تجويع السكان من خلال سيطرة الاحتلال على المعابر..الفصائل الفلسطينية ترفض نزع سلاح المقاومة وحماس تدعو لإنقاذ المدنيين

- ‎فيعربي ودولي

 

 

أكدت الفصائل والقوى الفلسطينية أن النموذج العربي الإسلامي المقترح لإدارة قطاع غزة يمثل الخيار الأكثر قبولًا خلال المرحلة المقبلة، مشددة على ضرورة تثبيت السيادة الفلسطينية ورفض أي ترتيبات تمس القرار الوطني .

وطالبت القوى الفلسطينية بتوفير آليات دولية لمحاسبة دولة الاحتلال على انتهاكاتها المتواصلة، بما في ذلك تجويع السكان من خلال السيطرة على المعابر ومنع دخول المساعدات.

وجددت رفضها القاطع لأي وصاية أو وجود عسكري أجنبي أو إقامة قواعد دولية داخل قطاع غزة، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل مساسًا مباشرًا بالسيادة الوطنية.

وشددت القوى الفلسطينية على أن مهام أي قوة دولية يجب أن تنحصر في حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات والفصل بين القوات، وأن تخضع القوة بشكل كامل للولاية الأممية وتعمل حصريًا مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية.

 

السلاح شأن وطني خالص

 

وأكدت أن أي نقاش مرتبط بسلاح المقاومة يجب أن يبقى شأنًا وطنيًا ضمن مسار سياسي واضح يضمن إنهاء الاحتلال، معلنة رفضها لأي بند يتعلق بنزع سلاح غزة أو المساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة.

وحذرت القوى الفلسطينية من تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط أو ابتزاز عبر إدارة أجنبية، مؤكدة أن أي جهد إنساني يجب أن يحترم السيادة الفلسطينية بعيدًا عن التوظيف السياسي.

 

إصابة فلسطيني

 

فى سياق متصل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، عن إصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب جدار الفصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

فيما أقدم عشرات المستوطنين الصهاينة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال .

وأعلنت محافظة القدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية، في باحاته

كما نفذت قوات الاحتلال اليوم الإثنين، حملة اعتقالات شملت ثلاثة مواطنين فلسطينيين من بلدة دورا جنوب الخليل.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير شركة كهرباء جنوب الخليل، أنور النواجعة، والموظفين في الشركة مارادونا مخامرة، وأحمد أبو مقدم، بعد توقيف مركبتهم على مدخل الشركة الواقع بمحاذاة شارع 60 شرق بلدة دورا.

 

محاصرون بأنفاق رفح

 

من جانبها كشفت هيئة البث الصهيونية، اليوم الاثنين، أن 100 من مقاتلي حركة حماس المحاصرين بأنفاق رفح رفضوا الاستسلام لقوات الاحتلال .

وقالت الهيئة إن مقاتلي الحركة يطالبون بمغادرة أنفاق رفح بطريقة  "مناسبة لهم "

 

إنقاذ المدنيين

 

فى سياق متصل حذرت حركة حماس، اليوم الاثنين، من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة مشددة على أن هذه الكارثة تفرض تحركًا عاجلًا لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.

وبحسب تقارير إخبارية، وجهت حماس نداءً إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم  تطالبهم بضرورة مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزة.