كشفت صحيفة "الجارديان" نقلًا عن وثيقة سرية أن الملياردير المصري نجيب ساويرس من ضمن الشخصيات البارزة (10 شخصيات عالمية) من الخارج التي سيكون لهم أدوار محتملة في خطة الحكم في غزة بعد الحرب، والتي سيرأسها توني بلير رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب على العراق.
وفي 26 سبتمبر ضخ أغنى رجل بمصر 50 مليار دولار في أمريكا وهي وكانت للملياردير ناصف ساويرس الذي خرج من بريطانيا، وزاد استثماراته في أميركا بعيدا عن توظيفها في شركات مصرية أو ضخها بمشاريع بمصر، ما يعني أن العائلة أغلبها يعمل في الإطار نفسه، ويتخوفون من مصير المنطقة التي على شفا جرف هار غير مستقر.
وسبق لنجيب راعي الكنيسة الاقتصادي ساويرس أن قدم رؤيته المنتقصة من مقاومة الشعب الفلسطيني كمسوغات للاختيار اللاحق والحالي من بلير وترامب له، وهو يرد على تصريح المجاهد في سبيل الله الواحد خالد مشعل وهو يؤكد أن، "مصر تعلم أن لولا 6 أكتوبر ما استعادوا سيناء، وبدون 7 أكتوبر لن نستعيد فلسطين، العالم لا يحترم إلا الأقوياء"
وعبر تدوينة كتب ساويرس: "لا مقارنة إطلاقا ، فحرب ٦ أكتوبر كانت حرب تحرير بين جيش مصر العظيم و جيش العدو الإسرائيلي، رجل أمام رجل و لم تعتدِ أو تخطف النساء و الأطفال و العجائز من المدنيين، و العالم يحترم الأقوياء بالفعل، لكن يحتقر الإرهاب ضد المدنيين العزل، و نتيجة 7 أكتوبر لا تبشر بخير على الإطلاق".
وقال مراقبون: إنه "لا عجب أن يرى المهندس نجيب ساويرس أنه لاحق للفلسطينيين في مواجهة المحتل الإسرائيلي، وأن يرى 7 أكتوبر مجرد خطف للنساء والأطفال والعجائز، وأن يغمض عينيه عن خسائر إسرائيل وعجزها ل 15 شهرًا أن تقهر غزة، وأن يطلق أحقاد قلبه على المقاومة الفلسطينية".
وأضاف د. يحيى غنيم @YahyaGhoniem ".. ساويرس صاحب باع طويل وماضي عريق فى خدمة الاحتلال، ويمكنكم سؤاله عن توجيه أبراج الاتصالات الخاصة بشركة موبينيل في سيناء تجاه #إسرائيل لتمكينها من التجسس على الدولة المصرية ".
كما كان ساويرس من أحط (بحكم تصدره للمشهد الاقتصادي والإعلامي ورعاية الكنيسة سياسيا) من روج لشائعات تتعلق بحماس وبجماعة الإخوان المسلمين وأول رئيس مدني منتخب من 13 مليون مصري، ففي يوليو 2014 قال ساويرس: "حركة حماس رغم تعديها على السيادة المصرية واقتحامها للسجون وقتلها للجنود المصرين، رغم قتلكم لجنودنا ليس لكم إلا مصر".
وزعم أن حماس تحوّل بوصلتها القتالية ضد مصر بادعاء التفافي عندما قال: "معركتكم مع إسرائيل وليس مصر".
وبشكل مباشر قال "ساويرس": "حركة "حماس" الفلسطينية هي العدو الحقيقي والخطر الأكبر على مصر".
إلا أن الإخوان ومنهم د.فريد إسماعيل أمين حزب الحرية والعدالة (رحمه الله) كان من أوائل من كشف علاقة ساويرس بالتجسس للصهاينة، في قضية أبراج شبكات موبينيل بسيناء والمتربطة مع الاحتلال، من خلال تشيد 30 برجا خاصا بشركته للاتصالات في مكان فيه 9 أنفار بحسب أحد المتهمين في القضية.
وقال بشار إبراهيم أبو زيد المتهم الأردني في قضية تجسس أبراج الاتصالات الموجه لإســرائيل والتابعة لشركة موبينيل المملوكة لنجيب ساويرس خلال محاكمته أمام القضاء المصري: إن "نجيب ساويرس قد هرب من قضية التجسس لصالح الموسـاد الإســرائيلي بدفع رشوة قدرها 6 ملايين جنيه".
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن التحقيقات التي أشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وأجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة ومهدي شعيب رئيس نيابة أمن الدولة، كشفت أن المتهم قال خلال اعترافاته: "إن تجنيده لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي جاء منذ عامين (قبل 2014) عن طريق أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية من خلال تواصله معه عن طريق شبكة الإنترنت بعد التعرف عليه، والتقي به في الخارج أكثر من مرة، وحصل على دورة تدريبية تتعلق بوضع أجهزة التنصت أعلى أبراج إحدى الشبكات الخاصة بالاتصالات المحمولة وأبرزها منطقة الزويعة بمدينة رفح بشمال سيناء".
وأضاف المتهم بشار أبوزيد :"إنه حصل علي مبالغ مالية من جهاز الموساد عن طريق ضابط الموســاد أوفير هراري الذي أرسل اليه أجهزة تنصت حديثة لربطها بالقمر الصناعي، بالتعاون مع شركة "موبينيل" ومن خلالها أمكن لضباط الموســاد متابعة الاتصالات التي ترد إلى المسؤولين والمواطنين المصريين خارج البلاد حتي يمكنهم معرفة كل ما يدور خارج وداخل البلاد من اتصالات بالمسؤولين في جهات عديدة".
وطالب دفاع المتهم الأردني بالتجسس لصالح "إسرائيل" بشار إبراهيم أبو زيد، محكمة أمن الدولة العليا بالقاهرة الجديدة، بضم رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس للقضية بسبب تسهيل مهمة تجسس إسرائيل على مصر عبر أبراج شبكة موبينيل.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى المتهمين بشار ابو زيد وضابط الموساد الإسرائيلي أوفير هراري “الهارب” تهما تتعلق بالتنصت على المكالمات الواردة والصادرة من مصر لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي، وقيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومي المصري.
وشركة أورنج التي اشترت لاحقا شركة موبينيل فرنسية الأصل وهي راعي رئيسي لجيش الدفاع "الاسرائيلي" وقال مراقبون: إن "ساويرس صديق عائلة روثشيلد الاستعمارية، مؤسسة النظام البنكي العالمي منذ 500 عام، والمتحكمة في البنوك المركزية العالمية، وعملة الدولار، ويشاركها ساويرس في شركة لامانشا لمناجم الذهب العابرة للقارات".
الدور المتواطئ عربيا
وقال مراقبون: إنه "منذ وقت مبكر، كان ساويرس ذو نظرة للديموغرافية المصرية فكان موجها لتهجير طوعي (مع ثورة يناير 2011) للأقباط من الصعيد إلى القاهرة والدلتا لإظهار حشد أعلى مما كان يظهر منذ ذي قبل وتغيير ديموغرافي ضمن دوره في الرعاية السياسية لمؤسسة دينية خرجت من طورها الديني إلى تأييد الطاغية والاستبداد".
وحساب قائد الدعم السريع في السودان (حميدتي) @GeneralDagllo يتابع شخص واحد هو نجيب ساويرس @NaguibSawiris.
وهذا بخلاف الدلالات العلنية، حيث يجمع عائلة ساويرس وحميدتي علاقات خفية كما أن كلاهما رجال ذهب، والتذكير اليومي بأن نجيب ساويرس حرامي ومتهرب من الضرائب (14 مليار جنيه بصفقة لافارج للأسمنت) ويدعم قتل واغتصاب المسلمات في السودان.
وفي سبتمبر 2024 امتدح @NaguibSawiris خطاب قائد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وتغاضى عن دماء الأبرياء التي تُسفك كل يوم بوحشية على يد هذه العصابة وقال عنه: "خطاب جميل وصريح ووطني لا أرى ما الذي يغضب أي أحد منه"
وقال متابعون: إن "ساويرس صديق شخصي لأبي أحمد (الماسوني الصهيوني) رئيس وزراء إثيوبيا ودفع 200 مليون دولار كمساهمة منه لبناء
جزء من سد النهضة الإثيوبي مقابل التنقيب عن الذهب في صحراء إثيوبيا وإنشاء شركات تحت أسماء مستعارة.
وعلى المستوى المحلي لا يرى ساويرس غضاضة في رفع أسعار الخدمات، وكان من داعمي مطالبة الحكومة بتعويم "الجنيه" والابتعاد عن الدعم،
وعلى مستوى قطر.
نشر الصحفي عبدالحميد قطب كيف كشف ساويرس في مقابلة مع الجزيرة سر العداء لقطر ولماذا حرض على إسقاط النظام القطري في 2017، زاعما أن رئيس دولة عربية طلب منه ابلاغ المخابرات المصرية بأن قطر أرسلت للإخوان بعد ثورة يناير 100 ألف دولار لصرفها على الانتخابات.
وادعى أن هذه الأموال تسببت في خسارته الانتخابات، متهما من أسماهم "شيوخ" قطريين بدعم وتمويل الإخوان.
https://x.com/AbdAlhamed_kotb/status/1893581162053845305
المهندس خالد السرتي @KElserty55006 زميل ساويرس في مجال الهندسة وقال: ".. ساويرس جزء من المنظومة الصهيونية التي تحتضن السيسي وتدافع عنه بكل قوة ، وخاصة أن ساويرس لما هيقول كده لن يتفاعل معه الملايين من الشعب لإشعال الثورة استجابة لنداءاته الثورية .."
https://x.com/KElserty55006/status/1837530414140780689