قال مصدر في الحكومة السورية الجديدة في تصريحات صحفية: “تقديراتنا أن 80% من الشعب السوري نزل اليوم إلى الساحات العامة للاحتفال بـ #جمعة_النصر”
وقال وزير العدل في حكومة البشير إنه سيقوم بإيقاف غالبية القضاة التابعين للنظام السابق سواء كانوا نساء أو رجال والسبب تورطهم في إصدار أحاكم إعدام بحق المتهمين في محكمة الإرهاب وممارستهم للفساد والمحسوبية.
ومن توابع الجمعة الحاشدة، سباق دبلوماسي عربي ودولي نحو دمشق حيث جاءت وفود رفيعة المستوى إلى العاصمة واجتماع حاسم في الأردن.
وعلى مستوى الشارع فقد عادت ميادين سوريا للامتلاء بحشود الأحرار، وعادت إلى المساجد شعارات الجُمع التي ميّزت الثورة السورية.
وتناقل سوريون ومتابعون عربا مشاهد ومقاطع فيديو ل، #جمعة_النصر التي حلم بها شباب سوريا قبل 13 عاما ولم يفقدوا الأمل.
دمشق -الأموي
https://www.facebook.com/share/p/12FAzVqQT2i/
https://www.facebook.com/share/v/1CdX8DA28q/
اللاذقية
https://www.facebook.com/share/v/1MPQS92sYo/
حلب
درعا
https://www.facebook.com/share/p/18MEQtqyqu/
ادلب
https://www.facebook.com/share/p/1Daf5pvQSA/
وتوافد آلاف السوريون، إلى الساحات والميادين العامة في عموم المناطق السورية للاحتفال بإسقاط نظام الهارب بشار الأسد، وهم يحملون علم الثورة.
وبعد انتهاء الصلاة في عموم مساجد دمشق توجه آلاف السوريون إلى ساحة الأمويين مركز الاحتفالات الرئيسية في دمشق.
واعتبر مراقبون أنها لحظات تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن، حيث الأجواء الإيمانية المفعمة بالأمل، استجابةً لدعوة القائد أحمد الشرع، وخطبة الجمعة كانت من رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، الذي خاطب الحشود بكلمات تبعث على الوحدة والتفاؤل.
في باحة المسجد، تجمّع الجميع – رجالاً ونساءً وأطفالاً – مرددين هتافات تمس القلوب: “واحد واحد واحد… الشعب السوري واحد”.
وقد عمت المظاهرات أنحاء سوريا تحت شعار “جمعة النصر”، وشملت أهم المدن مثل دمشق، حماة، حمص، السويداء، درعا، اللاذقية وحلب.
وفي مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، انطلقت مظاهرات ضخمة في ساحة الكرامة، حيث احتشد آلاف المواطنين في مشهد أذهل الجميع، وسط هتافات حماسية تحيي الثورة وتؤكد وحدة الشعب السوري.
في وقتٍ سابق من اليوم، ألقى أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، كلمة حماسية دعا فيها الشعب السوري للنزول إلى الشوارع للاحتفال بإنجاز ثورتهم، مؤكداً أن هذا اليوم هو بمثابة البداية الجديدة لسوريا الحرة.
كما شدد على أهمية السلمية في الاحتجاجات، ودعا الجميع إلى الالتزام بالقوانين لضمان حماية الأرواح والممتلكات.
يشار إلى أنه في 8 ديسمبر دخلت الفصائل السورية العاصمة دمشق بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع؛ وبذلك، انتهى عصر دام 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد، ليبدأ عهد جديد من تاريخ سوريا.
