أحمد منصور
"هل ستكون صورة شهيد جامعة الإسكندرية، اليوم، عمرو خلاف قبل وبعد الاستشهاد أيقونة الثورة الجديدة في مصر مثلما كانت صورة خالد سعيد قبل التعذيب وبعده أيقونة ثورة 25 يناير 2011؟".. بهذه التدوينة تفاعل الناشط هيثم أبو خليل مع صور الشهيد "عمرو خلاف" الذي استشهد، اليوم، برصاص الجيش أمام المجمع النظري بالإسكندرية.
فعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ندد النشطاء ببشاعة صور الشهيد التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن الانقلابيين ينتقمون من كل معارض لهم بأبشع الصور، فقال عمر محمود: "صور الشهيد بإذن الله عمرو خلاف دليل قاطع على إجرام العسكر ضد الشعب المصري، وبرده ثورتنا لن تهدأ ولن نخاف، فدماؤه وقود الثورة الجديدة".
وقال محمد أبو سويلم: "ويستمر القناص في ضرب الرأس ظنا منه أنه يقتل الفكرة… الفكرة لا تموت!".
وتحدى البعض عمليات القمع ضد الثوار، فقال الناشط سامح الخطاري: "واهمون أن ظنوا أن الجيل الذى ذاق نسيم الحرية سيرضخ للانقلاب وسيتهاون فى حق أبنائه، وسيتركهم يعيشون بأمان، بينما آلاف البيوت تشيع القتلى".
فيما كتب د. أسامة رشدي: "مبارك أيضا احتفل في أكاديمية الشرطة قبل يومين من الثورة التي اقتلعته.. الثورة مستمرة لتحييد الدولة العميقة، وستلزم الجميع بالخضوع لإرادة الشعب".
وأشار فريق آخر من النشطاء إلى أن استهداف الطلاب يهدف إلى إخماد ثورتهم المشتعلة، فقالت نيفين ملك: "قتل طالب الإسكندرية، اليوم، بهذه الوحشية هو محاولة لكسر قوس وسهام ثورة طلابية وحراك طلابى يمثل حجر الزاوية فى بناء المد الثورى للثورة الشعبية".
وأضافت ملك، عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "ولكن التاريخ يقول إن الشعوب لا تكسر، والجرائم ضد الحريات وحقوق الإنسان تظل وصمة عار فى جبين أى نظام قمعى، ولن يفلت الجناة من العقاب مهما طال الزمن أو قصر.. إرادة الشعوب وحدها تنتصر".
وكتب أنس حسن: "عمرو خلاف.. أعلى الله ذكرك في الأولين والآخرين .. رحمك الله ورزق الله والديك حسن الصبر وخير المثوبة والجزاء دنيا وآخرة".
وقال براء حمدي: "عمرو خلاف.. أعلى الله ذكرك في الأولين والآخرين.. رحمك الله ورزق الله والديك حسن الصبر وخير المثوبة والجزاء دنيا وآخرة".
وتداول النشطاء آخر ما كتبه الشهيد خلاف، عبر حساباته على موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، وهي "إحساس غريب لما تروح تتظاهر ف مكان أول مرة تروحه.. بسم الله توكلنا على الله".