طنطة يروجها أبواق الانقلاب .. مراقبون: خيار الحرب مستحيل بظل وجود ” السيسى ” الصهيونى ؟

- ‎فيتقارير

 

عزالدين دويدار مخرج أفلام قصيرة يرى أن هذه الطنطة التي يروجها أبواق الانقلاب عبر حساباتهم أو من خلال برامج "المتحدة المخابرات" عن حرب في الطريق هو التعامل المباشر مع ضربة من "اسرائيل" تكشف هيكلة هشة (للأسف) وحناجر تدعي أنه لا يمكن العودة لـ67 ! بترديد "أ-موسى" مترادفات معزوفات أحمد سعيد.

إلا أن الواقع أنه منذ النصف الثاني من 2013 باتت سماء سيناء على الأقل كلأ مستباحا للطائرات الصهيونية بدون طيار، فضلا عن تجاهل اتفاقية كامب ديفيد بالاستيلاء على معبر رفح لو من الجانب الآخر فضلا عن محوري فلادلفيا وموراج المخترقين للاتفاق وعشرات القتلى من أهل رفح والشيخ زويد وجنود الجيش بالمواجهة المباشرة أمام معبر رفح وبضرب أبراج المراقبة القريبة من معبري رفح والعوجة.

هل تصدق أن مصر يمكنها حرب "اسرائيل" في ظل السيسي؟

أجاب copilot أن من الناحية الواقعية: في ظل حكم (…) عبد الفتاح السيسي، السياسة المصرية تميل إلى التهدئة والتنسيق الإقليمي، لا إلى المواجهة العسكرية مع إسرائيل. هناك عدة عوامل تجعل خيار الحرب غير مرجّح:

1. الاستراتيجية المصرية الحالية

مصر تركز على الاستقرار الداخلي، ومحاربة الإرهاب في سيناء، وتحسين الاقتصاد. وأوضح أن مصر تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، خاصة في غزة وأن العلاقات الأمنية والدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب أصبحت أكثر عمقًا، خصوصًا منذ 2014.

2. التحالفات الدولية

مصر تعتمد على دعم أمريكي وأوروبي في ملفات اقتصادية وأمنية. وقال إن "أي حرب مع "إسرائيل" قد تعني خسارة هذا الدعم، أو فرض عقوبات وأن "إسرائيل" نفسها مدعومة من واشنطن، مما يجعل المواجهة مكلفة سياسيًا

 3. القدرات العسكرية والتوازن الإقليمي

الجيش المصري قوي، لكنه لا يسعى إلى مواجهة مباشرة مع "إسرائيل"، التي تمتلك تفوقًا تقنيًا واستخباراتيًا. وأشار الموقع إلى أن الحرب ليست مجرد قرار عسكري، بل تتطلب غطاء سياسيا، واقتصاديا، وشعبيا، وهو غير متوفر حاليًا"!

 4. البديل: النفوذ غير المباشر

مصر تمارس نفوذًا عبر الوساطة، الضغط الإقليمي، والدبلوماسية الأمنية. ولفت الموقع إلى أن هذا النفوذ أحيانًا يكون أكثر تأثيرًا من الحرب، خصوصًا في ملفات مثل غزة، الأسرى، والمعابر.

هل الحرب مستحيلة؟

واضاف أن الحرب ليست مستحيلة من حيث المبدأ، لكن في ظل المعطيات الحالية، هي بعيدة جدًا عن الواقع. أي تغيير جذري في الموقف المصري تجاه "إسرائيل" يتطلب تحولًا في القيادة، أو العقيدة السياسية، أو ضغطًا شعبيًا هائلًا.

من واقع نظري عسكري

مجلة الدفاع العربي (يبدو أن فريق إدارتها التحريرية ينطلق من القاهرة) أعدت تقريرا عن التحول من S-300VM إلى HQ-9B: استراتيجية مصر في الدفاع الجوي الطبقي.

وأوضحت أن قوات الدفاع الجوي المصرية تضم نحو 80 ألف جندي عامل و70 ألفًا احتياطياً، يتولون حماية الأجواء فوق قناة السويس وسيناء والمراكز السكانية الكبرى. ومنذ تأسيسها عام 1968، تطورت هذه القوة من وحدات مدفعية ورادارات سوفيتية قديمة إلى بطاريات صواريخ حديثة متكاملة، قادرة على بناء طبقات متعاقبة من الحماية.

وأضافت أنه في نطاق الدفاع بعيد المدى، عززت مصر قدراتها بشراء أربع كتائب من منظومات S-300VM الروسية منذ عام 2015، القادرة على اعتراض الأهداف على مدى يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع 30 كيلومتراً. وتتميز هذه المنظومات بمرونتها الحركية، وراداراتها المتطورة، وقدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية والطائرات في آن واحد. ولتعزيز هذه المظلة، اقتنت القاهرة أيضاً منظومات HQ-9B الصينية بعيدة المدى، حيث نشرت أربع كتائب مزودة برادارات HT-233 القادرة على رصد أهداف خفية والتعامل مع التهديدات الباليستية حتى مدى 300 كيلومتر، ما يخلق تغطية متداخلة ويمنح مرونة أكبر في مواجهة الأخطار المتعددة.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1202814941874279&set=pcb.1202816028540837

بدائل غير عسكرية
ويحاول كتاب وصحفيون إيجاد منفذ لبدائل غير عسكرية يمكن الاستفادة منها تكون بمثابة رادع للكيان مثل إطلاق جماعة الإخوان المسلمين من السجون، وهو ما يعني لدى الكيان أن مصر يمكن على الأقل أن تتوحد شعبيا بحسب أصحاب هذه الآراء أو يفتح الباب أمام النظام لفساد بلا خيانة.

حل عزوز
المحلل السياسي سليم عزوز (صحفي مصري) يرى أن "الحل في دعم من يتصدون لجنون نتنياهو في غزة، ولو من تحت لتحت، ولندرك أن هدم الأنفاق أضر بالأمن القومي المصري، وأن أبو علاء كان أبعد نظرا، انما معلهش اللي راح راح، ولا بد من اصلاح الخطأ لمصلحة مصر أولا وأخيرا، وندعم أهلنا في غزة، ونسيبنا من قصة الإخوان، فقد كانت لديكم علاقة كالسمن على العسل مع حكم البشير وكيزان السودان، لأن الأمن القومي المصري فرض ذلك، ولم يستغل الكوز السوداني العلاقة المتينة مع القاهرة ويطلب الحد الأدني ، الافراج حتى عن مهدي عاكف واستضافته في السودان، بلاش مرسي. هم دول القوم، سيزعلون مني؟ عادي هم كده زعلانين، وأنتم زعلانين، ولدي شعور أن الكوكب كله زعلان مني، انما زي بعضه.. خلينا في المفيد..".

وأضاف ".. الحل في دعم من يواجهون هناك، وأنا بتاع سياسة، لا فتحة الصدر، والسياسة فن الممكن، والممكن ألا نصل لمرحلة نجد فيها أهل عزة خلف معبر رفح وهم يقصفون.. اركنوا ملف الاخوان على جنب، وارجعوا له بعدين، فالآن لا شيء يعلو على صوت الأمن القومي المصري.. مصر أولا.. وأخيرا".