تمر اليوم ذكرى استشهاد القائد الكبير، محمد الضيف فسلام عليه في رحاب الخالدين روْح وريحان وجنة نعيم بإذن خالقه، وأطل المتحدث الإعلامي باسم كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده ويعلن أبو عبيدة أن "طيف القائد العام محمد الضيف سيبقى كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص بعد أن قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه"
ويزيد "أبو عبيدة":
– “عام على رحيل شهيد الأمة محمد الضيف الذي قاد مع إخوته طوفان الأقصى موجهين للعدو أقسى ضربة بتاريخه"
– “طوفان الأقصى أدى لإسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين"
– “طوفان الأقصى أدى لإعادة قضية فلسطين إلى الصدارة من جديد"
– “عقود من الجهاد والمطاردة والتضحية تكللت بالشهادة ليلتحق قائدنا الكبير الضيف بشهداء شعبنا وقادته"
– “دماء قائدنا الضيف اختلطت بدماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين"
– “الضيف ظل لعقود ملهما للأجيال التي لم تعرف صورته ولكنها كانت تفخر بفعال كتائبه المظفرة"
– “الضيف سيبقى كغيره من القادة العظام نبراسا لكل أحرار العالم"
– “لا يزال إخوان الضيف وأبناؤه في العالم يواصلون طريقه ويكبدون الاحتلال مزيدا من الخسائر الاستراتيجية"
– “القائد الضيف سيبقى طيفه كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص الذين لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين"
وعن عقل المعارك ورئيس أركان المقاومة الربانية كتب الباحث عثمان الثويني @othmanco86، "عام على رحيل قائد الأركان في #كتائب_القسام محمد الضيف "أبو خالد".. في مثل هذا اليوم، من العام الماضي 13-07-2024م ترجّل القائد *محمد الضيف “أبو خالد”* قائد هيئة أركان كتائب القسام، شهيدًا بإذن الله، بعد عمرٍ قضاه في الظلّ، صانعًا للمجد، مرعبًا للعدو، ومُلهمًا للأحرار.
وأضاف عنه "عقلُ المعارك ومهندس الردع، لم يُعرف بصور، بل بمواقف تهزّ كيان العدو، عاش في الخفاء، ورحل مخلّدًا. . ترجَّل محمد الضيف، قائد أركان كتائب عز الدين القسام، بعد مسيرة استثنائية دامت أكثر من ثلاثة عقود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
وأشار إلى عدة نقاط حاضرة في الذكرى الأولى لاستشهاده:
– الرمز العسكري وأحد أبرز المؤسسين لأعظم جناح عسكري مُقاوم في العصر الحديث؛ ودوره في الانتفاضة الأولى والثانية، وخطف الجندي الصهيوني فاكسمان ومعارك الفرقان وحجارة السجيل، وصفقة وفاء الأحرار والعصف المأكول وسيف القدس، وليس نهايةً بأعظم حدث شهده هذا الجيل "طوفان الأقصى".
– محاولات الاحتلال المتكررة لاغتياله ، حيث نجا من سبع محاولات اغتيال.
– رمزية قائد الأركان (شهيد الأمة) وتركه لإرث ملهم لأجيال تسعى إلى الحرية والكرامة.
كما استحضر رسالته الشهيرة:
"كما أنتِ هنا.. مزروع أنا.. ولي في هذه الأرض آلاف البذور".
تلك البذور التي زرعها محمد الضيف ستنمو، وستحمل راية المقاومة من بعده، حتى يتحقق الحلم الذي أفنى عمره من أجله.
https://x.com/othmanco86/status/1944351904177295742
وكتب ياسر علي من غزة عبر @YasserAli عن #كرامات_الضيف وقال: "عندما زرت #غزة عام ٢٠١٣، دعيت لإلقاء كلمة في حفل بالجامعة في خان يونس، وأكرمني أحد الأصدقاء بجولة في المنطقة وصولاً إلى بني سهيلة..
فسألته عن مكان محاولة اغتيال أبي خالد #محمد_الضيف فأخذني إلى المكان، وقال لي:
في تلك المحاولة اصيب بحروق قوية وصعبة الشفاء بدون مستشفى.
اعتزل في شقة سكنية ومعه سلاحه الفردي، وزاره طبيب (معروف جداً) وضمد له الجراح والحروق.
كان الطبيب يتوقع أنه يحتاج أسابيع ليشفى.
ولكنه بعد بضعة أيام (حوالي أسبوع)، فوجئ الطبيب بشكل غير متوقع بالضيف وقد برئت جروحه وحروقه.. من دون أسباب منطقية، سوى أنها من كراماته.
وعلق مترحما "..رحم الله القائد الكبير #شهيد_الأمة رئيس أركان #كتائب_القسام أبو خالد #الضيف.".
https://x.com/YasserAli/status/1944437610186952972/photo/1