مع المشاهد الحية لما حدث في رابعة، توصل نشطاء في 14 أغسطس 2013 للدعوة ليكون 14 أغسطس يوم “العار” ينكس فيه العلم المصري، معتبرينه “يوم العار في تاريخ العسكرية المصرية” والذى يجب تنكيس العلم المصري ويقدم فيه قائد الجيش والشرطة اعتذار للشعب عما حدث فيه في ذكراه من كل عام.
ومع القتل في الشوارع دعت أحزاب إلى رفض ما حدث والنزول للشارع لرفض المذابح ومنها “حزب مصر القوية” وبعض الفاعلين السياسيين ومنهم الشاعر عبدالرحمن يوسف (المعتقل لأكثر من 200 يوم في سجون الإمارات) وقال في ذلك اليوم: “سأنزل غدا والمعركة لتركيع جيل يناير، قال الشاعر عبدالرحمن يوسف إن المعركة اﻵن ﻹقامة دولة عسكرية والمطلوب تركيع جيل يناير.”.
وأضاف: “المعركة ليست سياسية بل ثورية أخلاقية، أنا نازل “بكره” بغض النظر عن أي خلاف سياسي.”
وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة ليلة الحدث لبحث تطورات الاحداث في مصر واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين.
وانطلقت المسيرات في أنحاء مصر ترفض الإجرام الذي تعرض له المصريين على يد عصابة الانقلاب ومطالبين بإعدام وزير الدفاع الخائن عبد الفتاح السيسي بعد مجزرة الفض، وشارك بالمسيرات ملايين كما في بني سويف والإسكندرية ورفع المتظاهرون لافتات وصور ضحايا مجازر الانقلابيين وصور شهداء المحافظة الأبرار.
شهادة مراسل أجنبي
نقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية الأربعاء 14 أغسطس عن مراسلها في الشرق الأوسط سام كيلي، والذي كان متواجدا في رابعة العدوية قوله: “تحت إطلاق نار كثيف، حدث اعتداء ضخم على مدنيين غير مسلحين بأعداد كبيرة جدا”، مردفا أنه لم يرى أبشع من أحداث رابعة إلا في رواندا.
وتابع: “القوات الحكومية استخدمت أسلحة رشاشة، وقناصين، وبنادق طراز “ايه كي-47 “، و”إم 16.. لقد كان هنالك قناصة فوق الأسطح، وهو ما منع الأشخاص من الاقتراب من المستشفى الميداني”.
واستطرد: ” لم أشاهد أي دليل على وجود أي أسلحة في معسكر اعتصام أنصار مرسي، الذي كان مكتظا بالنساء والأطفال، لقد كان المشهد فوضويا بحق، وسط مئات من عساكر الشرطة والقوات الخاصة الضالعة في تنفيذ العملية”.
وأردف، “لقد قمت بتغطية العديد من الحروب وما حدث يماثل في قسوته ما شاهدته في ميادين المعارك، فيما عدا مشاهد رواندا”.، ملحقا بالقول: “رأيت عشرات الأشخاص أصيبوا بطلقات نارية في الرأس والرقبة والجزء العلوي”.
وأشارت الشبكة أن من بين ضحايا مذبحة رابعة أسماء البلتاجي نجلة قيادي الإخوان المسلمين محمد البلتاجي التي لا تتجاوز 17 عاما.
وسلطت شبكة سكاي نيوز البريطانية الأضواء على استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، ووصفتها بأنها جاءت في أعقاب “مذبحة المعسكر” في إشارة إلى الأحداث الدامية التي ارتكبتها القوات الأمنية المصرية لفض اعتصامات رافضي الانقلاب، والتي خلفت أعدادا هائلة من القتلى والجرحى.
http://www.youtube.com/watch?v=ZCgsh5HfctQ&feature=youtu.be
تركيا تستدعي سفيرها للتشاور
قالت وكالة الأناضول للأنباء: إن “الحكومة التركية قررت استدعاء سفيرها لدى القاهرة للتشاور، وذلك في إطار ردود الأفعال على مجازر فض اعتصامي نهضة مصر ورابعة العدوية”.
وبعد الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الأمن طلب المسئولين الأتراك، من المركز الإعلامي لرابعة العدوية تسجيل الشهادات الحية لكشف بأسماء الشهداء ونشر تطبيق يدعم بالبيانات بصورة عاجلة للشهيد تتضمن (اسم الشهيد – عنوانه – محافظته – اسم القريب وصله القرابة – رقم تلفون القريب)
500 جثمان نصفها متفحم
في اليوم التالي لمذبحة رابعة تكدست عشرات الجثث داخل مسجد الإيمان وبدأت عائلات الضحايا رحلة المعاناة للبحث عن ذويهم، إلا أن الأهالي المتجمعين أمام وداخل المسجد فاجئهم إطلاق الرصاص الحي على أهالي الشهداء أمام مسجد الايمان بمكرم عبيد بمدينة نصر في الرابعة مساء ذلك اليوم 15 أغسطس 2013.
ونقل نشطاء من أمام مسجد الايمان بمكرم عبيد بمدينة نصر قيام ميليشيات “السيسي” وبلطجية الداخلية بإطلاق الرصاص الحي على أهالي الشهداء أمام مسجد الإيمان بمكرم عبيد بالقاهرة.
النتيجة كانت محاصرة الأمن لمسجد الإيمان الممتلئ بالجثث وتهديد أهالي شهداء رابعة العدوية أمام مسجد الايمان، وأطلقت عليهم النيران لمنعهم من استلام جثث ذويهم لدفنها.
وهاجمت قوات الأمن أهالي الشهداء الذين حضروا لاستلام جثثهم من مسجد الإيمان بالقرب من ميدان رابعة العدوية، وحاصرتهم، وطالبتهم بالخروج وترك الجثث، وسط تخوفات من اعتقالهم ثم اختطاف الجثث للتعتيم على عدد الشهداء الحقيقي.
وقال أحد شهود العيان: “الشرطة المسلحة بجميع أنواع الأسلحة طلبت من أهالي الشهداء الخروج من المسجد واحدا واحدا وقالت لهم “امشوا أنتو من هنا وإحنا حندفن الجثث بمعرفتنا”، وقال نشطاء إن المسجد به حاليا ما يربو على الـ 500 من جثامين الشهداء”.
260 جثمان متفحم
وبحسب وكالة “رويترز” ضمت جثامين مسجد الإيمان في 15 أغسطس من ذلك العام، 260جثة متفحمة بمصر ترفض الدولة الاعتراف بها، وأشارت إلى أن الجثث كانت ترقد في أحد مساجد القاهرة أكثر من 200 جثة متفحمة ومشوهة لمصريين يبدو أن الدولة لم تحصها أو تعترف بها بعد أن فضت قوات الأمن اعتصامين للإسلاميين يوم الأربعاء 14 أغسطس.
واتهم معاونون بمسجد الإيمان الحكومة بتجاهل الجثث التي جرى تكفينها ووضعها في قبو انتظارا لتسليمها إلى أقارب الضحايا.
وثبت المسعفون أعواد بخور مشتعلة في كتل الثلج التي تغطي الجثث، ورشوا معطرا للجو لتغطية الرائحة الكريهة الناجمة عن تحللها.
وقال العاملون هناك: إن “هذه الجثث لا يشملها الإحصاء الرسمي الذي أعلنته وزارة الصحة، وأضافوا إن هذا يثبت أن عدد القتلى أعلى بكثير من الحصيلة البالغة 525 قتيلا التي سجلتها الدولة في جميع أنحاء البلاد يوم الأربعاء”، بعدما تحركت قوات الأمن لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس الشرعي د.محمد مرسي”.
وقالت وفاء حفني أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة الأزهر والتي كانت تساعد المسعفين في المسجد الكائن بشمال شرق القاهرة “لن تعترف الوزارة بهم ولن تعترف الشرطة بهم”.
ووفقاً لـ”رويترز” فإن 228 جثة في مسجد الإيمان وحده، وكان تحديد العدد بدقة صعبا لأنه كان يجري نقل بعض الجثث ووضعها في نعوش وإخراجها من المسجد، وقال مسعفون إن عدد الجثث التي أحصوها بلغ 259 جثة.
فيما قالت هبة مورايف مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في مصر: إنها “أحصت 235 جثة، مضيفة: “يشير هذا إلى أن عدد القتلى سيكون أعلى مما أوردته الجهات الرسمية”.
وأزاح بعض الرجال الأكفان للكشف عن الجثث التي كان بعضها متفحما وجماجمه مهشمة وأخرى مليئة بثقوب ناجمة عن الإصابة بالرصاص في الرأس والصدر، وجلست بعض النساء يبكين بجوار بعض الجثث بينما تعانق رجلان وهما يبكيان بجوار جثة أخرى.
واحترقت خيام المعتصمين يوم الأربعاء بعد اقتحام قوات الأمن للاعتصامين مما يفسر على ما يبدو تفحم بعض الجثث.
وقال مسعفون في الموقع إنه تم نقل الجثث من مقر اعتصام قريب إلى المسجد مباشرة.
ولا تشمل الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة عادة سوى الجثث التي نقلت إلى المستشفيات الأمر الذي يشير إلى أن الجثث الموجودة في المسجد لم تدخل في أي إحصاءات رسمية.
وقالت وفاء أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة الأزهر لرويترز: إن “الجثث نقلت من مقر اعتصام رابعة العدوية في سيارات خاصة، وأضافت أن بعض الجثث ما زالت موجودة في موقع الاعتصام غير أن قوات الأمن تمنع المعاونين بالمسجد من انتشالها، وتوجد صعوبات أيضا في استخراج تصاريح رسمية بدفن الجثث”.
وشبك رجال أياديهم في المسجد ليشكلوا حاجزا بشريا من أجل السماح للأسر التي تبحث عن جثث أقاربها بالدخول والخروج.
وحلقت طائرة هليكوبتر فوق المسجد وأشار إليها الناس مرددين “يسقط يسقط حكم العسكر” وفوجئ الجميع بإعلان داخلية السيسي في ذلك اليوم أنها فضت “اعتصام” مسجد الايمان بمدينة نصر وهو الاعتصام الذي لم يدعو إليه أحد من (التحالف الوطني لدعم الشرعية).
الأمريكي ضالع في الانقلاب
ومن جانبه، قال د.أحمد عارف المتحدث الاعلامي باسم الاخوان المسلمين – تعليقا على كلمة أوباما بإلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين المصري و الأمريكي – إن “الدور الأمريكي ضالع في انقلاب ٣يوليو العسكري الدموي، و ما يصدر الآن هي محاولات لتبادل الأدوار على المسرح الدولي”.
وأكد عارف أن الجيش المصري ينبغي عليه أن يقوم بوظيفته الدستورية ومنها التدريبات والمناورات وأن يقف في مواضع الرباط والجهاد على الحدود والثكنات، لا أن يتم تفريغه للقيام بالأدوار السياسية ورعاية الحسابات الخاصة بقائد الانقلاب، بل و تسريحه في الميادين والوقوف على رؤوس الشوارع من أجل معارك وهمية من صناعة إعلام فتنة لا يرقب في مصري إلا و لا ذمة.
وختم عارف تصريحاته بتأكيد أن المصريين وحدهم هم من سيجعلون العالم كله يحترم كلمتهم و إنفاذ إرادتهم بإسقاط الانقلاب العسكري الدموي.
السفارة المصرية بأبوظبي: الإمارات تحيط بحقائق الملف المصري.
المؤامرة الإقليمية
وفي سياق المؤامرة الإقليمية سارعت عواصم الخليج إلى تأمين الانقلاب وتأمين خطواته الدموية ففي الإمارات، قالت وكالة الأنباء الاماراتية (وام) : إن “سفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أشادت بدعم الدولة للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية أمس لفض اعتصامي رابعة والنهضة”.
وأكدت السفارة أن دولة الإمارات تحيط بدراية بالغة بحقائق الملف المصري لذا تعمل بدأب مخلص على مصالحة وطنية مصرية شاملة، وتدعو إلى الإسهام في العملية السياسية في إطار خارطة المستقبل التي جاءت بها الإرادة الشعبية المصرية في “ثورة” 30 يونيو”، بحسب البيان.
المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية في أبوظبي شعيب عبد الفتاح، زعم “أن قادة الإخوان المسلمين يتحملون المسئولية التاريخية كاملة عن اضطرار الحكومة المصرية للتدخل لوضع حد لاعتصامي رابعة والنهضة ويتحملون، أيضاً، المسئولية عن استمرار ميليشيات الجماعة في ممارسة العنف في جميع أنحاء مصر ومحاولتهم إيجاد قواعد ارتكاز جديدة لتصعيد هذا العنف في المستقبل لتعطيل الحياة في البلاد وسعياً لإرهاب الشعب وإسقاط الدولة”.
وأدعى “عبدالفتاح” في بيان صحفي صدر عن السفارة في 15 أغسطس “إن قيام قوات الأمن مدعومة بقوات الجيش بفض الاعتصامين يعد عملاً من أعمال السيادة في مواجهة اعتصامات مسلحة مارست العنف بكل صوره وأشكاله”.
وشفع “بيان السفارة” الادعاء بافتراء، “وجود كميات كبيرة من الأسلحة الآلية وفرد الخرطوش والذخيرة داخل مسجد رابعة العدوية وفى محيط اعتصام النهضة، وأنه كما شاهد الملايين الميليشيات المسلحة تجوب الشوارع في معظم المحافظات المصرية لتحرق حوالي 20 كنيسة بالإضافة إلى عدد كبير من المنازل والمحال التجارية المملوكة لمواطنين أقباط وذلك بعد ساعات قليلة من بدء قوات الأمن إجراءات فض الاعتصامين “.
الافتراء الخام كان في ادعاء البيان أن حكومة الببلاوي “تمضى قدماً في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بشكل يتوخى عدم إقصاء أي طرف من المشاركة في العملية السياسية على أسس ديمقراطية تحقق الانتقال الديمقراطي الذى يليق بمصر وأنها حريصة باستمرار على ضمان حق التعبير السلمى عن الرأي والتظاهر طالما كان في إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع” بحسب البيان.
حقوق المواطن المصري على الدولة
وألمحت مملكة البحرين إلى تأييدها للمجازر التي ارتكبتها سلطات الانقلاب العسكري في مصر بحق معتصمي رابعة العدوية والنهضة الأربعاء، 14 أغسطس 2013، وأعربت عن تفهمها لما حدث في مصر، واعتبرته “من حقوق المواطن المصري على الدولة”.
وقالت البحرين في بيان رسمي: إن “ما تقوم به السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن والاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه و مصدر رزقه”.
وأضاف البيان أن “حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات والاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام ولم يعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر”.
وطالبت بالحوار والمصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي.
وتحذو البحرين في موقفها من مجازر فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية حذو الإمارات التي أصدرت بيانا أمس أعربت فيه عن “تفهمها” لما قامت به سلطات الانقلاب من مجازر، وحملت المسئولية عن هذه المجازر للمعتصمين السلميين، وهو الموقف الذي يأتي متسقًا مع موقفها المناهض لثورة 25 يناير 2011 منذ اندلاعها وحتى الانقلاب عليها في 3 يوليو 2013.
البلطجية هم من حرقوا
وردا غير مباشر على ادعاءات بيان الإمارات في ذات اليوم، فجر السياسي أيمن نور مفاجأة بإعلانه أن من حرق قسم الوراق هم جنود وضباط القسم رغم رفض المأمور.
وقال رئيس حزب غد الثورة في مداخلة تلفزيونية: “إنه اثناء مشاهدته للتلفزيون المصري خرجت المذيعة بحماس لتقول لدينا شاهد عيان على حرق الإخوان لقسم الوراق اتفضل يا أستاذ .. فقال المتصل إن من حرق قسم الوراق أمام عيني كان ضباط وجنود القسم وكان مأمور القسم رافضا فقاطعته المذيعة، ولكن الإخوان قاموا بسرقة وتحطيم ، فقاطعها المتصل إن من سرق القسم ومحتوياته هم مجموعة من البلطجية نعرفهم جميعا بالاسم وليس من بينهم إخوان، وهنا تم قطع الاتصال”. على حد قوله.
ومساء 15 أغسطس 2013 دعا مجلس “أمناء الثورة” إلى 28 مسجدا لخروج مسيرات “جمعة الغضب، وبين المساجد الشهيرة كانت:
ﻣﺴﺠﺪ ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ بالشرابية، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺷﺒﺮﺍ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ (ﻛﻮﺑﺮي ﻋﺮﺍﺑﻲ)، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺮﺝ شارع ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ، وﻣﺴﺠﺪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ، و ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟحي ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢﺍﻟﺨﻠﻔﺎﻭﻱ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪي ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ (ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ)، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻏﻲ ﺣﻠﻮﺍﻥ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ، وﻣﺴﺠﺪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ، وﻣﺴﺠﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، وﻣﺴﺠﺪﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺭﻣﺴﻴﺲ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻏﻤﺮﺓ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺰﺓ، وﻣﺴﺠﺪ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻗﻲ، وﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ، وﻣﺴﺠﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻜﻴﺖﻛﺎﺕ، وﻣﺴﺠﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ شارع ﺍﻟﻬﺮﻡ، وﻣﺴﺠﺪ ﻣﺸﺎﺭي شارع ﺍﻟﻬﺮﻡ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻧﺎﺻﻴﺔ شارع ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻣﻊشارع ﻓﻴﺼﻞ، وﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، وﻣﺴﺠﺪ ﺭﺍﻏﺐ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ.