ناشطون من غير الإسلاميين، بل منهم الضابط السابق في القوات الجوية شريف عثمان @SherifOsmanClub والمقميم بالولايات المتحدة والذي سبق أن اعتقل بالإمارات ثم أخلت سبيله لاحقا، ومنهم الناشطة غادة نجيب المقيمة بإسطنبول @Ghadanajeb والصحفي السابق ب"دويتشه فيله" الألمانية Nagi Abbas ناجي عباس اتفقوا في منشورات أن المقدم أحمد شعبان الرئيس السابق للشركة المتحدة للإعلام (المسؤولة عن إنتاج الأعمال الدرامية والإنفاق على العديد من القنوات والصحف والمواقع واللجان) قوّاد، يدير شبكة دعارة.
والقضية على حد تعليق Ahmed Ramy Elhofy د.أحمد رامي الحوفي أمين صندوق نقابة الصيادلة السابق ".. فضيحة تكشفت مؤخرا تطيح بأنظمة، لكن لأن كثرة المصايب ينسي بعضها بعضا فأغلب الناس مركزة في حادثة بناتنا بتوع المنوفية ومش مركزين في موضوع الكشف عن شبكة دعارة كان يديرها حضرة الضابط #أحمد_شعبان اللي كان ماسك ملف الإعلام أيام عباس كامل.. ".
وأضاف، "لذلك يمكن تفسير مساحة الهجوم على كامل الوزير المسموح بها في أبواق إعلام النظام من باب صرف النظر عن البلوى السودا دي.. ياااه يا مصر .. أكبر رأس بتدير الإعلام فيك قوّاد، ثورة يناير كانت عاوزه تنضف البلد أيها السادة الإعلاميون لكن أغلبكم اختار الانقلاب عليها، اختار 30 يونيه.".
،
منهج صفوت الشريف
الناشطة غادة نجيب @Ghadanajeb قالت: إن "شريف عثمان أول شخص تكلم وبمنتهي الوضوح عن قوادة أحمد شعبان اللي أخذ نفس نهج صفوت الشريف وكان خلاص قرّب يبقي صلاح نصرالفترة دي ".
وأضافت @Ghadanajeb "أحمد شعبان، الذي ملأ الآفاق يومًا باتهاماتٍ في عرضي، وطعن في نسب ابني، وأدار حملات تشويه ضدي عن طريق أمنجيته وأذرعه الإعلامية وهو نفسه الذي وضع اسمي علي طاولة المفاوضات مع تركيا، هو ذاته الذي تتساءل عنه البلاد اليوم: كيف تحوّل إلى قوّاد بسلطة، يدير منظومةً من الانحطاط تحت ستار “التنسيقية” و”التكليفات العليا”؟.. من الذي اختار الفتيات وانتدبهن إلى مكاتب وبيوت المسؤولين؟
من الذي أنفق من المال العام على سفريات ومهمات مشبوهة؟.. من الذي منح نفسه صلاحيات تفوق الوزراء، ليُوزّع المناصب والمكافآت على من يشاء؟.. ومن الذي استخدم الإعلام ليُجمّل قبحه، ويوجه السهام إلى الأبرياء؟".
وأوضحت "كنتُ ضحيّة افترائه، لكنه اليوم تحت المجهر، يتكشف أمره أمام الجميع… أما أنا، فشرفي ما زال نقيًّا، وخرجت مرفوعة الرأس من كل كيد كاده لي باستغلال سلطته كمفاوض وكان الله ناصري ومعيني، والحقيقة لا تحتاج إلى تبرير.".
https://x.com/Ghadanajeb/status/1938999342204858638
وتساءل @SherifOsmanClub "هل السيسي كان علي علم بشبكة الدعارة اللي بيقودها أحمد شعبان ياريت حضرات الفاهمين يشرحولنا هل ممكن شعبان يعمل كل البلاوي دي ويتحكم في أموال صندوق تحيا مصر ويدير شبكة دعارة لتصوير المسئولين للسيطرة عليهم عمل كل ده بدون علم وموافقة السيسي ".
https://x.com/ghader102023/status/1939314057842176136
وتساءلت في "هل كانت مؤسسات الدولة بما فيها الأمن القومي بتراقب ولا مشاركة وفواتير صرف الفتيات على العمل لصالح الخدمة كانت بتتسجل تحت أي بند".
https://x.com/Ghadanajeb/status/1939285099536580739
سياسة في دعارة
الصحفي ناجي عباس Nagi Abbas ربط بين اختيارات تنسيقية شباب الأحزاب والقوى السياسية ومؤتمرات الشباب التي كان يعقدها السيسي والتي يركز فيها على جسد المشاركات ضمن التنسيقية.
وطرح عباس بعد فضيحة أحمد شعبان المقرب من عباس كامل رئيس المخابرات الأسبق والمقرب بدوره من عبدالفتاح السيسي على غرار:
"من الذي خطط ورتب سيناريو " جمهورية احمد شعبان، و "التنسيقية" وما يُسمى بمؤتمرات الشباب "منذ البداية، ولماذا؟ ومن الذي يتحمل كل اوزار ذلك في كل المستويات حتى الآن؟".
وعلى غرار، "هل كان أحمد شعبان يتصرف بهذا الخصوص من تلقاء نفسه – يعني من دماغه- أم وفقاً – كما قال – للتوجيهات؟ وإن كان الأمر كذلك بتوجيهات من ؟".
وأيضا، "..من الذي أشرف على عمليات اختيار فتيات التنسيقية الجميلات وانتدابهن من وظائفهن الأصلية إلى مكاتب وبيوت المسؤولين والوزراء؟ وما الذي استهدفته تلك العملية، وما علاقة الأسقف بالاختيارات التي تمت؟ ولماذا ؟ وكيف انعكس ذلك على مستقبل من تم اختيارهن؟
من الذي خوّل أحمد شعبان حرية التصرف الكاملة في البرنامج الصحفي والإعلامي بغض النظر عن القانون، واتخاذ القرارات فيما يتعلق بشباب وفتيات التنسيقية واختيار من يراه صالحاً للانتداب والخدمة مع وفي مكاتب وبيوت الوزراء والمحافظين ومن يراه من المسؤولين؟ وتسمية الوظائف والدرجات وتحديد المرتبات والمكافآت بما فيهم نواب المحافظين؟".
وتساءل، "هل علم الرئيس ورؤساء الأجهزة الأمنية وخاصة الأمن الوطني و الرقابة الإدارية بخطة عمل فتيات وشباب التنسيقية التي كان ينفذها أحمد شعبان في الوزارات المختلفة وداخل مؤسسات الدولة وخاصة الصحافة والإعلام والطيران والسياحة – باعتبارها توجيهات اللواء عباس كامل – قبل بدء ذلك ام بعد وخلال " التسكين" ؟ .. من الذي أقر ميزانية الصرف على كل ذلك؟ ومن أين أتت تلك الأموال؟ وهل كان هناك – جهة ما – تراقب عمليات الصرف تلك؟ وما هي علاقة تلك الميزانية بأموال الصناديق المختلفة وخاصة الصناديق الخاصة وصندق تحيا مصر؟".
وتابع: "هل كانت مؤسسات الدولة الرقابية – بما فيها الأمن القومي – مخولة بمراقبة ما يحدث أم مشاركة فيه؟ وكيف كانت تُستكمل مستندات وفواتير الصرف وتبيان الفروق بين ما كانت فتيات التنسيقية تصرفه على العمل "لصالح الخدمة" – مثلما كان يُسجّل – في مكاتب المؤسسات والمسؤولين والمحافظين وما كان يُصرف في البيوت على عائلات هؤلاء المسؤولين؟ .. من الذي خوّل احمد شعبان صلاحيات تتجاوز صلاحيات الوزراء والمحافظين بهذا الشكل فيما يتعلق بعمليات اتخاذ القرار داخل مؤسسات الدولة؟ وكيف توافق ذلك مع القانون والدستور؟".
وأكمل، "هل كانت العمليات التي يقوم بها أحمد شعبان باستخدام "أدواته" من التنسيقية وأجهزة الإعلام والبرلمان تتم داخل مصر فقط أم خارجها أيضاً؟ وكيف كانت "توصّف قانوناً" تلك السفريات، باعتبارها مهمات؟ وهل كانت تخضع بأي صورة من الصور لأي نوع من الرقابة؟ وهل كانت مصر للطيران والشركات السياحية التابعة لها تتحمل تكاليف السفر والليالي الفندقية، وتحت أي مسمى؟ وهل ما زال ذلك مستمراً حتى الآن ؟- يعني هل مازال هناك فتيات من التنسيقية يعملن بالأساس أو انتداباً في مكاتب و- أو- بيوت بعض المسؤولين ؟ ".
وأردف، "وماذا عن وزارة الطيران المدني وعلاقتها بكل ذلك من أيام يونس المصري حتى الآن؟؟.. لمصلحة من استمر عمل أجهزة جمهورية أحمد شعبان بالتوازي مع الأجهزة الرسمية في مصر؟ ومن المسؤول عن ذلك؟
وأحمد شعبان ضابط مخابرات مصري سابق، وُلد عام 1981، تخرج من كلية الدفاع الجوي، وعمل في جهاز المخابرات العامة تحت قيادة عباس كامل، واشتهر بلقب "رئيس تحرير مصر" لسيطرته المزعومة على الإعلام عبر تعليمات يومية للصحفيين. واجه اتهامات بالفساد المالي، بما في ذلك جمع ثروات وتحويل أموال.
وتشير تقارير موثوقة، مثل "إيجيبت ووتش" و"مدى مصر"، إلى أن شعبان أُقيل رسميًا من المخابرات العامة أواخر 2019 بسبب تحقيقات مالية، وأُعيد تعيينه في مهمة دبلوماسية باليونان. ومع ذلك، مقالات لاحقة من 2020 و2021، مثل تقرير "ميدل إيست آي"، تشير إلى استمرار نفوذه في الإعلام، مما قد يفسر شكوكك حول الإقالة، لا توجد معلومات حديثة عن نشاطه في 2025، مما يشير إلى أنه ربما لم يعد نشطًا علنيًا، @grok.
أحمد شعبان اتهم كذلك بقمع سياسي ضد معارضين مثل علاء سيف، وأُقصي من المخابرات عام 2019 مع تحقيقات مالية، الآراء منقسمة: منتقدوه يرونه رمزًا للفساد، بينما يدافع آخرون عن أفعاله كجزء من واجباته الأمنية، بحسب جروك.