قالت كتائب القسام في بلاغٍ عسكريٍ إنّ مجاهديها تمكنوا خلال الـ72 ساعةً الأخيرة من تدمير 135 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيًا في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت خلال الـ ٧٢ ساعة الأخيرة، من تدمير 79 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور التوغل في مدينة غزة، على لسان القيادي بالحركة أسامة حمدان في مؤتمره الصحفي اليومي وجاء البيان الجديد إضافة أو تصحيحا من الميدان للقيادة السياسية.
وقال أسامة حمدان، في المؤتمر الذي انعقد مساء الخميس من العاصمة اللبنانية بيروت: “إنّ المقاومة تخوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة في غزة بمختلف المحاور”.
وأكد حمدان في تصريحاته المتلفزة التي تابعها المركز الفلسطيني للإعلام أنّ “المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار”.
ودك مجاهدو “القسام” تحشدات عسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.
وقال “أبو عبيدة” الناطكق العسكري باسم الكتائب في بيان أذاعته فضائية “الأقصى”: “يخوض مجاهدو كتائب القسام وفصائل المقاومة معارك بطولية ويتصدون ببسالة لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في مختلف أرجاء قطاع غزة، واستهدفوا، اليوم الخميس، المزيد من الدبابات مع استمرار الكمائن والرشقات صاروخية”.
وأكد الناطق الملثم أن القسام أوقعت عشرات الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود العدو بعد تفخيخها واستهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معهم من مسافة صفر.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام من استهداف:
– قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
– وناقلة جند صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105”.
– وناقلتي جند بقذائف “الياسين 105” في محور التقدم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
– دبابة ميركافاه صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105”.
– حفارا عسكريا بقذيفة “الياسين 105” في محور شرق مدينة خانيونس.
– جرافة عسكرية بقذيفة “تاندوم” في محور شرق مدينة خانيونس.
– قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جندياً بـ 3 عبوات مضادة للأفراد “رعدية” ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح في محور شرق مدينة خانيونس.
– دبابتين صهيونيتين في محور شرق مدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105”.
اشتباكات ودك المستوطنات
كتائب القسام وسرايا القدس تمكنتا من دك القوات المتوغلة في المحور الشمالي لمدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وتمكن مجاهدو القسام من تفخيخ عين نفق في منطقة الشيخ رضوان وفور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
كما تمكن القسام من قنص جنديين صهيونيين ببندقية “الغول” القسامية شمال شرق مدينة خانيونس.
ودكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محوري شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون على مدار اليوم ولمرات.
وتمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة راجلة من 6 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح والاستيلاء على “روبوت” كان بحوزتهم في محور شرق مدينة خانيونس.
والأربعاء اشتبكت كتائب القسام مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة وأحصت تدمير 23 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا، وأوقع قناصة القسام 6 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية.
وأكدت استهداف قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة
جهاد الفصائل
وأعلنت سرايا القدس صباح الخميس أنها استهدفت بقذائف “التاندوم” والـ (RPG) دبابتين صهيونيتين وناقلة جند في محاور التقدم بيت لاهيا وجباليا.
وأعلنت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التقدم حي الشجاعية واستهدفوا ثلاث آليات عسكرية بقذائف “التاندوم” وعبوات “العمل الفدائي”.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن مجموعاتها تخوض اشتباكات عنيفة في الشجاعية وحي التفاح شرق غزة ويوقعون خسائر في قوات العدو شرق خانيونس.
بدورها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، تفجير عبوة ناسفة في آلية للاحتلال واستهداف أخرى بقذيفة “RBG”، مؤكدة خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال شرقي خانيونس.
يخفي خسائره
جيش الاحتلال الصهيوني من جانبه، كشف عن مقتل جنديين خلال المعارك في قطاع غزة، مما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لقتلاه إلى 12 خلال 3 أيام، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن العدد أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره ويفصح عن القليل منها تدريجيا.
القيادي بحركة حماس أسامة حمدان أشار إلى أن اعترافات العدو عن خسائره لا تعبر عن حقيقة العدد الذي نحصيه كل يوم في الميدان.
وشدد على أنه ما يزال في جعبة المقاومة الكثير، وأنها جاهزة للتصدي للعدوان مهما طال زمنه ومداه، مؤكدا أن نتنياهو وحكومته النازية لم ينجحوا ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم العسكرية في غزة.
وأوضح أن الكيان الصهيوني يصنع أهدافا وهمية لصناعة نصر وهمي كما فعل سابقا ويفعل الآن مع منزل السنوار المهدم أصلا، وأردف أن “الحرب خلفت أكثر من 60 ألفا من شعبنا بين شهيد وجريح ومفقود”.
تحملوا مسؤولياتكم
وحول المعاناة الإنسانية المتواصلة قال “حمدان”: “إن ما يدخل غزة لا يتجاوز 100 شاحنة يوميا بينما يحتاج القطاع إلى 600 شاحنة”، داعيا الدول العربية والإسلامية الشقيقة لترجمة قرارات قمة الرياض إلى واقع عملي، وتشكيل وفود دولية ورسمية لزيارة غزة وإدخال المساعدات إليها..
وطالب منظمتي الأونروا والصحة العالمية لتحمل مسؤوليتهما الأخلاقية وإيصال المساعدات دون رضوخ لإملاءات الاحتلال.
ولفت “حمدان” إلى أسفه الشديد من تقصير الهلال الأحمر الفلسطيني في القيام بدوره مؤخرا.
