الإعلام العبري يحرض على الشمال .. ومسؤول أممي: حياة 400 ألف فلسطيني مسؤولية الاحتلال

- ‎فيعربي ودولي

 

 

يواصل الاحتلال الصهيوني حصار وتطويق مخيم جباليا منذ اكثر من 12 يومًا من كل المداخل، ويقوم بإطلاق النار على كل من يتحرك ويقصف السكان والنازحين داخل مساكنهم.

 

ومن باب التحريض الإعلامي الصهيوني على سكان شمال غزة وجباليا من بينها، قالت تقارير صهيونية إن استجابة سكان جباليا لمطالب الجيش “الاسرائيلي” بالنزوح إلى جنوب قطاع غزة “ضئيلة”!

وقالت صحيفة “هآرتس” الأربعاء: إنه في شمال غزة لا تزال العديد من البيوت قائمة، رغم أن أضرارا كبيرة لحقت بها جراء الغارات “الإسرائيلية”.

وأضافت، “هذه البيوت التي لا تزال صامدة أفضل بكثير بالنسبة لسكان الشمال من العيش في خيام في مخيمات المهجرين المكتظة في منطقة المواصي في حنوب القطاع”.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن هناك “نوايا سياسية اسرائيلية خفية” بشأن مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح إلى جنوبه وأحزاب اليمين المتطرف برئتسة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وقسم كبير من حزب الليكود أيضا تتدخل في إتخاذ القرارات تستعين بضباط في قوات الاحتياط وفي قيادت الفرق العسكرية المتوغلة في القطاع.

 


الخيار القاسي

ومن جانبه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إن المدنيين في شمال غزة يواجهون خيارًا قاسيًا بين المغادرة أو الموت جوعًا. وأوضح في منشور عبر منصة “إكس” أن النظام الصحي في شمال غزة شبه منهار، مشيرًا إلى أن أكثر من 400 ألف فلسطيني محاصرون هناك دون القدرة على التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات. وأكد أن إسرائيل تمنع دخول أي مساعدات إلى المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن مخيم جباليا هو الأكثر تضررًا، حيث اضطر ما يقرب من 50 ألف شخص للفرار.


وأضاف لازاريني أن الخدمات الأساسية توقفت أو تعطلت، بما في ذلك مركز صحي تابع للأونروا، ولا يوجد سوى بئرين للمياه يعملان. وأكد أن إسرائيل تستخدم الهجمات على البنية التحتية المدنية والتضييق على المساعدات كتكتيك لتهجير السكان. شدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على حماية المدنيين وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية.


وجددت الأمم المتحدة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، بعد مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وقصف خيام للنازحين في مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع. وأفادت المنظمة بأن غارة استهدفت خيامًا تضم نازحين نائمين في ساحة المستشفى، وطالت أيضًا مدرسة تابعة للأونروا كان من المقرر استخدامها كموقع لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.


وفي الأثناء، يستمر جيش الاحتلال في حصار شمال غزة لليوم العاشر، حيث تشن هجمات عنيفة وسط منع إدخال الغذاء والشراب والوقود، ما أدى إلى كارثة إنسانية خطيرة.

 

 

الكاتب الفلسطيني رامي أبو جاموس كشف أن “هناك حالة مجاعة في شمال قطاع غزة، حيث الأطفال يموتون من سوء التغذية، ثم يأتون ويسقطون لنا بضعة أكياس من الطحين والأرز، إنه إذلال، والإسرائيليون يعرفون ذلك، ولهذا السبب أعطوا الضوء الأخضر، لأنهم هم من يعطون الإذن بذلك، وهم من يحددون مكان إسقاط الطائرات لهذه المساعدات الإنسانية، كل شيء يفعله الإسرائيليون”.

 

ويقول الكاتب “وما لا أفهمه هو أن هذه البلدان، بدلا من تقديم المساعدة بطريقة كريمة، تفعل ذلك بهذه الطريقة المهينة، لا نحتاج إلى هذه المساعدة إذا كانت غارقة في الإذلال. لا أفهم دولا مثل كندا وفرنسا والولايات المتحدة تريد المشاركة في هذا النوع من العمليات، وهي تعتبر “قوى عظمى”، ألا يمكنها تقديم الغذاء لأهل غزة بطريقة كريمة؟”.

الأكاديمي والباحث السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد وعبر @LoveLiberty_2 تساءل: “هل ما يحدث في #غزة منذ أكثر من سنة حرب إبادة؟ محرقة؟ عدوان؟ كثير من دول العالم تقول ذلك، إلا #الدعاية_السعودية ممثّلةً في #جريدة_الشرق_الأوسط، فهي تصفها بالهجوم! .. ونشر “قطعة منشورة في الجريدة!”.

وعلق بتعليق يستخدمه من فترة على منشورات الجريدة وما تبثه قناة العربية وكلاهما سعوديتان “فعسى الله أن يأتيَ بالفتح أو أمرٍ من عنده، فيصبحوا على ما جهروا به من موالاة عدوِّ الله وعدوِّنا نادمين.”.

https://x.com/LoveLiberty_2/status/1846132844722053298

 

 

الداعية الكويتي د. غَازي التَّوبَة @ghazialtoubah عبر إكس وهاشتاجي #جباليا_تباد #SaveNorthGaza 

أعتبر أن الكيان الصهيوني يضيف لجرائمه جريمة جديدة “إسرائيل تضيف جريمة أخرى كبرى إلى جرائمها السابقة التي ملأت جوانب التاريخ منذ 1948، إضافة إلى دير ياسين وغيرها، بعد أن عاد بعض الفلسطينيين إلى شمال #غزة هناك بدأ التجويع، وبدأ الحصار، وبدأ القتل، وأخيرًا انتهى الموضوع إلى حصار م”حكم على #جباليا وقتل أهلها؛ من أجل هدف تسعى إليه إسرائيل منذ بداية وجودها وهو الاستيلاء على الأرض”.

 

 

وأشار “التوبة” إلى أن الكيان يريد “من هذا الحصار المميت والقتل المريع والتجويع الفظيع أن تستولي على الأرض وتأخذ شمال غزة من أجل أن توسع بها منطقتها الجنوبية وتكون حائلاً بين شعبنا في غزة وبين المستوطنات في جنوب إسرائيل، هذه بعض ملامح الصورة القذرة التي تمارسها إسرائيل ضد شعبنا وأهلنا الأبطال المضحين المجاهدين في #غزة.”.

https://x.com/ghazialtoubah/status/1846227661472862673