قوات الاحتلال تقصف مسجد الأنصار وسط دير البلح وتقتل 3 فلسطينيين فى رفح

- ‎فيعربي ودولي

 

 

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال أثناء توجههم لاستلام مساعدات، وفق آلية جديدة تديرها دولة الاحتلال وواشنطن، وذلك قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن ثلاثة فلسطينيين ارتقوا جراء إطلاق جيش الإحتلال النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح.

وأكدت المصادر أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الإسرائيلي قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح.

 

مسجد الأنصار

 

وفي تصعيد جديد للعدوان الغاشم على قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الصهيونى مسجد الأنصار وسط دير البلح فى قطاع غزة  بثلاثة صواريخ وسط غارات وقصف مدفعي على المناطق الشرقية والشمالية لمدينة غزة.

وقالت مصادر فلسطينية ان سكان الضفة المحتلة شعروا باهتزازات نتيجة القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، وذكرت أن الاختلال شن عشرات الغارات المتتالية على القطاع خلال 15 دقيقة.

 

وزير الدفاع الإيطالي

 

فى المقابل أكد وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو أن العمليات العسكرية الصهيونية لم يعد لها منطق أو مبرر، مشيرا إلى أنها تعرض المدنيين في قطاع غزة للخطر.

وقال وزير الدفاع الإيطالي – في تصريحات صحفيو – إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل هجماته ويؤجج دوامة الكراهية، مؤكدا أنه خيار خاطئ وغير مجدي.

وأشار إلى أنه لم يعد بإمكان المجتمع الدولي قبول وجود ضحايا مدنيين وعلى دولة الاحتلال أن تفهم هذا.

 

تطهير عرقي

 

فى سياق متصل هاجم الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش دولة الاحتلال متهما إياها بممارسة "تطهير عرقي" عبر حربها في قطاع غزة.

وفي خطاب أمام الكونجرس، قال بوريتش إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على دولة الاحتلال بسبب حرب غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية. وسرد الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد دولة الاحتلال ، وهي استدعاء السفير للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من السفارة، والمشاركة في الدعوى المرفوعة ضد دولة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية، ومنع التعاون العسكري معها.

وأكد بوريتش في خطابه السنوي الأخير الذي استمر 3 ساعات، إنه سيقدم مشروع قانون لحظر الواردات من الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.