ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و97 شهيدا

- ‎فيأخبار

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأحد، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي لليوم الـ 198 على القطاع المحاصر، ارتفعت إلى 34 ألفا و97 شهيدا و76 ألفا و980 مصابا.

وأضافت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي أن قوات الاحتلال ارتكبت “5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة” خلال الساعات الـ 24 الماضية، “وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و79 إصابة”.

وأوضحت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت الوزارة بأن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و97 شهيدا و76 ألفا و980 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وبيان للدفاع المدني في القطاع قولها إن 13 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، قتلوا بقصف إسرائيلي على منزلين شرقي رفح جنوب غزة.

وأكدت المصادر، الأحد، سقوط “13 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على منزلين في مدينة رفح مساء أمس السبت”.

 

تصعيد في الضفة

من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، إن 485 مواطنا قتلوا بالضفة الغربية، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين، وأصيب نحو 4 آلاف و900 آخرون منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيان: “منذ 7 أكتوبر استشهد 485 فلسطينيا وأصيب حوالي 4900 آخرون في أنحاء الضفة الغربية والقدس، ما يؤكد زيادة العدوان”.

وقالت الوزارة إن “تصعيد العدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين في الضفة الغربية أدّى إلى زيادة حادّة في عدد الضحايا”.

وبحسب البيان، فإن الوزارة أبلغت منظمة الصحة العالمية عن وقوع “أكثر من 340 هجوما على مرافق الرعاية الصحية الأولية والعاملين فيها في الضفة الغربية” خلال الفترة نفسها.

واتهمت الوزارة دولة الاحتلال بـ”عرقلة متعمّدة لخدمات الرعاية الصحية” ما يشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ويؤدي إلى تفاقم معاناة المدنيين” وفق البيان.

وأشارت إلى أن “القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال على التنقل بالضفة، أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بما يحد من إمكانية حصول السكان على الرعاية الصحية الأساسية”.

وبالتوازي مع الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، فيما صعد جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال.

وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل دولة الاحتلال هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.