قالت منظمة الأمم المتحدة، إن العواصف والأمطار أثرت على نحو 30 ألف طفل في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأكدت الأمم المتحدة فى بيان لها اليوم الخميس أن 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة .
ودعت بلدية غزة إلى تدخل دولي عاجل لتوفير الوقود والمعدات الأساسية لتجنب كارثة إنسانية وبيئية وشيكة.
تأتي مُناشدة بلدية غزة في ظِل التحذيرات الإنسانية من تفاقم الأوضاع في غزة في أجواء الشتاء.
فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة.
ويأتي ذلك تزامناً مع المنخفض الجوي الذي تؤكد مؤسسات غزة أن القطاع غير مستعد لتداعياته.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن دولة الاحتلال ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأضافت الأونروا : لدينا مخزون من مستلزمات الإيواء يكفي 1.3 مليون شخص بقطاع غزة .
وضع كارثي
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى أن تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية.
وقال المكتب ان المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
وأوضح أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
اقتحام رام الله
وأصيب شاب في وقت سابق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، وصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال في وقت سابق، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
حزب الله
وقال جيش الاحتلال الصهيونى اليوم الخميس، إنه استهدف عنصراُ من حزب الله في منطقة الطيبة جنوبي لبنان.
وأكد جيش الاحتلال أنه سيواصل ضرب حزب الله لإزالة الخطر الذي يهدد دولة الاحتلال .
كان الطيران الحربي الصهيوني قد شنّ سلسلة غارات عنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان، طالت نقاطًا تقع شمال نهر الليطاني، من بينها مناطق سبق أن استهدفها جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، قبل أن يعاود قصفها مجددًا.
استهدفت الغارات مرتفعات الجبور والقطراني ومناطق أخرى في جبل الريحان، كما نفّذ الطيران الحربي الصهيوني غارات عنيفة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
تأتي هذه الغارات بالتزامن مع اجتماع عُقد في باريس لدعم الجيش اللبناني في أداء مهامه، وقبيل اجتماع لجنة «الميكانزم» المقرر انعقاده غدًا في الناقورة جنوبي لبنان، بمشاركة وفد من الجيش اللبناني يترأسه مدني، إلى جانب وفود من جيش الاحتلال وقوة «اليونيفيل»، إضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا.
رسالة لمؤتمر باريس
وقال نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، إن غارات دولة الاحتلال رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم جيش لبنان وتكريم لاجتماع الميكانيزم.
وأشار بري إلى أن هجمات دولة الاحتلال تُعرقل جهود الاستقرار في لبنان.