قصف صهيوني على حدود مصر في رفح وناشطون: العميل الصهيوني يترقب تنفيذ خطة التهجير

- ‎فيسوشيال

 استهدف جيش الاحتلال الصهيوني مناطق على التماس بين حدود مصر مع فلسطين في غزة على طول الشريط الحدودي، وعلى سبيل التحدي أو إعلان تواطؤ الطرف الموجود في الجهة المصرية معه أعلن جيش الاحتلال أن طائراته “هاجمت ودمرت بنى تحتية لأجهزة الأمن التابعة لحماس على الحدود بين قطاع غزة ومصر”.

 

وشن الاحتلال حزاما ناريا ضخما في المنطقة التي قيل إنها آمنة، تمهيدا لدخول دبابات صهيونية لاحتلال ممر فلاديلفيا على حدود مصر في الخطوة الأخيرة، لعملية قد تنتهي بدفع النازحين الفلسطينيين إلى الجانب المصري.

 

https://twitter.com/i/status/1735626550920327578

 

وعلق حساب بعنوان سـليمان خـاطر @SulaymanKhatir قائلا: “القصف الصهيوني الآن على #رفح من داخل وعلى حدود #مصر وقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح #السيسي وجيشه المتصهين.. لا يستطيعوا أن يفعلوا شئ.. لأن السيسي لا يملك من أمره شيئا فهو #عميل_صهيوني.. لا يستطيع أن يرفع عينه في وجه أسياده الصهاينة.. ولكن هو يقوى على الشعب المصري المغلوب على أمره فقط”.

 

https://twitter.com/SulaymanKhatir/status/1735698745402986620

 

وعبر حسابه على (اكس) قال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق أسامة رشدي @OsamaRushd: “القصف الآن على حدود #مصر في #رفح.. حزام ناري ضخم في المنطقة التي قيل إنها آمنة(!!) تمهيدا لدخول دبابات صهيونية لاحتلال ممر فلاديلفيا على حدود مصر في الخطوة الأخيرة لعملية قد تنتهي بدفع النازحين الفلسطينيين إلى الجانب المصري”.

وأكد أن “كل شئ يجري وفقا للخطة التي يتحدث عنها الجميع بينما يتغافل نظام #السيسي عنها ويغض الطرف ويلتزم بكل إخلاص في أداء مهمته الخيانية في حراسة معبر رفح واحكام الحصار على #غزة_العزة حتى يتم التهجير في النهاية كأمر واقع.. وهذه هي الخطة”.

 

https://twitter.com/OsamaRushdi/status/1735655381131555262

 

وعلق الإعلامي مصطفى عاشور قائلا: “.. يحدث هذا في مصر عندما يحكم هذا البلد الكبير بناسه وتاريخه وقدراته عيل هفأ قرطاس.. بيقولوا عندنا في بلدنا مصر الحبيبة ياما دقت على الراس طبول ..خد لك…”.

 

December”>https://twitter.com/moashoor/status/1735611628106707245?ref_src=twsrc%5Etfw”>December

 

أما وزير الخارجية التونسي الأسبق د. رفيق عبد السلام فكتب عبر @RafikAbdessalem: “الآن القصف على رفح من داخل حدود مصر وعلى تخومها مباشرة، والسيسي لا يستطيع إلا ملازمة الصمت ولا يقوى حتى على مجرد الكلام والتصريح، لأنه لا يملك من أمره شيئا. أما مقولات السيادة وعظمة الجيش فقد تبخرت في هواء صحراء سيناء”.

وساخرا قال “عبدالسلام”: “إنه رئيس ” مهذب” جدا و “مطواع” جدا، ولذلك تم تعميد في دورة انتخابية جديدة في واشنطن وتلابيب. . أسد عليّ وفي الحروب نعامة”.

 

https://twitter.com/RafikAbdessalem/status/1735624464165978250

وكان وزير الطاقة “الإسرائيلي”، (وزير الخارجية اعتبارا من يناير 2024)، يسرائيل كاتس، دعا في 23 أكتوبر 2023، إلى “إدخال سكان القطاع إلى سيناء وتسكينهم” وتصريحات متحدث الجيش كولونيل ريتشارد هيشت، في 10 أكتوبر، لصحفيين أجانب: “أعلم أن معبر رفح (على الحدود بين غزة ومصر) لا يزال مفتوحا.. وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك”.


والتهجير بهذا الشكل سيتحول إلى حالة مكرسة كما حدث مع اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، على الرغم من القرارات الدولية التي تنص على عودتهم وأن هذا السيناريو يمنع عودة حركة حماس أو تنظيمات أخرى إلى إعادة بناء نفسها من جديد، ويشكل حالة ردع عميقة للجبهات الأخرى، وأن به “لن تضطر إسرائيل إلى تحمل تكلفة السكان الاقتصادية والمدنية بعد تهجير أغلب السكان”.


وحذرت دراسة من أن التهجير ينهي القضية الفلسطينية وحصرها في الضفة الغربية، حيث توجد السلطة الفلسطينية، التي يسهل إدارة الصراع معها كما هو الحال الآن.