تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #مجزرة_الرشيد و#مجزرة_شارع_الرشيد التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في شارع الرشيد شمالي غزة بحق الباحثين عن المساعدات الغذائية، وسط محاولات غربية للتورية على المجزرة وتمريرها على غرار عشرات المجازر التي مرت ويبدو أنها ستمر أيضا.
وحاولت قناة سكاي نيوز البريطانية العثور على شخص آخر لإلقاء اللوم عليه، قائلة إنه ليست مجزرة من عمل الجيش “الإسرائيلي” مع ان وسائل الإعلام العبرية اعترفت بالفعل بأنهم هم الفاعلين!
وقال الباحث عابد رشيد Abid Rachid على “فيسبوك”: أكثر من 112 شهيد وحولي 700 جريح لحد الساعة.مجزرة تتم امام أعين كافة العالم من خلال وسائل الإعلام التي عرت كل الزيف المتعلق باحترام حقوق الإنسان واحترام الذات البشرية خاصة إذا تعلق الأمر بالمسلمين. إصابات بالرأس والصدر تؤكد تعمد الصهاينة إتمام الابادة الجماعية التي انطلقوا في اقترافها منذ شهر أكتوبر في حق الفلسطينين.”.
وفسر الأكاديمي السلفي الأردني د. إياد قنيبي عبر @Dr_EyadQun أسباب ذلك وتساءل متعجبا “هل تذكرون فيديوهات إحسان أهل غزة لأطفال ونساء إسرائيليين أسرى لديهم؟ .. هل تذكرون الدلال الذي تلقوه، والذي ظن الناس أنه قد يساعد في تقليل حدة الإجرام ضد أهلنا؟”.
وأوضح “اليوم، الجيش المجرم المدعوم عالميا ينشر فيديو عن #مجزرة_جوعى_غزة متباهياً بقتل الجياع العُزَّل الذين جاؤوا لينالوا لقمة لأبنائهم.. و وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يصف الجنود منفذي الجريمةب”الأبطال”.”.
وأشار إلى آنه “تتزايد مواقف تعذيب الأسرى من إخواننا والاعتداء على نسائهم وبناتهم.. والنظام الدولي وأذنابه يمدون المجرمين بكل أسباب البقاء والتوحش.. وذهبت صور الإحسان للأسرى طي النسيان. نظام دولي حقير لا يفهم إلا منطق القوة.”.
https://twitter.com/Dr_EyadQun/status/1763243804952293454
وذكر سَعْد التركماني @Saad_turkmeni أن “اسرائيل تتباهى على مرأى ومسمع العالم بارتكاب #مجزرة_جوعى_غزة بعد عشرات المجازر بالصوت والصورة لكن الإشكالية في أن أمريكا ودول العالم يتبنون المذهب السفسطائي بأن ما يحدث من مجازر ليست حقيقية .”.
وأضاف “والله إن قتل الصهاينة رجالا ونساءً وصغاراً وكباراً من أعظم القربات ، اثخنوا فيهم أينما وجدوا أيها المسلمون .. الا لعنة الله على دول العالم المتواطئين مع هذا الإجرام ..”.
https://twitter.com/Saad_turkmeni/status/1763249619587182830
ونقل أنس الخطيب @alkhateeb99z عن بعض المصابين من المجزرة تفاصيل عما حدث وقال نقلا: “خلطوا المساعدات بدمائنا” .. أفاد جرحى فلسطينيون وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا، أن قوات الاحتلال استهدفتهم فجر اليوم أثناء انتظارهم تسليم مساعدات غذائية بالقرب من شارع الرشيد جنوب مدينة #غزة.”.
https://twitter.com/alkhateeb99z/status/1763188662672506895
ونشر الصحيف السوري قتيبة ياسين @k7ybnd99: صور اللحظات الأولى لمجزرة الطحين التي اعترف بها الجيش “الإسرائيلي” وقال “كان الطيران الإسرائيلي يراقب الحشود وينتظر حتى يتجمعون حول الشاحنات المحملة بالدقيق لقتل أكبر عدد ممكن، اختارت إسرائيل وقت الفجر حتى يصعب توثيق المجزرة، ثم وبعد تجمهر المدنيين في مكان واحد بدأ إطلاق الرصاص بغزارة على الجموع ما أدى لاستشهاد أكثر من 105 مدنيين وجرح أكثر من 700 حسب إحصاء الصحة الفلسطينية.. الاحتلال الإسرائيلي برر المجزرة بقوله: “اقترب مئات الفلسطينيين من قواتنا أثناء تسلم مساعدات شمالي غزة وجنودنا فتحوا النار عليهم”
https://twitter.com/k7ybnd99/status/1763209395414986794
وكتب الصحفي الكويتي أحمد بن عبدالعزيز النفيس @ahmad_alnufais، “الذين كانوا ينتظرون الطحين ولم يتسنّى لهم الفرح به ماتوا جياعًا، لكنهم الآن عند ربٍّ رحيم يطعمهم ويسقيهم ويغدون ويروحون في الجنة بإذن الله ..أما من ظلمهم وحرمهم وتقاعس عن نصرتهم وضيّق عليهم الخناق فسيعيش في ظلمات الدنيا قبل ظلمات الآخرة .. وما كان ربك نسيّا. #مجزرة_جوعى_غزة”.
https://twitter.com/ahmad_alnufais/status/1763226474771841450
وارتكب الاحتلال الصهيوني فجر الخميس، مجزرة جديدة عند الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، بعد أن فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 105 شخص ونحو 760 مصابًا.
وأفادت مصادر طبية بأن القتلى والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة، نظرا إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية.
ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني غربي متواصل برًا وبحرًا وجوًا، ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع “بشكل منهجي” الوصول إلى سكان غزة الذين يحتاجون إلى المساعدة، ما يعقد مهمة إيصال المساعدات إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إنه أصبح من شبه المستحيل تنفيذ عمليات لإجلاء المرضى والجرحى وتوصيل مساعدات في شمال غزة، كما يزداد الأمر صعوبة في جنوب القطاع.
ومنع الاحتلال الصهيوني في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال. وكانت آخر المساعدات التي سُمح لها بالدخول في 23 يناير، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 30,035 قتيلًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الإصابات في غزة إلى 70,457، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 9 مجازر ضد عائلات القطاع، راح ضحيتها 81 شهيدا و132 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، خرجت 31 مستشفى عن الخدمة جراء القصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود والكهرباء من إجمالي 36، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيًا.