السيسي قنن 3453 كنيسة ومبنى خدميا .. وعريضة ودعوى قضائية لإلزامه بعيد “فصح” للمسيحيين!

- ‎فيتقارير

 

دعوى قضائية في مصر تطالب باعتبار عيد الفصح عطلة رسمية، بدعم من منظمة ADF الدولية، ويهدف إلى تعزيز الحرية الدينية للمسيحيين المصريين الذين "يُجبرون" على العمل أو الدراسة في هذا اليوم المقدس بحسب عريضة إلكترونية طالبت بذلك اليوم.

 

وتمر العلاقة بين المسيحيين وعبد الفتاح السيسي بأفضل مراحلها، ومع ذلك يعتبر رافعو الدعوى القضائية أن المطلب باعتبار عيد الفصح عطلة رسمية لا يتعارض مع هذه العلاقة، بل يُعبّر عن رغبة في مساواة عملية بين الأديان في الحقوق المدنية، وليس خلافًا سياسيًا أو دينيًا.

وينظر للسيسي داخل الأوساط الكنسية، خاصة الكنيسة الأرثوذكسية، باعتباره داعمًا قويًا للمسيحيين حيث كان أول شخص بمنصبه المسروق يحضر قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية بانتظام ويشرف على بناء كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، الأكبر في الشرق الأوسط..
وأعلن إدانة الاعتداءات الطائفية، وأمر بإعادة بناء الكنائس المتضررة، ودعم قانون بناء الكنائس عام 2016، الذي سهّل إجراءات الترخيص بعد عقود من التعقيد.

وتعترف الدولة بعيد الميلاد وعيد القيامة المجيد (حسب التقويم الشرقي)، لكن عيد الفصح الغربي غير معترف به، رغم وجود طوائف كاثوليكية وبروتستانتية.

ومنذ صدور قانون تنظيم بناء الكنائس في أغسطس 2016، شكّلت الحكومة لجنة برئاسة رئيس الوزراء لتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة، وحتى منتصف عام 2025، تم تقنين أوضاع 3453 كنيسة ومبنى خدميا تابعا للطوائف المسيحية المختلفة، وهذا الرقم يُمثل نحو 76% من إجمالي الطلبات المقدمة، التي تُقدّر بـ 4520 طلبًا. ولا تزال أكثر من 1000 كنيسة ومبنى في انتظار الموافقة، وبعضها يواجه عراقيل أمنية أو مجتمعية، خاصة في القرى والمناطق الريفية.

 خلفية الدعوى

ونُشر التقرير يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 على موقع منظمة ADF الدولية، وهي منظمة قانونية مسيحية محافظة مقرها الولايات المتحدة، تعمل على دعم الحريات الدينية حول العالم، وتتعلق القضية بطعن قانوني ضد رفض رئيس حكومة السيسي لالتماس يطالب باعتبار عيد الفصح (Easter Sunday) عطلة رسمية في مصر.
 

كيسي زورزي، مديرة المناصرة في ADF الدولية، قالت إن الاعتراف بعيد الفصح كعطلة رسمية "خطوة مهمة نحو احترام حقوق المسيحيين".

يُشار إلى أن القضية أُحيلت إلى هيئة مفوضي الدولة، ومن المقرر أن تُنظر في 17 يناير 2026.

وكلمة "يُجبرون" في سياق الخبر تعني أن المسيحيين المصريين لا يُمنحون خيارًا رسميًا أو قانونيًا للتغيب عن العمل أو الدراسة يوم عيد الفصح، لأنه لا يُعتبر عطلة رسمية في مصر. وتحظر المعاهدات الدولية التمييز الديني في العمل والتعليم.

خلاف أناجيل

وهناك بحسب "جروك"، تناقض في رواية الصلب حسب الأناجيل، حيث يُقال إن العشاء الأخير كان وجبة الفصح (عيد يهودي يحظر فيه العمل والمحاكمات)، لكن يسوع حُوكِم وقُتِل بعدها مباشرة. يستند إلى الشريعة اليهودية التي تمنع مثل هذه الأعمال في الأعياد والسبت، ويستشهد بإنجيل يوحنا الذي يظهر اليهود يلاحقون يسوع لمخالفته السبت، فكيف سمحوا بمحاكمة في العيد؟ هذا حجة يهودية تُشكك في دقة الرواية المسيحية.

وأوضح حساب  وليد بن خالد أن "التاريخ الميلادي الحالي قام بتصحيحه البابا غريغوري الثالث عشر الذي عمد الى اصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي كريستوفر كلافيوس ليتلاءم مع عيد الفصح اليهودي حيث قال البابا أن اليوم التالي لـ 4 تشرين الأول، 1582 سيكون 15 تشرين الأول 1582.

وأشار إلى أنه حلّ هذا الجدول الزمني محل تقويم جوليان.وقد اطلقوا على التقويم اسم التقويم الغريغوري وهو التقويم الذي يُعمل به حالياً أي (التقويم الميلادي) و قد التزمت به البلدان الكاثوليكية كفرنسا و اسبانيا ومع ذلك، فان بقية أوروبا البروتيستانتية كبريطانيا لم تحذُ حذوها لأكثر من قرن من الزمان.

وأوضح أن توقيت الفصح كان غير مقبول في المسيحية الشرقية لعدة مئات من السنين،و لم تعترف به روسيا حتى سنة 1917 و اليونان 1923.
و قد تلاعب القياصرة والاباطرة كثيرا بالتورايخ فقد نقل يوليوس قيصر بداية السنة من شهر مارس إلى شهر يناير في سنة 45 ق.م وقرر أن يكون عدد أيام الأشهر الفردية 31 يوماً والزوجية 30 يوماً عدا فبراير 29 يوماً ، وإن كانت السنة كبيسة يصبح ثلاثون يوماً.

وتكريماً ليولوس قيصر سمي (الشهر السابع) باسم يوليو وكان ذلك في سنة 44 ق . م وفي سنة 8 ق . م

غير شهر سكستيلس باسم القيصر الذي انتصر على أنطونيو في موقعة أكتيوم سنة 31 ق . م
https://x.com/_xix07/status/1917557704563769672

واعتمدت الادارة الجديدة للحكم في سوريا عيد الفصح اليهودي إجازة رسمية في سوريا:مجتمع يهودي بالكاد يُذكر وعدد أيام العطلات الوطنية يتقلص يبدو أن الشرع اختار أن يحتفل بما لا يرتبط بتاريخ سوريا بينما تناسى مناسبات سورية.

دلالات النقل

وقال ناشط إن إبراهيم عيسى يريد أن ننسى مذبحة بحر البقر، في حين اليهود أنفسهم سنويا يحتفلون  بعيد الفصح (Pesach) علشان يفتكروا الخروج من مصر اللي حصل من آلاف السنين، وبيحيوا ذكرى السبي البابلي وتدمير الهيكل في يوم تيشا بآف بالحزن والصوم!

موضحا أن  قصص "الفصح" دينية عمرها آلاف السنين مش قادرين ينسوها، لكن إنت جاي النهارده تقول لينا ننسى اللي حصل لأطفالنا في مدرسة بحر البقر سنة 1970؟!.. همّا متمسكين بأساطيرهم، وإحنا مطلوب منّا ندفن دم أولادنا ونمشي؟
 

https://x.com/Mohamed_Assem1/status/1974680919454691718