5 سنوات مرت على استشهاد الدكتور "عصام العريان" الذي رحل داخل سجن "العقرب" سيئ السمعة، بعد سنوات من الانتهاكات والإهمال الطبي، أدت ضمن ملابسات غير محددة بشكل كامل إلى وفاته جراء إصابته بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى السجن، بينما منعت أسرته من رؤيته قبل وفاته بأكثر من 6 أشهر، وهو ما استدعى من محامين دوليين ومنظمات حقوقية مثل العفو الدولية وجماعة الإخوان المسلمين إلى طلب تحقيق دولي مستقل في وفاة د.عصام العريان يدور الهدف منها أن النظام قتله بالفعل.
واعتُقل د. عصام العريان في 30 أكتوبر 2013 بعد ملاحقة أمنية، وتعرّض لتدابير شملت تجميد الأصول، وكان جزءا من المحاكمات الجماعية الكيدية التي أقامها النظام للانتقام من رموز ثورة يناير، وحكم عليه بعدة أحكام أبرزها الإعدام في قضية رابعة، إلى جانب السجن المؤبد في أكثر من قضية.
وشغل الطبيب عصام العريان على المستوى العلمي والمهني منصب أمين عام نقابة الأطباء ومحركها الرئيسي على كافة المستويات، وبعد انتخابات حزب الحرية والعدالة التي فاز فيها د.محمد سعد الكتاتني تولى منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وطبيبا ومعلما وسياسيا مؤثرا في المجتمع المصري، بداية من مرحلة القرية (ناهيا-الجيزة) مرورا بالمرحلة الجامعية بكلية الطب القصر العيني، وصولا لحصوله على ليسانس الحقوق وليسانس الآداب بجامعة القاهرة، ونيله الإجازة العالية بالشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وصولا إلى جولاته السياسية في البرلمان والشأن العام، عبر بوابة الإخوان المسلمين فترة حسني مبارك ثم حزب الحرية والعدالة ما بعد ثورة 25 يناير.
النائب طارق مرسى.
وقال النائب طارق مرسي في ذكرى استشهاد "د. العريان": "بالأمس كانت الذكرى الخامسة لاستشهاد أخي وحبيبي وأستاذي الدكتور عصام العريان شهيد الكلمة والموقف، الذي قضى عمره ثابتاً على الحق صابراً على البلاء صادعاً بالحق في وجه الظالمين".
وأضاف، "استُشهِد داخل سجون القهر بعد أن حُرم من حقه في الحرية والعلاج، لكنه ترك لنا إرثاً من العزيمة والإيمان وحكاية صمود تُروى للأجيال
يا دكتور عصام علمتنا أن الطريق إلى الحرية مزروع بالتضحيات وأن الكلمة قد تكلّف العمر لكن أثرها لا يموت، رحمك الله رحمة واسعة وجعل دماءك الزكية لعنة على الظالمين ونوراً يهتدي به الأحرار، #الذكرى_الخامسة_لاستشهاد_عصام_العريان".
https://www.facebook.com/photo?fbid=4165517787109821&set=a.1439303756397918
ومن الولايات المتحدة كتبت المهندسة إيمان فريد Eman Farid Abdelrahman وهي ناشطة سياسية "في مثل هذا اليوم، 13 أغسطس 2020،
رحل عن دنيانا رجل حمل الكلمة موقفًا، والمبدأ حياة، رحل الدكتور عصام العريان، الطبيب والسياسي والمفكر، داخل جدران “سجن العقرب” شديد الحراسة، إثر أزمة قلبية وهو خلف القضبان، بعد سنوات من الاعتقال في ظروف قاسية، وكأنهم أرادوا أن يخمدوا صوته، لكنهم لم يعلموا أن الأفكار لا تُسجن.".
وأضافت " دكتور عصام العريان، الذي وُلد عام 1954، جمع بين الطب والقانون والتاريخ والشريعة، فكان الطبيب الذي يضمد الجراح، والسياسي الذي يحاور الجميع بلا خوف، والحقوقي الذي يدافع عن كرامة الإنسان. ".
وتابعت: "شغل مناصب نقابية بارزة في نقابة الأطباء، وشارك في تأسيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ثم صار نائبًا بمجلس الشعب وعضوًا بمكتب الإرشاد، وأحد أبرز وجوه حزب الحرية والعدالة.".
ورأت أنه "لم يكن رجل شعارات جوفاء، بل كان خطابه حافلًا بالإيمان والثقة بالشعب"، ونقلت أجزاء من كلماته: “ثقوا في الله، ثقوا في الشعب، ثقوا في أنفسكم، النصر لشعب مصر الحر الأبي.”
وأضافت أنه "رفض العزل السياسي، وهاجم العقلية الأمنية، وقال: “الكراهية لا تقيم مجتمعًا، والعقلية الأمنية لا تحقق أمانًا.”
واعتُقل "العريان" أول مرة عام 1981، وتوالت اعتقالاته على مدار العقود، ليقضي سنوات من حياته بين الزنازين والمعتقلات، لكن قلبه بقي حرًا ولسانه ناطقًا بالحق، حتى رحل في زنزانته، تاركًا إرثًا من الصمود والجرأة في وجه القمع.
وختمت قائلة: "رحم الله الدكتور عصام العريان، وأسكنه فسيح جناته، وجعل سيرته ملهمة لكل من يؤمن أن الحرية تستحق التضحية، وأن المبدأ أغلى من العمر.".
https://www.facebook.com/photo?fbid=1331646868480736&set=a.109578010687634
آراء من محيط الحركة الإسلامية
ومن محيط الحركة الإسلامية الواسع، عبر د. طارق الزمر رئيس مركز حريات للدراسات (وهو ابن قرية ناهيا والتي منها قيادات من الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية على السواء وعائلة الزمر الشهيرة في الجيزة) بمقال عن مشاعر ومواقف شخصية وعامة ارتبطت مع د. عصام العريان أشبه بخواطر ومنها انتقادات قدمها بشكل أخوي.
وتحت عنوان "طبيب القلوب والعقول: سيرة عصام العريان بين الدعوة والنضال السياسي"، قال: "تمرّ الذكرى على رحيل الدكتور عصام العريان في سجون الانقلاب، فتتجدد صور حياته ومواقفه في الذاكرة كأنها مشاهد حيّة، لا تغيب تفاصيلها عن وجدان من عرفوه أو اقتربوا من مدرسته، كان رجلًا يصنع الحدث في صمت، ويزرع الأثر في كل ساحة تطأها قدماه، فلا يترك مكانًا إلا ويترك فيه بصمة فكرية أو دعوية أو وطنية".
دور في حرب أكتوبر
وأضاف "عرفته أول مرة أثناء حرب أكتوبر، حين أُغلقت المدارس بسبب ظروف المعارك، لم يقبل عصام أن يترك طلاب قريتنا في فراغ قاتل، بادر بتحويل المساجد إلى فصول تعليمية، وجلب طلاب الجامعة في قريتنا ليقوموا بالتدريس للصغار، في تنظيم يفوق ما عرفته وزارة التربية والتعليم يومها، لكن الأهم، أنه جعل تلك الفصول مدارس للوطنية؛ يعلّم فيها الصغار ما يجب أن يعرفوه عن الاحتلال الصهيوني لسيناء، وعن واجب الجهاد لتحرير الأرض، وكان يحثّهم على التبرع بالدم دعمًا للمقاتلين. كانت تلك المبادرة الأولى التي كشفت أن الشاب عصام ليس مجرد طالب علم، بل قائد بالفطرة، يدرك أن التربية الوطنية تبدأ من وعي الأطفال.".
لا يفارق مصحفه
وأضاف "في بدايات دعوته في ناهيا، كنت أراه لا يفارق المصحف، أو لا يفارقه المصحف، حتى وهو في الميكروباص في طريقه من قريته إلى كلية طب القصر العيني. كانت علاقة روحية وعلمية بالقرآن، تُمده بصفاء البصيرة وقوة الحجة، وتنعكس على حضوره في المناظرات والحوارات".
وأشار إلى ان شباب القرية كانوا "يستدعونه في أي وقت للمناظرة مع خصوم الدعوة، فيأتي حاضرًا بعقل مرتب ومنطق قوي، حتى علماء الأزهر كانوا يقفون أمام حجته، ثم يحبونه ويطلبون صحبته، لينظم لهم بعد ذلك دروسًا علمية فتحت أبواب الخير للدعوة وأهلها.".
مرحلة الجامعة
وعن شاهد عيان على حياة د. عصام العريان الجامعية قال "الزمر": "وفي طب القصر العيني، كان صاحب كلمة، يقتحم المدرجات حين يسمع بهجوم على الشريعة أو الفقه، ويطلب المناظرة بلا تردد، وفي إحدى المرات، هرب عميد الكلية آنذاك، من مناظرته بعدما اعتاد التهجم على الشريعة، لتبقى الواقعة شاهدًا على جرأة العريان في الدفاع عن دينه".
وعن مشهد لا ينمحي من الذاكرة، قال" "لا أنسى عدوان الأمن عليه وهو يحاول اعتلاء السلم الرئيسي بساحة جامعة القاهرة، ليلقي كلمته الرافضة لاستقبال شاه إيران في مصر، بعد أن ذبح شعبه، كان الأمن يضربه ويمنعه، لكنه أصر على إكمال موقفه، مدركًا أن الكلمة أمانة لا تسقط بالتخويف.".
اهتمام بالطلاب
وأضاف "كان من أوائل جيل الطلاب الذين رفضوا أن يغادروا الجامعة بعد انتهاء دراستهم، كان يدرك قيمة الجامعة كمدرسة نضالية، فابتكر لقاءات تجمع الخريجين والطلاب الجدد، لينقلوا لهم الخبرة ويواصلوا مسيرة العمل العام، كان يعرف أن الحركة الطلابية هي القلب النابض لأي مشروع تغيير حقيقي".
عصام العريان جنديا
وتابع: "حين التحق بالخدمة العسكرية بعد الجامعة، لم يتوقف عن الدعوة، حوّل الوحدات التي خدم فيها إلى خلايا نشاط دعوي وتربوي، مع خطب الجمعة التي كانت تحمل رسائل قيم وإيمان وتوعية سياسية. هذا النشاط استدعى إحالة ملفه إلى المخابرات الحربية، في واقعة كانت الأولى من نوعها في تلك المرحلة، بأوامر مباشرة من مكتب حسني مبارك نائب الرئيس لشؤون الأمن وقتها. كان الهدف واضحًا: منع انتشار الدعوة الإسلامية داخل القوات المسلحة".
وأوضح أنه "في يوم التحقيق، طلب من الجندي المكلّف بمرافقته أن يمرّ على صديق له بميدان الجيزة، فإذا بالصديق هو أخي عبود الزمر، الضابط بالمخابرات الحربية آنذاك. ولما علمت زوجته أن عصام مستدعى للمخابرات، أبلغت عبود فورًا، عاد عبود إلى مقر عمله، وطلب حضور التحقيق مع عصام، برغم أن عمله كان يختص بالكيان الصهيوني لا بالأمن الداخلي، وعندما عرف المحقق أن عبود صديقه، رحّب بحضوره، كان لافتًا أن الأسئلة لم تقتصر على نشاطه داخل الجيش، بل تناولت نشاطه العام، في إشارة إلى حضوره الفكري والسياسي الذي لم يكن يحده حدود".
وأكمل، "كان المتوقع أن يتم فصله من الخدمة الإلزامية، وهو ما حدث لاحقًا، في واحدة من أولى القرارات التي اتخذت بهذا الشكل لتجنيب الجيش انتشار الدعوة. لكن عصام خرج من التجربة أكثر صلابة، وأكثر يقينًا بأن المواجهة مع الاستبداد لا بد أن تكون شاملة: وعيًا، وتنظيمًا، وصبرًا.".
ضيف دائم في السجون
وأردف، "لم يكن نشاطه الإسلامي المتواصل يمرّ مرور الكرام على أجهزة الأمن، بل كان ثمنه اعتقالات متكررة على امتداد سنوات، جعلت اسمه حاضرًا في ملفات القضايا السياسية الكبرى منذ أواخر السبعينيات، تعرّض للسجن في عهد مبارك مرارًا، وكانت تهمته الثابتة هي الانخراط في العمل السياسي والدعوي، والمشاركة في الحراك الطلابي والمهني، ومع كل اعتقال، كان يخرج أكثر تصميمًا على المضي في طريقه، مؤمنًا أن السجن أحد ميادين الجهاد بالكلمة والموقف، وأن الدعوة لا تتوقف عند الجدران ولا خلف الأسلاك".
ورأه "د.طارق الزمر" السياسي المعروف بانتمائه "برغم كل هذه المواقف المشرّفة والمآثر العظيمة، فإن الإنصاف يقتضي القول إن أداءه في عامه السياسي الأخير، خلال فترة حكم الرئيس الدكتور محمد مرسي، لم يقترب من عملقة أدائه المعهودة طوال حياته. كان ذلك تراجعًا لافتًا، لم أجد له تفسيرًا حتى اليوم، وما اضطرني لذلك إلا أن العمل العام يوجب على من ينخرط فيه أن يُقيَّم، فهو حق الأمة والمجتمع لا ينبغي التقصير فيه، وألا يتردد المخلصون في تبيين مواطن القصور، وإن كانوا في دار الحق. فالرجال العظام يزدادون رفعة حين تُذكر إنجازاتهم وتُناقش أخطاؤهم بصدق وأمانة".
وخلص إلى أن "استشهاد الدكتور عصام العريان في السجن لم يكن نهاية قصته، بل بداية فصل جديد في وعي الأجيال التي تتعلم من حياته أن المبادرة هي جوهر القيادة، وأن الجمع بين الفكر والعمل هو الطريق لصناعة التغيير، كان مدرسة متكاملة: في الوطنية، وفي العلم، وفي الجرأة، وفي ربط الدعوة بقضايا الأمة الكبرى".
وجدد ترحمه عليه "رحم الله عصام العريان، فقد عاش كبيرًا، ومات ثابتًا، وترك إرثًا سيظل حيًّا في ذاكرة الأمة ما بقيت تبحث عن رجال يصدعون بالحق في زمن الخوف".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1311596557003460&set=a.320715276091598
قيمة وقامة
هاشتاج #فكروهم_بالشهداء نشرت عن الدكتور الشهيد عصام العريان بعنوان "القيمة والقامة" ونشرت عن الشهادات التي حاصل عليها الشهيد الدكتور عصام العريان :
التخصص :بكالوريوس الطب والجراحة
الجامعه : كلية الطب بالقصر العيني-جامعة القاهرة
التقدير :جيد جدا
حاصل على ليسانس حقوق
حاصل على ليسانس الشريعة والقانون
حاصل على ليسانس الآداب
حاصل على شهادات في علوم الدين من جامعات الأزهر
السيسي أبو 50% حاصل على إيه ؟؟
القيمة والقامة الشهيد الدكتور عصام العريان
شهيد الإهمال الطبي الذي منعوا عنه الدواء بعد إصابته
بالتهاب الكبد الوبائي فيرس سي
أعلن خبر القبض عليه في 30/10/2013
أعلن خبر استشهاده داخل محبسه في 13أغسطس 2020
الاســم : د.عصام الدين محمد حسين العريان
تاريخ الميلاد : 28 إبريل 1954م ، محافظة الجيزة مركز إمبابة
* كان رحمه الله يعمل طبيبا، حيث حصل على بكالريوس الطب والجراحة من كلية الطب بالقصر العيني بتقدير جيد جداً، وتخصص في أمراض الدم والتحاليل الطبية.
* حصل بعدها على ماجستير الباثولوجيا الإكلينيكية وسجل لرسالة الدكتوراة في الطب بـجامعة القاهرة، لكن لم يستطع الحصول عليها بسبب اعتقاله المتكرر والتضييق الأمني، وهو في محاولته الحصول عليها:
* حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة
* وليسانس الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة 2000
* وليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر
* لديه إجازة في علوم التجويد.
* حصل على الإجازة العالية في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر.
* والدكتور عصام العريان مسجل لنيل درجة الدبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة.
* متزوج وله أربعة أبناء
النشاط العام :
* عضو مؤسس للنشاط الطلابي الإسلامي في جامعة القاهرة وجامعات مصر.
* أصبح مسؤولاً عن اتحاد الطلاب في جامعة القاهرة
* انتخب رئيساً للاتحاد العام لطلاب الجامعات المصرية
* أمين اللجنة الثقافية باتحاد طلاب طب القاهرة خلال 1972 – 1977م
* انتخب عضوا في مجلس إدارة نقابة الأطباء المصريين منذ عام 1986 وحتى الآن.
* يشغل منصب الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصريين طوال هذه الفترة
* انتخب عضوا في مجلس الشعب المصري " البرلمان " في الفصل التشريعي 1987 – 1990 عن دائرة إمبابة، وكان أصغر عضو بـمجلس الشعب المصري في تلك الدورة وهو المجلس الذي تم حله قبل استكمال مدته الدستورية
* وقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الثقافية والسياسية على مستوى العالم " أوروبا وأمريكا والعالم العربي والإسلامي ".
* ويكتب لعدة صحف ومجلات ودوريات محلية وعربية ودولية في مختلف الموضوعات
* عضو مؤسس المؤتمر الإسلامي القومي .
* عضو بالمؤتمر القومى العربى
* عضو مؤسس في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
* عضو مشارك في المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في المعتقل : تم اعتقال الدكتور العريان بسبب نشاطه السياسي والنقابي…حيث :
* اعتقل لأول مرة في بداية عام 1981 حتى عام 1982.
* حكم عليه بالحبس في محاكمة عسكرية استثنائية لمدة خمس سنوات من يناير 1995 وحتى يناير 2000 بسبب الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
* اعتقل في صباح يوم الخميس الموافق 18 مايو 2006 ضمن مظاهرات مناصرة القضاة بالقاهرة وتم تجديد حبسه لفترات متعددة حتى تم الإفراج عنه يوم 10 ديسمبر 2006.
* اعتقل في يوليو 2007 وأفرج عنه في أكتوبر من نفس العام
*أعتقل اثناء ثوره يناير قبل جمعة الغضب 28 يناير هو والعديد من قيادات الإخوان ثم أصبح نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقائم بأعمال رئيس الحزب.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1242193351241651&set=a.498721155588878