نعاه تلامذته ومحبوه .. رحيل عالم الاقتصاد الإسلامي الدكتور “رفعت العوضي”

- ‎فيتقارير

فقدت مصر والعالم العربي والإسلامي السبت 12 يوليو 2025، أحد رواد وأعلام الاقتصاد الإسلامي الدكتور رفعت السيد العوضي، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد السابق بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الجمعية العالمية للإعجاز العلمي، عن عمر ناهز 87 عامًا.
 

والعوضي، حصل على أول درجة ماجستير في الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم العربي والإسلامي عام 1972م في جامعة الأزهر، وكان عنوان رسالته: ( نظرية التوزيع في الاقتصاد الإسلامي )، وعينته جامعة الأزهر كأول أستاذ متخصص في الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر عام 1980م بعد حصوله على درجة الدكتوراه برسالة عنوانها ( التخطيط في الاقتصاد الإسلامي).

وقال عنه "فوزي شداد":  " ترك الراحل بصمة واضحة في مجالات التدريس والتأليف والبحث العلمي، حيث جمع في شخصيته بين عمق التخصص وغزارة الإنتاج العلمي، وشكّل مرجعا للعديد من طلابه وزملائه، وللمؤسسات التي عمل فيها أو شارك في مؤتمراتها ومجامعها العلمية".

وأضاف أن "العوضي يُعد من أبرز الشخصيات الفكرية والأكاديمية في مجال الاقتصاد الإسلامي التي أسهمت في ترسيخ هذا الحقل العلمي، وتأصيل مفاهيمه المستمدة من الشريعة الإسلامية".

ونعى الأزهر الشريف الدكتور العوضي، مشيدًا بعطائه الممتد وجهوده في خدمة العلم والاقتصاد الإسلامي، سواء في جامعة الأزهر أو في جامعات ومراكز بحثية عديدة في العالم العربي والإسلامي، وأكد الأزهر في بيان نعيه أن الفقيد كان نموذجاً فريداً في الجمع بين التخصص الأكاديمي والدراسة الشرعية، وأسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة الاقتصادية في ضوء الشريعة الغراء عبر مشاركته الفاعلة في المجامع العلمية، وعلى رأسها مجمع البحوث الإسلامية الذي كان عضوا بارزاً فيه.

ونعى مجمع البحوث الإسلامية العوضي، واصفاً إياه ب"علم بارز في الاقتصاد الإسلامي"، جمع بين عمق التخصص وغزارة الإنتاج العلمي، وأسهم بعلمه وجهده في إثراء المكتبة الإسلامية، وخدمة قضايا التنمية والاقتصاد من منظور إسلامي. وأكد المجمع أن الدكتور العوضي كان صاحب رؤية علمية رصينة، وأحد الأصوات المؤثرة في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي، سواء من خلال كتاباته، أو مشاركته في المؤتمرات والندوات، أو تدريسه لأجيال من الطلاب داخل مصر وخارجها.

ونعته دار الإفتاء المصرية، واصفة إياه بأنه من رجالات الفكر الإسلامي الذين جمعوا بين رسوخ العلم ونبل الرسالة، حيث وهب حياته للعلم، وامتزجت شخصيته بمعالم البحث الرصين والالتزام بمقاصد الشريعة، مع تواضع العلماء الحقيقيين وأخلاقهم الرفيعة.

ومن طلابه (فاطمة القشيري) التي قالت: "درست على يديه في المعهد العالي للدراسات الإسلامية،  وكان أشد ما يؤلمه أن النهج الاقتصادي للأمة لا يسير على النهج الإسلامي، وهذا هو سبب الانهيار الاقتصادي العالمي".

وكتب Sameh Yousry "رحم الله الأستاذ الدكتور رفعت العوضي أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر و عضو مجمع البحوث الإسلامية و جعل مجهوده و علمه في ميزان حسناته، و كان يدرس لنا مبادئ الاقتصاد الإسلامي في دبلوم الدراسات الإسلامية بالفرقة الأولى، ووقتها قرر لنا كتاب الزكاة للعلامة الدكتور القرضاوي رحمه الله نموذجا تطبيقيا معاصرا".

أما د. أشرف دوابة أستاذ اقتصاد الإسلامي Ashraf Dawaba فكتب، "رحم الله الأستاذ الدكتور رفعت العوضي، فقد عرفته عالما متواضعا خلوقا، جمعتني به لقاءات علمية متعددة وكان تقديره للناس سلوكا في حياته فقد كان يحثني على التعاون العلمي مع فضيلته في المعهد العالمي للفكر الإسلامي وطلب مني في لقاء جمعني به والمرحوم الأستاذ الدكتور عبد الحميد أبو سليمان كتابة كتابا عن فلسفة الاقتصاد الإسلامي ولكنه لم يتم وقتها لانشغالي، كما قدم فضيلته لكتابي دور العلامة القرضاوي في الاقتصاد الإسلامي ، وكان تقديمه للكتاب بدافع ذاتي منه محبة وتقديرا، فاللهم اجزه عن علمه النافع خيرا ، وارفع درجته في عليين.".

أما الباحث في الاقتصاد عبد الحافظ الصاوي Abdelhafez Elsawi فقال: " رحم الله أستاذنا الدكتور رفعت العوضي، من أسعده الله عز وجل بالدراسة في الأزهر الشريف، يحظى بمعرفة علماء كرام، ينهل من علمهم وتواضعهم، ويكون أمام قمم علمية وأخلاقية، والحمد لله هم كثر في صرح الأزهر الشريف.".

وأضاف، "كانت معرفتي بالدكتور العوضي رحمه الله في الفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة الأزهر عام 1982/1983، فقد درّس لنا مادة التكامل الاقتصادي للعالم الإسلامي، حيث فتح لنا آفاقا جديدة عن موارد ومقدرات عالمنا الإسلامي من الناحية الاقتصادية والجغرافية والتاريخية، وبخاصة تلك البلدان الواقعة تحت الاحتلال الروسي وبعض الدول الشيوعية في أوروبا (ألبانيا) ".

وتابع: "وقدر الله عز وجل لي أن التقي أستاذي بعد التخرج في محافل علمية وبحثية عدة، إلا أني كنت أتابع إنتاجه العلمي الغزيز لفترات طويلة، وعندما قويت علاقتي بالراحل الكريم شرفني بتكليفه لي بإعداد خطة لعمل تقرير سنوي عن اقتصاد العالم الإسلامي، والحمد لله أنجزت ما طلب مني وعرضت التصور المطلوب في  حضور كوكبة من علماء الاقتصاد الإسلامي بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي، وإن كان المشروع لم يحظ بالتنفيذ لاعتبارات إجرائية.".

وأشار إلى أنه "ظلت علاقتي بالراحل الكريم يملؤها التقدير والاحترام، وعطف العالم الجليل على شخصي الضعيف باعتباري تلميذًا له، رحم الله الأستاذ الدكتور رفعت العوضي وتقبله في الصالحين وأحسن نزله، وجعل كل ما قدم من أعمال صالحة في ميزان حسناته.. ".

وقال زميله محمد نجيب عوضين:  "العالم الفذ ورجل من رجالات الاقتصاد الإسلامي  والصيرفة الإسلامية  وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أستاذ الاقتصاد السلامي بتجارة الأزهر ومن المؤسسين لمركز صالح كامل بجامعة الأزهر وله دور في مجال الإعجاز القرآني في الاقتصاد عرف بالتواضع والخلق الطيب الأستاذ الدكتور رفعت العوضي  والمغفور له أخرج جيلا متميزا من تلاميذه الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات، وله رحمه الله العديد من الأبحاث في الزكاة والمعاملات ترك فراغا هائلا وبموت العلماء يضعف العلم ، رحمه الله وغفر له ورزقه الفردوس الأعلى وألحقنا به على الإيمان وإنا لله وإنا إليه راجعون".

ترك أثرا

وعنه كتب الدكتور علي السيّد بلاسي الأستاذ بجامعة الأزهر عبر Ali Ali ".. انتقل إلى رحمة الله تعالى العلّامة الأستاذ الدكتور رفعت السيّد العوضي، أحد أعمدة الفكر الاقتصادي، وصاحب الأطروحات العلمية المُبتكرة، لقد كان – رحمه الله – صاحبَ رؤيةٍ اقتصاديةٍ ثاقبة، ومدرسةً فريدةً في الاقتصاد الإسلامي، تشهد لها كتبه ومقالاته وإسهاماته المتميزة.".

وأشار إلى أن " أياديه البيضاء ممتدة لكلّ الباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، حيث ارتقوا برسائلهم على أكتاف عطائه، واغترفوا من معين علمه الغزير، ونقلوا عن كتبه الرصينة، إذ كان – بحق – مرجعيّةً أصيلةً في هذا المجال.".

ولفت إلى أنه أحد هؤلاء "أنّه لم تمرّ رسالة ماجستير أو دكتوراه في الاقتصاد الإسلامي أو في أيّ موضوعٍ ذي صلة، إلّا وكان للعالِم الجليل فيها أثرٌ بيّن، واقتباسٌ ظاهر، واستفادةٌ واضحة، لذا، فقد وجب علينا شكره والاعتراف بفضله، وحان الوقت لأن نقولها عرفانًا بالجميل: "اللهم إنّا نشهدك أنّه بلّغ رسالة العلم خير بلاغ، فأجزل له المثوبة، وارحمه برحمتك الواسعة، واجعل علمه صدقةً جاريةً تنفعه إلى يوم الدين، اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، واجمعنا به في مستقرّ رحمتك، يا أرحم الراحمين.".

أما أستاذ الاقتصادي د. جمال سيد البنان فقال: "شرفت بأن درست بين يديه الاقتصاد الإسلامي في المعهد العالي للدراسات الإسلامية، كما شرفت بأن كان مناقشا لي في رسالة الماجستير وله العديد من الكتب المنشورة في الاقتصاد الإسلامي والاقتصاد التقليدي، كما أن له العديد من المساهمات في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والتي أذكر منها..

1 – المنظومة المعرفية لآيات الربا في القرآن الكريم : نموذج للإعجاز القرآني في المجال الاقتصادي ( 1417هـ / 1997م ) .

2 – إعجاز القرآن الكريم في آيات قصة شعيب * سورة هود : نموذج للإعجاز في المجالات الإنسانية والاجتماعية ( 2003م ) .

3 – الإعجاز التشريعي في الزكاة ( 2005م ) .

4 – التوازن الكوني وحماية البيئة في القرآن الكريم ( 2006م ) .

ومن المسؤوليات العلمية التي تحملها

1 – المستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي * مكتب القاهرة .

2 – مدير مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة * القاهرة .

ونشر اليوتيوبر باسم عليوة Basem Elewa ما حدث معه أثناء تسجيل حلقة أ.د/ رفعت العوضي  ضمن (حلقات بودكاست شريعة أوديت) مع أساتذة الاقتصاد الإسلامي، كنت مُصرّ إنّي أسجّل مع د. رفعت العوضي – رغم أن حالته الصحية كانت صعبة جدًا، وكان بالكاد يقدر يتحرك.

قلت له: "يا دكتور، أنا اللي هاجي لحضرتك، آخدك بنفسي نصوّر الحلقة ونرجع سوا”، وافق، وبالفعل رحت له وخدته، وسجلنا الحلقة، واللي استغرقت ساعة بالعافية بسبب تعبه الشديد، ورغم كل ده، تكلم الدكتور عن كنوز من تاريخ الاقتصاد الإسلامي والمالية الإسلامية في العصور المختلفة، وحكى عن الهدف الحقيقي لإنشاء كلية التجارة في جامعة الأزهر، وإن اسمها الأصلي كان “كلية المعاملات” تكلم عن حاجات كتير تستحق التوثيق والتأمل ".

مولده ونشأته:

وُلد الدكتور رفعت السيد العوضي عام 1938م في إحدى قرى محافظة كفر الشيخ شمال القاهرة، ونشأ في بيئة أزهرية تقليدية، حيث حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، والتحق بالتعليم الأزهري وتدرج فيه حتى حصل على الثانوية الأزهرية عام 1961م.

وفي ظل تطوير جامعة الأزهر آنذاك، التحق بكلية المعاملات والإدارة -المعروفة لاحقًا باسم كلية التجارة- ضمن أول دفعة تُقبل وفق النظام الجديد.

كان رحمه الله من الطلاب المتفوقين، وتم تعيينه معيدا بالكلية عقب تخرجه عام 1966م، ولم تكن هناك برامج دراسات عليا حينها، فكان ضمن أوائل من التحقوا بأول دفعة من برامج الماجستير في قسم الاقتصاد بعد إنشائها.

أول رسالة ماجستير في الاقتصاد الإسلامي

وفي عام 1972، حصل على أول درجة ماجستير في الاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم العربي والإسلامي، وكان عنوان رسالته: ( نظرية التوزيع في الاقتصاد الإسلامي )، تحت إشراف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري والدكتور صلاح الدين نامق، قوبلت الرسالة باهتمام واسع، ونُشرت لاحقاً عن طريق مجمع البحوث الإسلامية، واعتُبرت مرجعا تأسيسيا في هذا الحقل العلمي الناشئ آنذاك.

وبرز هنا دور الأزهر الشريف في ترسيخ وبلورة علم الاقتصاد الإسلامي كعلم أكاديمي مستقل وتوسيع دائرته ودراساته وتطبيقاته على مستوى العالم العربي والإسلامي.

أول أستاذ اقتصاد إسلامي بجامعة الأزهر

وواصل العوضي مسيرته العلمية خارج مصر، حيث أمضى عدة سنوات في سويسرا، ثم حصل على درجة الدكتوراه بعنوان ( التخطيط في الاقتصاد الإسلامي ) بعد معاناة في إقناع المشرفين بهذا العلم الجديد، وفي عام 1980م عُين أستاذًا في الكلية، ليصبح بذلك أول مدرس متخصص في الاقتصاد الإسلامي بها.

وطوال أكثر من 60 عامًا، كرّس الدكتور رفعت العوضي حياته العلمية لتأصيل وتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وأصبح من أبرز منظّريه في العالم الإسلامي، فجمع بين التحليل الاقتصادي المعاصر والأصول الفقهية المستمدة من الشريعة.

حياته العملية:

بالإضافة إلى عمله في جامعة الأزهر كمعيد، ثم مدرس مساعد، وصولًا إلى توليه رئاسة قسم الاقتصاد بكلية التجارة، تنقل العوضي في عدد من الدول العربية والإسلامية، حيث شغل عدة مناصب أكاديمية مرموقة ، فقد عمل أستاذًا زائرًا للاقتصاد الإسلامي في جامعة قطر خلال عامَي 1981 – 1982، ثم أستاذاً مشاركاً في جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية من 1983م إلى 1987م. وأستاذاً زائراً للاقتصاد الإسلامي بجامعة اليرموك ( 2001م )، ورئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الأمريكية المفتوحة بالولايات المتحدة الأمريكية ( 2003 / 2006م ) ، ورئيس قسم الاقتصاد بالجامعة الدولية بأمريكا الجنوبية ( 2006م)، كما عمل أيضاً مدرساً في "المعهد العالي للدراسات الإسلامية" بالجيزة، مقدمًا خلالها إسهامات تعليمية وفكرية في مجال الاقتصاد الإسلامي، ومساهمًا في تخريج أجيال من الباحثين في هذا التخصص.

من أبرز مؤلفاته التي أصبحت مراجع أكاديمية:

– "منهج الادخار والاستثمار في الاقتصاد الإسلامي"

– "من التراث الاقتصادي للمسلمين" – كتَبه خلال فترة إعارته في مكة.

– "الاقتصاد الإسلامي: مصادره وتطوره وموضوعه" (1986) – ويعد من أهم المراجع المتخصصة.

– "تكامل الاقتصاد في العالم الإسلامي" (1989)

– "نقود الدولة الإسلامية" (1990)

– "الضريبة في الإسلام" (1991)

– "الأولويات الاقتصادية في الإسلام" (1992)

– "النظام الاقتصادي الإسلامي" (1996)

– "النظام المالي في الإسلام" (1997)

– "الضوابط الشرعية للاقتصاد" (1998)

– "عالم إسلامي بلا فقر" – صدر في قطر (2001)

– "المسلمون والعولمة" (2001)

– "القيم الضابطة للمصرفية الإسلامية" (2005)

كما كانت له إسهامات معتبرة في الاقتصاد الوضعي، لكنه انشغل لاحقا بالكتابة في الاقتصاد الإسلامي ليصبح تخصصه الرئيسي، وكان رحمه الله أول من كتب في "المصطلحات الاقتصادية في القرآن الكريم والسنة النبوية"، وله بحث معروف في هذا المجال قُدّم في باكستان.

وبالإضافة إلى انشغاله بالاقتصاد الإسلامي فقد أولى اهتماماً خاصاً بمجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، خاصة في مجال الإعجاز في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكان يعتبره من أحدث العلوم الإسلامية وأكثرها تأثيرا في الغرب، حيث أشار إلى أن كثيرا من المفكرين الأوروبيين اعتنقوا الإسلام نتيجة اطلاعهم على أبحاث الإعجاز العلمي. وكان يرى رحمه الله أن الإعجاز العلمي أصبح أحد أهم أدوات الدعوة الإسلامية الحديثة، وخاصة في أوروبا والدول الغربية، لما له من قدرة على مخاطبة العقول العلمية والمنطقية بلغة البرهان والمعرفة.

ومن أبرز أبحاثه في هذا المجال:

– "التوازن الكلي وحماية البيئة في الإسلام" – قدمه عام 2003 في مؤتمر بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية في دبي.

– "الإعجاز في آيات قصة شعيب عليه السلام".

– "الإعجاز التشريعي في الزكاة".

– "ضوابط البحث في الإعجاز القرآني في العلوم الاجتماعية".

– "الإعجاز في تشريع الميراث" (2008).

– "الإعجاز التشريعي في بناء الاقتصاد الأسري في الإسلام" (2010).

– "إعجاز القرآن في العلوم الاجتماعية" (2012).

ويمكن تحميل كتبه ومؤلفاته – رحمه الله – من خلال الصفحة التالية:

https://dr-rifaatalsayidalawadi.blogspot.com/