احتلت مصر المركز الثاني كأعلى استدانة من صندوق النقد الدولي في العالم، وبلغت ديونها خارجية 157 مليار دولار، حيث تضاعفت 5 مرات خلال آخر 10 سنوات، وتجاوز إجمالي الدين العام 11.5 تريليون جنيه ما يعني أن كل مواطن بما فيهم المواليد الجدد مديون بـ105 آلاف جنيه.
وتتخطى خدمة ديون فقط كامل الإيرادات، بالإضافة إلى ان العاصمة الإدارية الجديدة تُثقل كاهل البلاد بديون بلغت 42.5 مليار دولار، يُضاف إليها 45 مليار دولار أخرى من التزامات ومشروعات مرتبطة، ليصل الإجمالي إلى ما يقارب 88 مليار دولار.
وبرغم كل ذلك فإن لجان التوجيه المعنوي والشئون المعنوية في مصر تصر على الاحتفال بذكرى نكسة 30 يونيو ضمن هاشتاج "#٣٠يونيو_اراده_شعب " ليثبت أن #مصر_محتلة من غدة سرطانية اسمها الجيش المصري هي كلب الحراسة الوفي للصهاينة.
وعلى حد قول الصحفي علاء البحار "30 يونيو هو أسود يوم شهدته مصر.. وأسوأ ما فيه أنه قتل حلم الغلابة بالعيش الكريم والحرية".
وذكرى 30 يونيو هو اليوم المشئوم في مصر وبلاد العرب، ومن نزل أو أيد النزول في 30 يونيو وما زال على غيه، على حد قول العلماء، من أشر الناس ولا يؤخذ رأيه لا في دين أو سياسة.
يقول @samehsaied19 : "الصعود الى الهاويه.. الحمد لله على 30 يونيو.. كيف ارتفع سعر الأنبوبة من 6 ج : 250 ج.. كيف ارتفع سعر الدولار من 6 ج : لاكثر من 50 ج.. #السيسى_خربها #السيسي_خاين_وعميل
https://x.com/samehsaied19/status/1938758219666772308
وبات عكاشة أبرز شركاء 30 يونيو طريدا يعد لقيماته بعدما أذله الله وكانت أفراح دولة عكاشة بعقد قرانه على حياة الدريري في 30 يونيو والاحتفال بزفاف عكاشة في 3 يوليو… وعلى حد قول الكاتب الكبير وائل قنديل "لم يكن عرساً عادياً، بل كان احتفالاً قومياً بعيد تأسيس الدولة العكاشية في مصر، اختاروا له موعدين صاخبين، عقدوا القران في مساء الثلاثين من يونيو/ حزيران، واحتفلوا بالزفاف في ليلة الثالث من يوليو/ تموز.
بعد انقلاب عبد الفتاح السيسي، عرض توفيق عكاشة وثائقياً على قناته التي رعتها وأدارتها المخابرات مبكراً، بعنوان "الرجلان"، يروي فيه كيف كان الكتف بالكتف، والرأس بالرأس، مع السيسي في صناعة انقلاب الثورة المضادّة، مجدّفاً بالسيناريو إلى منطقة الأنبياء والرسل، والأبطال التاريخيين، مستدعياً قصة موسى وهارون عليهما السلام، مروراً بصلاح الدين الأيوبي وقطز، لتأسيس الدولة الجديدة، والقضاء على ثورة يناير.
زمرة "انقاذ"
ومن غير المصريين، عبر الصحفي نظام المهداوي @NezamMahdawi عن رؤيته لـ30 يونيو وقال: "في مثل هذا اليوم تقريباً، خرج #محمد_البرادعي ليلقي بيان جبهة الإنقاذ، معلنًا أن الرئيس #محمد_مرسي قد فشل في تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية.
وقد حرّض البرادعي المصريين على الخروج بالملايين في تظاهرات سلمية، تملأ ميادين وشوارع #مصر يوم الأحد 30 يونيو، لتأكيد إرادتهم وإعادة ثورة يناير إلى مسارها الصحيح.
لكن العدالة الاجتماعية لم تتحقّق، وكان يوم 30 يونيو بمثابة قبرٍ لكل أهداف الثورة، إذ حوّل مصر إلى معتقل كبير، مفتاحه في يد الإماراتيين والإسرائيليين، ويمثلهم الأراجوز الغبي عبد الفتاح #السيسي.
أما البرادعي، فقد انسحب من المشهد، وابتلع لسانه بعد أن أدان الجُرم، لكنه أنكر المشاركة فيه. لم يكن لديه أي دافع وطني ليُكمل المسيرة أو يشكّل معارضة ضد السيسي، أو حتى يفصح عمّا يدّعي أنه يخفيه.
لا يعنيه أنه شارك في انقلاب ضيّع بلده وشعبه. وحتى لو قضى عمره يعتذر عن هذا الجُرم، فلن يتطهّر منه.
وليس البرادعي وحده.
باسم يوسف – الذي يعود الفضل في ظهوره إلى الرئيس مرسي – صنع نجوميته على حساب الرجل، ولم يترك لحمَه إلا وأكله على الهواء.
فهل يملك الشجاعة اليوم ليعترف بأن الحرية التي منحها له مرسي هي من عرّفته على الناس؟
لسانه ولسان البرادعي لا ينطقان بكلمة حق، ولا يعتذران، كبقية الذين شاركوا ثم صمتوا، لكنهم يشاهدون الكارثة التي تتجه إليها مصر بعد أن سلّموها للسيسي.
أما الحسرة الكبرى، فهي على حال مصر، التي تنحدر إلى قاعٍ سحيق بلا مقاومة، وبمعارضة تتصارع مع نفسها.
الشعب في وادٍ، وهم في وادٍ سحيقٍ آخر.
إلا أن من تاب إلى الله تاب الله عليه بهذا نشر المجلس الثوري المصري @ERC_egy ندما من "المتحدث باسم تمرد يندم على مشاركته في #٣٠يونيو ويضرب نفسه ٥٠ جزمة، بينما سياسيون شاركوا في جبهة الانقاذ ودعموا تمرد والبلاك بلوك، وإعلاميون برروا تدخل العسكر وحشدوا الناس ما زالوا يبررون جريمتهم ويعطوننا الدروس كيف أخطأ الاخوان والرئيس الشهيد #محمد_مرسي. ألا تستحون؟!".
https://x.com/ERC_egy/status/1939421169200804181