الأعلى للفلول .. مجلس الثقافة يجمع طاعني منظمة الشباب سنا .. وأصغرهم 77 عاما!

- ‎فيتقارير

 

مفيد شهاب 89 عاما ومصطفى الفقي 81 عاما يؤديان بحسب وائل قنديل "بقوة وكفاءة ناشئ تحت العشرين في ملاعب السيسي" مضيفا أن "منظمة الشباب" لا تفنى ولا تستحدث من عدم، وهي إشارة ساخرة إلى تنقل عضوي المجلس الأعلى للثقافة الجديد بقرار رئيس حكومة السيسي مصطفى مدبولي أعضاء في منظمة الشباب التي أسسها عبدالناصر ثم انتقلوا لاحقا إلى جوار السيدة زوجة الرئيس المخلوع في جولاتها الشهيرة ومنها إلى المجلس الأعلى للفلول (الثقافة) وهم أسوة انقلابية بالراحلة تهاني الجبالي التي حازت عضوية المجلس في 2014 إلى جوار كونها نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً.

وأصدر مصطفى مدبولي، القرار رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة.

ضمت القائمة نخبة من الرموز الثقافية والأكاديمية، أبرزهم: أ.د أحمد عبد الله زايد، أ/ أحمد عبد المعطى حجازي، أ.د/ أحمد مجدي حجازي،أ.د/ درية شرف الدين، أ.د/ دليلة الكرداني، أ.د/ راجح داود، أ.د/ سيد التوني،أ.د/ علي الدين هلال، أ/ محمد سلماوي، أ.د/ محمد صابر عرب، أ/ يوسف القعيد، السفيرة/ مشيرة خطاب، أ.د/ مصطفى الفقي، أ.د/ مفيد شهاب، أ.د/ ممدوح الدماطي، أ.د/ أحمد إبراهيم درويش، أ.د/ أحمد نوار، أ.د/ سعيد المصري، أ.د/ حامد عبد الرحيم عيد، المهندس/ زياد عبد التواب، أ.د/ سامح مهران، أ.د/ عطية الطنطاوى، المخرج/ علي بدرخان ، أ.د/ محمد غنيم ، أ.د/ معتز سيد عبد الله ،أ.د/ منى سعيد الحديدي، أ.د/ ميسرة عبدالله، أ.د/ نيفين الكيلاني، أ.د/ حسام الملاحي.

ويضم المجلس أيضًا رؤساء قطاعات وزارة الثقافة والنقابات الفنية، غير أن الأعضاء بحكم مناصبهم لا يملكون حق التصويت.

وعلق أحدهم ساخرا "أعضاء المجلس الأعلى للثقافة : أجدع ناس فوق الثمانين وعندهم زهايمر مبكر".

وتساءل أمير العبد "إلي متى الإصرار علي فكرة تكريم بعض الشخصيات والأسماء وتقليدها مواقع في أماكن علي اعتبار أن تلك المؤسسات شرفية ولا قيمة لها، أعتقد أن المجلس الأعلى للثقافة لو تم تفعيل دوره بشكل حقيقي سنرى ناتجا على أرض الواقع، بعيدا عن فكرة لوحة الشرف التي اعتدنا تصديرها، كثير من أسماء التشكيل الجديد تخطت الثمانين عام".

وأضاف "لن أتحدث عن قيمة هؤلاء ولا منتجهم فأنا لست في موضع تقييم لأحد ولكن للحق أعرف بعض الأسماء أصابها الزهايمر مع ضعف في الحركة، هل هذا مقبول مع حال الثقافة المتردي أن نأتي بهؤلاء، هذا تشكيل أقل ما يوصف به أنه تشكيل لمجلس إدارة دار المسنين؟".

وأشار إلى أن :

١-الأستاذ يوسف القعيد، كثيرون في الوسط الثقافي والأدبي يعلموا تماما أن الرجل بلا تاريخ أدبي حقيقي، غير بعض الصفات الشخصية لا داعي لذكرها..

 

٢- الدكتور الفقي: بعيدا عن تقييمه الرجل منذ سنوات في كثير من الندوات واللقاءات يخلد في النوم وأصابه النسيان، وهذا ليس ادعاء ولا تنمرا معاذ الله بل حقيقة..

 

٣- السفيرة مشيرة خطاب: ماذا عن إسهامها الثقافي والأدبي لا أعلم؟

 

٤- الدكتور علي الدين هلال: أعتقد يكفيه ما قدم، لم تنضب مصر والإصرار على إعاده التدوير، مع كامل الاحترام لمكانة الرجل العلمية..

 

٥- د.درية شرف الدين: نفس الإصرار على التواجد وكأنه فرض أن تبقى في دائرة الضوء..

 

٦- د.مفيد شهاب: رأيت الرجل منذ بضعة أشهر شفاه الله وعافاه يتحرك بالكاد.

 

٧- د.أحمد زايد: لا تعليق…

أما الناشط بهاء حجازي فاعتبر المجلس مقدمة ل"تمكين الشباب زي الكتاب ما بيقول…

– أحمد عبد المعطي حجازي 90 سنة.

– مفيد شهاب 89 سنة.

– علي الدين هلال 84 سنة.

– المخرج علي بدرخان 79 سنة

– راجح داود -70 سنة.

– الاستاذ يوسف القعيد 81 سنة.

– مشيرة خطاب 81 سنة.

– مصطفى الفقي 80 سنة

– درية شرف الدين 77 سنة.

– دكتورة نيفين أصغر أعضاء المجلس بـ 61 سنة.

– الأستاذ الدكتور سيد التوني.. معرفتش تاريخ ميلاده.. بس هو حصل على الدكتوراة سنة 1974..

الله يرحمه دكتور كمال الجنزوري لو مكانش مات .. كان لازم يبقى في التشكيل دا..
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1296115351880787&set=a.203536444472022

 

وموضوعيا قال تامر شيرين شوقي: "هناك أسماء تستحق و لا شك حتى و إن كانت في أرذل العمر.. فالثقافة مهنة العقل و اللسان و العمر فيها مجرد رقم.. لكن أيضا هناك أسماء غريبة جدا- مع كامل احترامي لها- لا أعرف ما علاقتها بالثقافة و المثقفين؟؟؟

مفيد شهاب؟؟؟؟

علي الدين هلال؟؟؟

مشيرة خطاب؟؟؟

متساءلا: "إيه العلاقة و ما منتج هؤلاء الثقافي؟؟ و إذا كانت هناك أسباب خافية عنا فرجاء إعلانها لنتعلم!!!

وأضاف "أين مثقفو العهد السعيد؟؟؟ مثقفو 30 يونيو؟؟ مثقفو النظام الحالي؟؟ هل طوال 12 عاما من (الإنجازات الهائلة) لم يخرج لنا هذا العهد السعيد مثقفين جددا؟؟؟ محمود بانجو مثلا؟؟  محمد الباز ما ينفعش؟؟ هو اللي اختار الأسماء دي مش واخد باله أن ده عصر الرئيس مبارك بالضبط؟؟

كان ناقص بس أنس الفقي و تكمل؟؟ ..".

وعن الزهايمر وكبر السن علق "بعدين مع كامل الدعاء بموفور الصحة و طول العمر للأسماء المختارة.. هو مفيش مثقفين صغار في السن؟؟

دماء جديدة؟؟.. لو هناك…لماذا لم يتم اختيارهم؟؟.. و لو ليس هناك..ألم يتساءل أحد لماذا لا يوجد؟؟.. فين العيب اللي يجعل بلد بتاريخ و حجم مصر الثقافي تكاد الأسماء فيها أن تضمحل؟؟.. المجلس الأعلى-سنا-للثقافة.. دليل آخر على وصول دولة يوليو إلى سن المعاش.. سن التكهين..  سن الاستبدال.. إلا الحماقة أعيت من يداويها".

الكاتب عبدالعظيم حماد Abdel Azim Hammad قال: "مع احترامي لكل هؤلاء الأساتذة الكبار و تمنياتي لهم بالصحة وطول العمر     فهل من المعقول أو الطبيعي ألا يكون بينهم عضو  واحد دون السبعين  أو حتى الثمانين من العمر ؟ .. بالتأكيد كان أكرم لبعضهم  الاعتذار، بما أن المعني الوحيد  لوجودهم هو صرف البدلات والمكافآت والبصم علي اختيار من  ستذهب   إليهم جوائز الدولة  " مضيفا "أما   رئيس الوزراء الذي أصدر القرار  ففي الغالب هو لم يفعل سوى التوقيع".!!