أثار الملياردير ورجل الأعمال نجيب ساويرس، الجدل مجددا عبر صفحته على منصة “إكس” بإعلان دعمه حمل السلاح ضد السلطة الحاكمة الديكتاتورية إذا كان ذلك السبيل لاستعادة الديمقراطية، وذلك بعد ساعات من نشره تدوينات مؤيدة ، لقائد قوة الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وفي رد غير متوقع من ساويرس على أحد متابعيه الذي سأله الجمعة: “تفتكر يا بشمهندس الديمقراطية ممكن تيجي بحمل السلاح والحرب؟”، ليكتب ساويرس: “طبعا عندما ترفضها السلطة الحاكمة الديكتاتورية”.
وانهالت التعليقات على ساويرس عقب رده، فكتب الكاتب الصحفي جمال سلطان: “تغريدة مفاجئة، شديدة الجرأة والخطورة، من رجل الأعمال المعروف المهندس نجيب ساويرس، يقول فيها بجواز حمل السلاح ضد السلطة الحاكمة الديكتاتورية لاستعادة الديمقراطية، أعتقد أن جهات مهمة ستراجعه فيها، وقد ينتهي الأمر بحذفها”.
https://x.com/GamalSultan1/status/1837422766770803053
وغرد عبدالرحمن: “آسف يا باشمهندس الظن بأن حمل السلاح والحرب يمكن أن يجلب الديمقراطية هو محض غباء هذا تأسيس لديكتاتورية جديدة، خصوصاً في العالم الثالث فمن يحمل السلاح و يضحي بنفسه ويخوض الحرب لن يسمح لأحد آخر غيره بالحكم “.
https://x.com/Rahmanovic531/status/1837434160991875098
وتهكمت سوكا:”مال هتيجي من الصلاة والدعاء؟”.
https://x.com/YehiaMo59119579/status/1837225432850067537
وأضاف حساب المصري: “مافيش ديمقراطية قامت بطرق سلمية راجع الثورة الفرنسية مثلا، و كذلك الثورات التي قضت على الديكتاتوريات، الديمقراطية ثمنها غالي جدا، للأسف كلما زادت جرائم الديكتاتورية زاد الثمن ( الدم ) يعني علشان تقضي على الديكتاتورية العسكرية في مصر هيكون الثمن دماء الملايين”.
https://x.com/Egyptian2011jan/status/1837580308021235982
واستغرب رامي:”الأستاذ سويرس حسابه اتهكر ولا إيه؟”.
https://x.com/Ramysoliyman/status/1837588214845931529
ونوه محمد حسن: “طبعا، مافي ثورة كامة بدون حرب، شوف الفضل الثورات الفرنسية كيف كانت؟”.
https://x.com/Mhassan0905/status/1837422649946874277
وكان ساويرس قد أثار الجدل أيضا عندما نشر تدوينة ساخرة في رد على تعليق هاجمه، بسبب ما كتبه عن قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي” ونفيه مزاعم بأن ما قاله الأخير “أغضب” مصر.
https://x.com/NaguibSawiris/status/1837223968786510237?ref_src=twsrc
تدوينة ساويرس جاءت ردا على ما كتبه صاحب حساب Abdelrahman Mohamed الذي قال: “طبعا نجيب ساويرس لديه مصالحه الشخصية الخاصة، والتي لا ترتبط بالمصالح الكلية لمصر العظمى والشعب المصري الكريم، إحساسي أن نجيب ساويرس، يكتب تغريدات مدفوعة القيمة، حسب رغبة الممول، وهنا أعني الجنجويد والإمارات العربية المتحدة”.
ورد ساويرس ساخرا: “أصلي مزنوق في قرشين.. ربنا يسامحك.. عندما أكتب، اكتب من ضميري الخالص ليس من أي منفعة أو أي مصلحة، وليس لدى أي مصلحة حاليا في السودان غير محبتي لأهل السودان من زمان بعيد، في رأيي أن المعركة الحالية معركة بين قوى الماضي المتصل بالبشير وإخوانه، وقوى المستقبل التي ترغب في ديموقراطية حقيقية والله اعلم”.
وتناسى ساويرس، الديكتاتورية المستعرة بمصر ضد شعبها، وضد من يطالب بالحرية والديمقراطية، أو حتى يعبر عن رأيه، وماذا إذا طبقنا نفس النظرية، بحمل السلاح ضد الديكتاتور السيسي من أجل الديمقراطية والحرية؟.