بعد توقيع اتفاق وقف الحرب .. “الإخوان المسلمون” يهنئون الفلسطينيين بوقوفهم ضد محاولات التهجير وكسر الإرادة

- ‎فيبيانات وتصريحات

بعد توقيع اتفاق وقف العدوان على غزة، تقدمت جماعة "الإخوان المسلمون" بخالص التهنئة إلى الشعب الفلسطيني البطل على توقيع اتفاق وقف الحرب الآثمة، وانسحاب العدو من أرض العزة، بعد أن قدم أعظم التضحيات وبذل أغلى ما يملك، وصبر أشد ما يكون الصبر، وظل مرابطًا على أرضه ثابتًا على مواقفه، مساندًا رجال المقاومة، أبيًّا لا يقبل الضيم، عزيزًا لا يستسلم لعدوه؛ فمرَّر كل المخططات التي دُبِّجت في أرجاء العالم، وتصدى  بعزم لكل محاولات التهجير وكسر الإرادة، ودفع  بأجيال تلو أجيال إلى ساحات الوغى والقتال.

وفي بيان للقائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أ.د. محمود حسين  أكد أن الشعب ومقاومته برهنا أن "هذه الجولة في مواجهة الباطل، لكل صادق مع نفسه مخلص لربه؛ أن على الأمة أن تسلك طريقها نحو القوة والاستقلال؛ فتمتلك سلاحها وغذاءها ودواءها؛ لتظل على حالة الاستعداد القصوى لمواجهة عدوٍ لا يرقُب فينا إلًّا ولا ذمة، ولن يسكت عن منافحتنا حتى يبلغ الحق مبلغ القوة الرادعة".

وشدد فضيلته على أن فلسطين ستظل "البوصلة لكل مخلصٍ لدينه مدركٍ لطبيعة المواجهة مع الباطل وحزبه، وستظل غزةُ العزة عصيةً على مَن جار عليها، أو سعى لتقييد حريتها أو إخماد مقاومتها، أو أراد أن يحاصر إرادتها، بعون الله وقوته".

 

بيان القائم بالأعمال

 

"الإخوان المسلمون" يهنئون فلسطين والأمة الإسلامية بتوقيع اتفاق وقف الحرب

الخميس 9 أكتوبر 2025 09:48 ص

{ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

 

تتقدم جماعة "الإخوان المسلمون" بخالص التهنئة إلى الشعب الفلسطيني البطل على توقيع اتفاق وقف الحرب الآثمة، وانسحاب العدو من أرض العزة، بعد أن قدم أعظم التضحيات وبذل أغلى ما يملك، وصبر أشد ما يكون الصبر، وظل مرابطًا على أرضه ثابتًا على مواقفه، مساندًا رجال المقاومة، أبيًّا لا يقبل الضيم، عزيزًا لا يستسلم لعدوه؛ فمرَّر كل المخططات التي دُبِّجت في أرجاء العالم، وتصدى  بعزم لكل محاولات التهجير وكسر الإرادة، ودفع  بأجيال تلو أجيال إلى ساحات الوغى والقتال.

 

كما تتقدم الجماعة بالتهنئة إلى تيجان الرؤوس وقرة الأعين من رجال المقاومة الباسلة الذين تصدوا للاحتلال بشجاعة نادرة ورجولة راسخة، ممتثلين نداء ربهم جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ (الأنفال 24)؛ فأذلوا أعداءهم وأثخنوا فيهم قتلًا وجرحًا وأسْرًا، وآلموهم كما تألم شعبنا الحبيب في غزة، ولكنهم كانوا ومازالوا يرجون من الله تعالى ما لا يرجون، بعد أن أفشلوا مخططاتهم وأجهضوا مؤامراتهم ونجحوا في إبطال سعيهم، وجدَّدوا دماء المقاومة؛ ليخلف كلَّ جيلٍ جيلٌ جديد يحمل الراية ويستمر على الطريق.

 

إن الجراح التي نزفت، والأرواح التي صعدت إلى خالقها، والدماء التي سالت على هذه الأرض المباركة، قدمها أصحابها رخيصة في سبيل الله، لكنها ستظل عارًا على من تقاعس عن تقديم العون والنصرة، وعلامة فارقة بين من اتبع الحق ولزمه ومن انحاز للباطل وأيده.

 

لقد كانت هذه الحرب هي الكاشفة للجميع حكامًا ومحكومين، عربًا ومسلمين؛ فكانت فرقانًا بين الإنسانية والهمجية، وتبيانًا لمن نطق بالحق ومن صمت عنه، وابتلاءً لحقائق النفوس ومكامن القلوب، سواء تلك التي تفطرت لأنّات الجرحى والمصابين وعذابات الجوعى والعطشى والمرضى، أو من أعرض عنها وعن نصرتها!

 

لقد برهنت هذه الجولة في مواجهة الباطل، لكل صادق مع نفسه مخلص لربه؛ أن على الأمة أن تسلك طريقها نحو القوة والاستقلال؛ فتمتلك سلاحها وغذاءها ودواءها؛ لتظل على حالة الاستعداد القصوى لمواجهة عدوٍ لا يرقُب فينا إلًّا ولا ذمة، ولن يسكت عن منافحتنا حتى يبلغ الحق مبلغ القوة الرادعة.

 

وستظل فلسطين البوصلة لكل مخلصٍ لدينه مدركٍ لطبيعة المواجهة مع الباطل وحزبه، وستظل غزةُ العزة عصيةً على مَن جار عليها، أو سعى لتقييد حريتها أو إخماد مقاومتها، أو أراد أن يحاصر إرادتها، بعون الله وقوته.

 

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }.. والله أكبر ولله الحمد.

 

أ. د. محمود حسين

القائم بأعمال فضيلة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون"

الخميس ١٧ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ – 9 أكتوبر 2025م

https://x.com/mbs_fahmy/status/1976239538549948890

للحرية الحمراء باب

وفي 6 أكتوبر الجاري، أكد الإخوان المسلمون في تصريح صحفي للمتحدث الإعلامي د. طلعت فهمي أن الشعب الفلسطيني قدم "خلال عامين تضحيات جسامًا، ولكنه وقف صامدًا خلف مقاومته ثابتًا على أرضه ليؤكد للأمة أن طريق الحرية وإن كان محفوفًا بالمكاره ومخضبًا بالدماء، ولكنه الطريق الوحيد الموصل للعزة والكرامة واستعادة الحقوق".

وربط التصريح بين 6 و7 أكتوبر المصري والفلسطيني على التوالي، مشددا على أن "رفات شهداء مصر تحت رمال سيناء الغالية وعلى أرض غزة وفي كل بقاع فلسطين الأبية تذكرنا أن عدو الأمة واحد وأن محاولات التطبيع معه لن تفلح ولن تجعل منه صديقًا في يوم من الأيام، فشعوبنا لن تنسى جرائم العدو الصهيوني ولن تستجيب لدعوات المرجفين.".

تصريح د. طلعت فهمي

 

بين السادس والسابع من أكتوبر.. وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق

 

إنها كلمات ترسم معالم الطريق ، وتؤكد على الحقيقة الراسخة التي استلهمها القادة و الجنود يوم السادس من أكتوبر 1973 م ليخلدوا يومًا عظيمًا في ملاحم البطولة، وهي ذات الطريق التي سارت عليها  المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023 م على ارض الرباط.

 

إن الطريق إلى الحرية مخضب بالدماء ولم يكن يومًا مفروشًا بالورود أو معبدًّا للسالكين بلا تبعات وبلا أثمان غالية، ولكنه دائمًا كان ومازال – هو الطريق الوحيد الموصل إلى الكرامة واسترداد الحقوق واستعادة الأرض المسلوبة " … ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة 23).

 

لقد كانت لحظات المواجهة والمبادرة في السادس من أكتوبر حاسمة انتظرتها الملايين بعد هزيمة نكراء فقدت الأمة على أثرها ما تسعى اليوم لاستعادته، فكانت البطولات مقرونة بالتضحيات وكانت مساعي الجند مع صيحات التكبير، مدفوعة بإرادة الشعب الذي وقف خلف قواته المسلحة داعمًا ومؤيدًا ومساندًا بكل قوة لتؤكد على ملامح الطريق.

 

وفي غزة وبعد أن بدأت القضية الفلسطينية تدخل في أدراج النسيان ، على وقع دوامة التطبيع التي أحاطت بالمنطقة، جاء السابع من أكتوبر لتؤكد أن القضية الفلسطينية مستمرة في وجدان الملايين من الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ولتستعيد القضية وهجها وتلفت أنظار العالم إلى جريمة احتلال شعب وحصار ظالم يستوجب وحدة العالم من أجل إزالته والخلاص منه.

 

لقد قدم الشعب الفلسطيني خلال عامين تضحيات جسامًا ولكنه وقف صامدًا خلف مقاومته ثابتًا على أرضه ليؤكد للأمة أن طريق الحرية وإن كان محفوفًا بالمكاره ومخضبًا بالدماء، ولكنه الطريق الوحيد الموصل للعزة والكرامة واستعادة الحقوق.

 

إنّ رفات شهداء مصر تحت رمال سيناء الغالية وعلى أرض غزة وفي كل بقاع فلسطين الأبية تذكرنا أن عدو الأمة واحد وأن محاولات التطبيع معه لن تفلح ولن تجعل منه صديقًا في يوم من الأيام، فشعوبنا لن تنسى جرائم العدو الصهيوني ولن تستجيب لدعوات المرجفين.

 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

د. #طلعت_فهمي

المتحدث الإعلامي باسم جماعة #الإخوان_المسلمين

الإثنين ١٤ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ – 6 أكتوبر 2025 م

https://x.com/mbs_fahmy/status/1975164231130423687