التقى قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، أمس الأحد، مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في دمشق، وفق ما أعلنه الحساب الرسمي لإدارة العمليات العسكرية في سورية. وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظراً إلى التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي، ما يجعل من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد، كما أكد الشرع أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين، وضرورة التركيز على وحدة أراضي سورية، وإعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية.
في غضون ذلك، أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية دمشق، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط نظام حليفها بشار الأسد. وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على تليغرام إنه “في 15 ديسمبر/كانون الأول، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (…) غادرت من قاعدة حميميم الجوية” الواقعة على الساحل السوري.
وفي الوقت الذي تقضم فيه آلات جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيداً من الأراضي السورية، مستغلّة مفاعيل سقوط نظام الأسد وانشغال البلاد في صياغة مستقبلها الجديد، صدّقت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، بالإجماع على ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل لتنفيذ مخطط هدفه “تشجيع التنمية الديمغرافية” في مستوطنات الجولان المحتل. كما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية جديدة على مواقع في شرق سورية وغربها.
مسؤولون بريطانيون سيجتمعون مع السلطات الجديدة في سورية
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده أرسلت وفدا إلى دمشق، على أن يجتمع مع السلطات الجديدة في سورية، حسبما نقلت وكالة رويترز.
ترامب: تركيا نفذت عملية استيلاء عبر سيطرة المعارضة على سورية
وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، إطاحة فصائل المعارضة بنظام بشار الأسد بأنها “استيلاء غير ودي” نفذته تركيا حليفة الولايات المتحدة. وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنين حول سوريا في مقر إقامته في فلوريدا “أعتقد أن تركيا ذكية للغاية… لقد قامت بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح. أستطيع أن أقول إن الأسد كان جزارا، وما فعله بالأطفال كان وحشيا”.
الاحتلال يسعى لاستعادة رفات ايلي كوهين وجندي مفقود من سورية
يحاول الاحتلال عبر وسطاء تحديد مكان رفات الجاسوس إيلي كوهين وجندي إسرائيلي اعتبر في عداد المفقودين بعد اختفائه في العام 1982 في سورية، كما أفاد مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن هويته.
وأكّد المسؤول الفلسطيني “تم التواصل معنا عبر وسطاء من أجل المساعدة في العثور على رفات جندي إسرائيلي ثالث فقد عام 1982”. وأضاف المسؤول المقيم حاليا في دمشق “هناك اتصالات اخرى لمعرفة مكان رفات العميل الإسرائيلي المعروف إيلي كوهين”.
وقال مسؤول فلسطيني آخر فضّل كذلك عدم الكشف عن هويته إن الوساطة تتم عبر روسيا ومع مسؤولين فلسطينيين خارج سورية.