوي فى معهد الاورام بالقاهرة أو أحد المستشفيات المتخصصة، وقد نقلت من فتره بسيطه إلى مستشفى سجن بدر لمدة ١٥ يوم ثم عادت مرة أخرى للسجن.

 

وطالبت منظمات حقوقية الإفراج الصحي عن رضوى ياسر سيد محمد برعى ,22 عاما المحبوسة احتياطيا منذ ديسمبر 2021 والمعتقلة بسجن العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، نظرا لمعاناتها الصحية.

وتنكل داخلية الانقلاب والأمن الوطني بحلوان برضوى ياسر رغم حصول والدها وآخرين على حكم بالبراءة فى القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والمقيدة برقم 451 لسنة 2014 حصر امن دولة عليا.