الاحتلال الصهيونى يواصل منع دخول المساعدات لقطاع غزة وقيادات القسام تؤكد اغتيال أبوعبيدة

- ‎فيعربي ودولي

 

 

واصل الاحتلال الصهيونى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى معبر كرم أبو سالم ومن ثم إلى قطاع غزة، وسمح الاحتلال اليوم بمرور 90 شاحنة فقط من أصل 180 شاحنة كان من المقرر دخولها عبر معبر كرم أبو سالم.

وانقسمت الشاحنات التي دخلت إلى معبر كرم أبو سالم إلى فوجين يضم الأول 80 والثاني 20 شاحنة، كانت محملة بمواد غذائية محدودة مثل السكر والأرز والمعلبات، ضمن القافلة رقم 26 التي يشرف عليها الهلال الأحمر المصري.

يشار إلى أن الكميات التى تحملها الشاحنات لا تتجاوز نحو ألف طن، في وقت يحتاج فيه القطاع أكثر من 600 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لكن الاحتلال الصهيونى يواصل منع دخول شاحنات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة التي تعاني من مجاعة مستشرية على بُعد أمتار قليلة من الجانب المصري حيث تتكدس مئات الشاحنات بانتظار السماح لها بالعبور .

 

أبو عبيدة

 

وحول مصير أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس –كشف مصدر فلسطيني أن عائلة أبو عبيدة وقيادات من القسام أكدوا اغتياله بعد التحقق من جثمانه.

وقال  المصدر ان جيش الاحتلال استهدف شقة كان يتواجد فيها أبو عبيدة، مما أدى إلى استشهاده واستشهاد جميع من كانوا بداخلها.

وذكرت القناة 12 الصهيونية أن جيش الاحتلال حاول استهداف المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.

وأعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال اليوم الأحد، أن طيران الاحتلال استهدف الناطق باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، في غارة جوية على شقة بمدينة غزة مساء أمس.

وقال نتنياهو خلال كلمته في افتتاح جلسة حكومة الاحتلال التي عُقدت في موقع مُحصن عقب سلسلة الاغتيالات الأخيرة في اليمن،: الجيش قصف المتحدث باسم الشر، أبو عبيدة، ونحن بانتظار النتائج وفق تعبيره.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال ان تأكيدات اغتيال أبو عبيدة تتزايد ومن المتوقع صدور إعلان رسمي قريبا.

وأضافت: ان دولة الاحتلال تنتظر تأكيدا استخباراتيا بشأن نجاح اغتيال أبو عبيدة .

 

18 شهيدا

 

فيما أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، ارتقاء 18 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم بينهم 13 من منتظري المساعدات.

فى المقابل كشفت مصادر صهيونية أن هناك مظاهرات أمام منازل وزراء الدفاع والخارجية والشؤون الاستراتيجية للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة لإعادة الأسرى الصهاينة .

 

ضحايا المجاعة

 

 

 

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأحد، أن حصيلة عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفعت إلى 339 شهيدا بينهم 124 طفلا.

وأشار الوزارة فى بيان لها إلى ارتقاء 7 شهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة.

 

المسجد الأقصى

 

فى سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وأدوا طقوساً تلمودية بحماية مشددة من قوات الاحتلال .

وقالت مصادر ميدانية ان المستوطنين دخلوا إلى المسجد عبر باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولات استفزازية في باحاته، قبل أن يؤدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه، وسط انتشار واسع لعناصر الشرطة وأفراد المخابرات الصهيونية.

كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على الغناء والرقص بشكل علني داخل المسجد، احتفالاً بزواج أحد الحاخامات في مشهد وُصف بالاستفزازي .

 

وقف إطلاق النار

 

وقالت  وكالة غوث وتشغيل اللاجئين"الأونروا"، إنه حان وقت العمل والشجاعة والإرادة السياسية لإنهاء الجحيم على الأرض في غزة.

وأضافت "الأونروا" : طواقم طبية وصحفيون وعاملون بالمجال الإنساني قتلوا في غزة بشكل لا سابق له في التاريخ الحديث.

وطالب بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات ووقف الاستيطان ووقف عنف المستوطنين.

وقال سانشيز إنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد القرار الأمريكي بالحرمان من دخول البلاد لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ووصف سانشيز رفض الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول بأنه ظلم.

وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه يجب على أوروبا التحرك الفعلي تجاه فلسطين.

 

الاتحاد الأوروبي

 

وقال سيمون هاريس، وزير خارجية أيرلندا إنه إذا لم يتصرف الاتحاد الأوروبي ويفرض عقوبات على دولة الاحتلال الآن فمتى يكون ذلك.

يأتي ذلك في إطار التحركات الأوروبية المُنددة بما تقوم به قوات الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة.

وكان هاريس قد قال في وقتٍ سابق إن وقت التنديد بما يحدث في غزة انتهى والاتحاد الأوروبي منح دولة الاحتلال وقتاً لكنها لم تفعل شيئاً.

واعتبرت بلجيكا قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل "ضربة للدبلوماسية".