قال المتحدث باسم مجلس الوزراء بنظام الانقلاب العسكري بعد تصريح لرئيس حكومة السيسي في حوار متلفز: إن "منتجات الألبان كانت تستلزم الحصول على شهادة حلال وتم إلغاؤها، لأنها ليست في حاجة لشهادات حلال ولكن اللحوم فقط هي ما تحتاج إلى تلك الشهادات".
ونقلت منصة @grok تأكيدا لإعلان مصر "إعفاء الألبان المستوردة من شهادة الحلال لتسهيل التجارة مع أمريكا، بحسب تصريحات رسمية وإخطارات لمنظمة التجارة العالمية، لكن هذا قد يثير قلق بعض المستهلكين بشأن التوافق مع الشريعة، خاصة لمنتجات مثل الجبن التي قد تحتوي على مكونات حيوانية، لا توجد ردود فعل واضحة من الجهات الدينية حتى الآن.".
https://x.com/grok/status/1926726804678599016
الأكاديمي المتخصص في التعذية الحيوانية د. محمد الشريف @MhdElsherif قال: "التصريح ده غريب جدا، هي الحكومة دي ليه كانت تشترط شهادة حلال لاستيراد الألبان ومنتجاتها أصلا؟ وهل فجأة اكتشفت أن الألبان ومنتجاتها كلها حلال لأنها منتجة من حيوانات حية؟".
وتساءل "ليه مش بيتكلموا بشفافية ويقولوا إن الشهادة كانت مطلوبة علشان يلموا رسوم لشركة حلال فى أمريكا التي كان يرأسها وائل حنا المسجون حاليا في قضية رشوة سيناتور أمريكي، كواجهة للجهة المالكة الحقيقية اللي كلنا عارفينها، والشركة كانت الوحيدة المعترف بشهاداتها للاستيراد لمصر، والأمريكان كان لديهم شكوى من هذا الاحتكار بدون منافسة رغم وجود شركات أخرى".
https://x.com/MhdElsherif/status/1926739504057978928
وكانت تقارير محلية وأمريكية تناولت العلاقة الوطيدة بين المخابرات العامة المصرية بالمسؤول عن إصدار شهادات "حلال" للحوم المجمدة المستوردة في مصر المواطن المسيحي وائل حنا، والمتهم في قضية روبرت مينيديز النائب السابق بالشيوخ الأمريكي والمتورط برشى من مصر.
و"الاستيراد" إجراء لسدِّ العجز في اللحوم البلدية الحمراء وتوفير بدائل بسعر أرخص؛ ودأبت حكومة السيسي على استيراد اللحوم المجمدة بنحو 300 ألف طن سنويًا.
و"مسار اللحوم" رصدها تقرير أنه قبل أن تصل اللحوم الحمراء المستوردة إلى يد المستهلك فتمُرّ على السلطات البيطرية للتأكد من صلاحيتها، وكذا الجهات المختصة للتيقن من أنها "حلال" ومذبوحة وفق الشريعة الإسلامية.
ولفتت إلى أنه في عام 2019 قطعت وزارة الزراعة تعاملاتها مع جميع الشركات التي تُصدِر شهادات الحلال لصالح شركة واحدة مسجلة في أمريكا باسم الشركة الإسلامية.
وعن تحديد المشكلة كشفت المفاجأة أن "الشركة الإسلامية أسسها المواطن المسيحي وائل حنا عام 2017 في أمريكا، وانطلقت عام 2019، بلا سابقة مهنية في هذا المجال".
وعن "الرسوم الباهظة": قال التقرير: إن "شركة حنا سرعان ما فرضت رسومًا باهظة لإصدار شهادات الحلال، تصل إلى 5000 دولار على الحاوية، عوضًا عن 200 دولار سابقًا".
وأضافت أن السلطات الأمريكية نقَّبت عن الشركة الإسلامية؛ ليتبين أنها مرتبطة بشركة «ميدي تريد» لاستيراد اللحوم، التابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح تحقيقًا مع وائل حنا بتهمة عمله لصالح الحكومة المصرية دون إخطار السلطات الأمريكية، وضد النائب في مجلس الشيوخ بوب مينينديز لتسهيله تأسيس الشركة الإسلامية مقابل حصوله على تمويل لحملته الانتخابية.
والاتفاقية تنص "على أن شرط المنتجات الحلال معهم غير مُفعّل ولن تستورد مصر أو أي دولة اللبن (خام) أو طازج فلابد من من تداخل منتجات الألبان الأمريكية مع أشياء فيها من دهن الخنزير أو المنفحة وغيره".
واستوردت مصر ألبانا وبيضا وعسلا من أمريكا بقيمة 39.2 مليون دولار خلال العام الماضي بانخفاض 33.1% عن عام 2023 الذي بلغت فيه قيمة هذه الواردات نحو 58.6 مليون دولار.
وقال الناشط تامر جمال Tamer Gamal "ولبن الحمار ومنفحة الخنزير ودهونه تقع بين الكراهة والحلال.. كراهة مرارة الطعم وحلال طاعة ولي الأمر.. فضيلة الشيخ عادل العقيد قائد خط دعوة الهايكستب".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=10163636340573799&set=a.10152459293743799
واضاف د. شهاب @DrShehab10، ""قصة استبدال البقر بآخر ينتج كميات ألبان ولحوم أكثر مع إعفاء الألبان ومشتقاتها من أمريكا مع توقع حدوث مفاجآت أخرى خلال الأيام والأسابيع القادمة، كلها مرتبطة ببعض في ظل دخول جميع الألوية العسكرية لقطاع غزة والغرض هو التهجير في اتجاه سيناء لإجبار أهالي غزة على ترك أراضيهم،هكذا الخسة".
المواطنة المسيحية د. ليلى @Laila_020 كتبت "فهمنا يتم استيراد الأسلحة و السيارات و الهواتف و و و .. لكن العجيب أن يتم استيراد الألبان و مشتقاتها، حتى القمح يتم استيراده ، مالذي يمنع مصر التي مساحتها عشرات الأضعاف من هولندا أن لا تربي الأبقار ، أو أن تزرع القمح؟".
https://x.com/Laila_020/status/1926732594223190353
خلال كلمته بالمنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، صباح أمس الأحد، أعلن "مدبولي" اتخاذ الحكومة قرارًا بـ"الإعفاء الدائم لمنتجات الألبان ومشتقاتها من متطلبات شهادة الحلال عند الاستيراد"، ووصفه بأنه أمر غير مسبوق يُسهّل التجارة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح "مدبولي" في تصريحاته، أن الحكومة أرسلت في مارس 2025، إشعارًا بالقرار إلى منظمة التجارة العالمية، وهو ما يؤكده موقع المنظمة.
وأثارت تصريحات رئيس الوزراء جدلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، فأصدر "الحمصاني"، ظهر أمس الأحد، بيانًا توضيحيًا، قال فيه: إن "المقصود من هذا التصريح، هو أن تقوم وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنويع وزيادة عدد الجهات المُخوَّلة بإصدار شهادات الحلال، ما يعني أن الشهادة لا زالت مطلوبة لكن تم تنويع الجهات التي تصدرها".
وبعد ساعات، ظهر "الحمصاني"، في مداخلات تلفزيونية، يتراجع عن تصريحاته، إذ أكد في مداخلة مع قناة "صدى البلد"، أنه تم بالفعل إلغاء شرط شهادة حلال لمنتجات الألبان المستوردة، لأن منتجات الألبان ليست في حاجة لشهادة حلال، وبالتالي ألغينا شهادات الحلال على منتجات الألبان".