هل اقتربت نهاية المتعاص؟ .. مراقبون يتوقعون انقلابا على السيسى محسوب التداعيات ؟

- ‎فيتقارير

رغم أنه بعد 30 يونيو، لم يتوقف الدعم الصهيوني ودعوة قادة الاحتلال العالم للتخلي عن المطالبة بالديمقراطية في مصر ، إلا أنه باستشعار فشل الانقلاب على جميع المستويات، لاسيما المستوى المحلي، فقد باتت فيما يبدو للمراقبين أنفاس قائد الانقلاب في حكم مصر معدودة على الأقل غربيا والهدف تدبير تغيير محدود وبحسابات مسبقة أفضل من تغيير قسري شعبي غير محسوب التبعات.

حساب الناشط السعودي نحو الحرية @hureyaksa  قال: "إلى الذين تفاجأوا بسرعة سقوط نظام بشار الأسد!.. سيصدمكم النظام المصري بسرعة سقوطه، في مصر لا يوجد نظام ولا دولة مؤسسات، مصر يقودها شحص باع المشاريع الوطنية للإمارات ودول إقليمية، جيش مفكك وفاسد، ومؤسسات مهترئة، ومنظومة اجتماعية متهالكة.".

وتوقع أن "السيسي سيهرب إلى أبو ظبي وستنتهي القصة.".

https://x.com/hureyaksa/status/1939982560848908691/photo/1

وأضاف الأكاديمي د. عصام عبد الشافي  @essamashafy  "في ظل ما يحدث في المحروسة.. لك أن تتخيل للحظات.. أن من جاءوا بـ #السيسي لحكم مصر.. إذا أرادوا أن يتخلصوا منه يمكن أن يأتوا بـ #كامل_الوزير .. ".

وعن ترجيحاته قال: "..لا تتوقع ممن يسعون لتدمير هذه الدولة وتفكيكها.. وإذلال شعبها أن يدعموا حرًا أو شريفًا لحكمها.. وكيف لهم ذلك وهم بالأساس عديمو الشرف؟ .. #نكسة_30_يونيو".

https://x.com/essamashafy/status/1939474165838630947

ورجح حساب حدث بالفعل @7adasBelfe3l  "مفيش سياسة في مصر ، وابن الجمالية نشفها ، ودبابير الجيش مش بيحبوا النقد ، النهاية سوده ..  واي نهاية غير أنها تبقي سوده هو محض خيال ".

https://x.com/7adasBelfe3l/status/1939415831856779299

فليكن خيارنا

ودعا المستشار د. مراد علي إلى التوحد شعبيا لإزاحة الانقلاب وما تبعه من استبداد وسرقة الإرادة وخيانة على المستوى القومي للامن وعبر  @mouradaly قال: "لا أستطيع أن ألوم أولئك الذين لم يتمكنوا بعد من تجاوز صدمة اشتراك شخصيات مؤثرة في 30 يونيو، حتى وإن شارك بعضهم بحسن نية. فالجراح التي خلّفتها تلك المرحلة عميقة، والخذلان كان بحجم الوطن. ( وقد نلت وأسرتي الأذى وعشنا وجع تلك المرحلة بكل تفاصيلها).. وفي الوقت ذاته، أتمنى بصدق أن نرتقي فوق آلام الماضي، رغم قسوتها، لأن ما تمر به مصر والأمة بأسرها أعظم من آلامنا الشخصية.".

وأضاف ".. أدعو كل من طُعن في قلبه وتجرّع الألم أن يُسامح ويتجاوز، فإنني أرجو من الذين شاركوا في 30 يونيو بحسن نية أن يتوقفوا عن تبرير ما لا يُبرَّر، وأن لا يعيدوا فتح الجراح بتكرار سرديات أضرت بنا جميعاً.. فهناك من خطط كي تغرق مصر في الانقسام والتشرذم، لتغيب عن دورها القيادي. ".

وتابع: "فلولا إضعاف #مصر وسلب إرادتها، لما تجرأ الاحتلال على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، ولما كانت دمشق وبيروت وصنعاء تُقصف دون رادع. لكن، اللحظة الراهنة تفرض علينا أن نرتفع فوق الماضي، والتعلم منه. ولنضع أيدينا في أيدي بعض لاستعادة الوطن. ".

وكانت دعوته "فلنحرر مصر من قيد الاستبداد، ولننقذ مستقبل أبنائنا، ولنعمل معاً على نصرة #غزة، وفكّ أسر المعتقلين، وبناء وطن يستحقه شعبنا. " معتبرا أن الطريق هو "الوحدة الآن ليست ترفًا، بل ضرورة وجود".

 

https://x.com/mouradaly/status/1939725914474008705