رغم تلميحات ساقتها منصة (بوابة الحرية والعدالة) ومنصات مشابهة عن انكشاف واضح للأمن علي حسين مهدي منذ أن عرض فيديوهات سجن بدر وأوضاع المحتجزين داخلها، لاسيما كبار السن حيث مكان (الهارد) الخاص بالكاميرات، إلا عند الأجهزة التي طالب أخيرا د.محمد البلتاجي من مساعد وزير الداخلية سجون أن يقوم بدوره دون تدخل من الأمن الوطني، إذن كان واضحا دون لبس وضعية "الناشط" المقيم بأمريكا ثم مناطق أخرى مبهمة وسط ملاحقة غير طبيعية من اللجان بالسب للتلميع.
الوضع بالنسبة للمستشار الصحفي د.أحمد عبد العزيز "تماما.. كما حدث من قبل.. تم الدفع بـ #وائل_غنيم لسحب البساط من تحت أقدام الجبهة التي استخدمت المقاول #محمد_علي واحتواء حِراك 20 سبتمبر 2019 الذي كان يهدف لتركيع #السيسي وابتزازه، وليس إزاحته أو الانقلاب عليه.".
وأكد @AAAzizMisr أنه "اليوم، يتم الدفع بـ #علي_حسين_مهدي ليواجه #أنس_حبيب واحتواء الصحوة التي صنعها بين الشباب، وإذا كان نجاح النظام في حالة وائل غنيم ومحمد علي شجّعه على تكرار السيناريو نفسه مع أنس باستخدام مهدي، فليعلم أنه واهم، فلا أنس يشبه محمد علي، ولا مهدي يشبه وائل".
وأوضح أن "محمد علي كان مدعوما من كتلة داخل المؤسسة العسكرية، وقد تم تسوية مشكلتها مع السيسي، وانتهى الأمر، بالنسبة لهذه الكتلة، لكنه لم ينته بالنسبة للسيسي الذي أطاح بهم واحدا بعد الآخر، أما وائل غنيم فخرج على الناس في حالة مزرية، لا يتمناها المرء لعدوه".
وأبان "وأما أنس حبيب، فلا تصح مقارنته بالمقاول محمد علي من أي وجه، وكذا الأمر بالنسبة لمهدي الذي لا يشبه وائل من أي وجه، إلا من وجه واحد، أنه قبل التعاون مع نظام صهيوني خائن لمصر وشعبها، بعد خضوع كليهما لـ"إعادة برمجة قسرية"، في تقديري..".
ورجح أن "قابل الأيام، ستشهد مواجهة لم نر لها مثيلا بين أنس حبيب وعلي مهدي، الأول يؤيده ويدعمه أهل الحق، والثاني يركبه ويسوقه الباطل بشحمه ولحمه إلى حيث يجب أن يكون، اللهم ثباتا لا فتنة بعده".
https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/AAAzizMisr/status/1956098460765114879
الفنان عمرو واكد لام على الضابط الذي كان يُشغّله وعبر @amrwaked قال: "شعر علي حسين المهدي طويل في الفيديو، ولو كان دخل السجن وخرج من شهرين يبقى ما هو تفسير شعره؟ ظهوره بشعره بهذا الطول يعني أنه لم يتم احتجازه كما ادعى، ولم يخرج في ٣٠ يونيو الماضي، لأنه لا يمكن يكون سابوه بشعره ده في السجن، كلامه يبدو كذب تماماً لي، وعلى الضابط الذي يديره أن يستقيل.".
https://publish.twitter.com/?url=https://twitter.com/amrwaked/status/1956052612442116180
حساب "الأفوكاتو فرحات" وجه اللوم للمجموع الذي يقتنع أحيانا بكلام هؤلاء، وقال عن علي حسن مهدي "الواد ده وعد مجموعة شباب محبوسين جنائي في قسم السلام يعملوا فيديوهات تمثيل أنهم بيتعذبوا من ضباط قسم السلام مقابل شوية دولارات، بالفعل وقتها فيديوهات التعذيب اتنشرت فعلا وهو عمل شوية متابعين حلوين وكام فيديو لم قرشين حلوين من وراهم .".
وأضاف، "أخت الولد اللي كان محبوس و اللي كان متفق معاها أخدت مؤبد هي وأخوتها والأحكام في القضية كانت ما بين ١٥ سنة ومؤبد لكل اللي ظهر في الفيديوهات أو ساعد أنها تخرج من القسم ، وكل دول محبوسين لحد دلوقتي، بالإضافة لمجموعة كانت مصدقاه وبتشير فيديوهاته محبوسين بتهمة نشر أخبار كاذبة.. ".
وعن الحالات مشابهة أكمل بحالة محمد علي، "من فترة برده واحد اسمه حسام الغمري ضحك على شوية شباب وأقنعهم يعملوا فيديوهات ويبعتوها أنهم هيعملوا ثورة وكده وكل واحد يعمل فيديو يتقبض عليه بعدها بنص ساعة لدرجة فيه أطفال عمرهم ١٤ و ١٥ سنة اتقبض عليهم بسبب كده، لكن الحمد لله النيابة أخلت سبيلهم وحسام الغمري ده برده فضل مكمل ويتقبض على ناس بسببه لحد ما اتقبض على ابنه، طلع قال أنا كنت غلطان ورجع مصر وعايش حياته هو وابنه.".
ثم تابع بحالة محمد علي الذي ظهر في 2019 "عمل نفس البلاوي دي وناس محبوسة لحد انهارده بسببه"، ثم ثني "..واحد اسمه ياسر العمدة اتقبض على بنات كتير بسببه ولما اتقبض على بناته قال: أنا اسف بس بناتي لا ، وغيرهم كتير آخرهم الممثل اللي اسمه عمرو واكد اللي دماغه ساحت خالص منه للأسف وهيتقبض على ناس بسببه وهو عايش ملك زمانه برا عادي.. ".
كما أضاف اسماء أخرى … وقال: "..في النهاية والله محدش هيحس بابنك أو بنتك أو بيك أنت شخصيا من كل اللي قاعدين برا دول كلهم لأن كل اللي فارق معاهم الفلوس اللي هياخدوها من وراكم.. مع إن فيه ناس بتحب البلد فعلا عايشيين برا لكن مش بيعملوا زيهم.. أخيرا أتمنى الناس تتعلم أن مش كل واحد عامل فيها ثوري بيحب البلد وناسها بالعكس ده بيحب الفلوس، ومش كل محام قاعد على السوشيال ميديا يهبد يبقى بيفهم وخايف على الناس ما يمكن عاوز يلم موكلين وفلوس مش اكتر.".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=30881278604851262&set=a.148952121843980
غواصة مندسة
الصحفي أحمد حسن الشرقاوي @sharkawiahmed قال: "حذرناكم منه، باعتباره (غواصة مندسة) بين صفوفنا وأنه ليس (صاحب مبدأ) ولديه (أجندة خفية) لمصلحة نظام السيسي.. غواصات أخرى مثله تتولى حاليا تبرير موقفه بالعودة لحضن النظام الذي لم يفارقه أبدا.. وبغض النظر عن راكبي أمواج الترندات ومدمني اللايكات، هذا مقالي المنشور في 16 مارس 2024:
وتحت عنوان ""شيوخ الدم" و"غواصات النظام" في سوق الخردة السياسية المصرية في زمن السيسي !" قال: "نشف ريقنا من التحذير من أن "تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء" صناعة مخابراتية سيساوية، أو على الأقل، فإن هذا التنظيم مخترق في أعلى مستوياته القيادية من جانب النظام المصري.
هذا التنظيم قبل مبايعته الدولة الاسلامية كان يسمي:" أنصار بيت المقدس"، وفي عام 2013 قلت في أحاديث متلفزة ومقالات مكتوبة أنهم "أنصار بيت السيسي لا بيت المقدس".
وأضاف "المهم إن إحدى المنظمات الحقوقية المصرية كشفت مؤخرا أن أحد كبار قادة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، وهو ( قاضي التنظيم)، يعيش حاليا مع عائلته في الاسماعيلية ويتلقى راتبا شهريا من الدولة بعد الإفراج عنه من قبل نظام السيسي منذ العام 2021 !".
وأشار إلى أن "منظمة سيناء لحقوق الإنسان، قالت الخميس إن محمد سعد كامل المعروف بـ (أبو حمزة القاضي) كان الرجل الثالث في قيادة تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو التنظيم الذي يتخذ من سيناء مقرا له، وكان أيضا مفتي التنظيم ورئيس قضاته بين عامي 2016 و2021.".
ولفت إلى أن "أبو حمزة القاضي هو من أصدر فتوى (لا مؤاخذة) شرعية تجيز الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء عام 2017، وأسفر هذا الهجوم الدموي غير المسبوق عن مقتل أكثر من 305 من المصلين خلال صلاة الجمعة، يعني هذا القاتل المجرم إيديه ملطخة بالدماء ويقوم السيسي بإصدار عفو عنه، بينما لا يزال الأبرياء ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء المصريين يقبعون في سجون السيسي الظالم الفاجر، فالسيسي يعفو عن القتلة الذين ولغوا في دماء المصريين، بينما يسجن الأبرياء منذ سنوات طويلة ".
ورأى أن "كل هذا الكلام ممكن يمر على الناس داخل مصر ضمن سوق الروبابيكيا والخردة السياسية التي يتم ترويجها حاليا داخل المحروسة أو المخروسة، لا فرق، وذلك عبر خلطة انقلابية أمنية إعلامية فاسدة يتعاطاها المصريون يوميا عبر الشاشات المخابراتية فتجعلهم مخدرين بشكل مؤقت.
لكن هذا الكلام لا يجب أن يمر على من يعتبرون أنفسهم معارضين من الخارج ولديهم قنوات ممولة من دحلان وترتان ومن يسوى ومن ما يسواش، وتضم تلك القنوات مذيعين ومذيعات من نوعية النطيحة والمتردية وما أكل السبع !!".
وتابع : "المصريون لازم يعرفوا أن من يروجون لهذا التنظيم من خارج مصر وينسبون له ما لم يقم به من أعمال وأخطاء النظام والكوارث الناجمة عن صراعات نظام السيسي الداخلية، ليسوا سوى (غواصات) تعمل لحساب نظام السيسي، أو انهم على أقل تقدير مجرد سذج تقوم بإدارتهم أصابع استخباراتية محترفة بدون علمهم، هذا طبعا لو افترضنا فيهم حسن النية.".
وعن الغاية من ذلك برأيه "جماعة السيسي لا يكتفون بنجاحهم في السيطرة على عقول قطيع داخل مصر، لكنهم يريدون أيضا أن يخلقوا قطيعا مماثلا من المعارضين من خارج مصر، لذلك تراهم يمعنون في تهميش الأصوات الجادة الفاهمة من المعارضين المحترمين على السوشيال ميديا و"تعويم" و"ترويج" بضاعتهم الفالصو أو " الخردة السياسية والأمنية".. ولله الأمر من قبل ومن بعد!
https://x.com/sharkawiahmed/status/1769046190551675089
