كتب أحمدي البنهاوي:
"مصحف ونظارة" ارتباط جديد نشره النشطاء قبل قليل أوضح ما بين شخص الأستاذ مهدي عاكف المرشد العام السابع للإخوان المسلمين، منذ اعتقاله بشخص المجاهد الليبي عمر المختار، ليس في الملبس ولا السن ولا الصمود لدى الاعتقال وعدم استستلامهما لرغبات الطغاة والظالمين، حيث وقف مهدي عاكف أمام القاضي الذي يحقق معه، فتذكر الجميع شيخ المجاهدين عمر المختار، فلم تختلف هيئتهما كثيرًا، وما كان بين المهدي عاكف وعمر المختار مجرد قضية انتماء سياسي للفكرة الإسلامية، وإنما كانت "قضية الحرية" التي لا يختلف عليها أحد.
الليبي ميولدي عوني قال "لا فرق بين الصورتين إلا الزمان والمكان، فالأول شيخ المجاهدين عمر المختار والثاني #مهدي_عاكف، وكلاهما استشهد وهو يحارب الاحتلال والخونة.
ونشر المحامي وعضو لجنة الدفاع عن المعتقلين محمد أبوهريرة معلقا على صورة المصف والنظارة التي خلفهما عاكف "..يا الله ما هذا التطابق.. هذا ما سلمته إداره السجن لأهل الأستاذ عاكف.. مصحف سيدي عاكف ونظارته.. وَهَذَا أيضا ما تركه سيدي عمر المختار.. تشابهت الفعّال وتشابهت النهايات.. وتشابه الميراث.. نعم التركة والميراث يا سيدي
عاكف شيخ المجاهدين".
وأضاف أحمد مصاروه أبو محمد "هذا الميراث الذي تركه المجاهد الصابرالأستاذ محمد مهدي #عاكف لأسرته!..#عاكف اعتقل تعسفًا، حوكم بتهم مفبركة، قُتل عمدًا بالإهمال الطبي، دُفن سرًا في جنح الظلام دون صلاة في مسجد تليق بميت!.. رحمه الله رحمة واسعه وأسكنه الفردوس الأعلى.. مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسنُ أولئك رفيقا #وداعاً_عاكف.
وكتب محمد قطب "إنها البشرى بإذن الله ليهلكن الله الطاغوت.. ويذهب الضعفاء والخوارون ولا يكون سنوسي جديد.. وعلينا أن نعمل بجد حتى لا يحكم مصر القذافي.. بعد هلاك الحمار".
وكان المحلل السياسي الموريتاني محمد المختار الشنقيطي كتب عبر حسابه على "تويتر": "ذكرتني صورة #مهدي_عاكف بين أيدي فاشيِّي #السيسي بصورة عمر المختار بين يديْ الفاشيين الإيطاليين.. درب الأحرار واحد".
https://www.facebook.com/abo.horira.35/posts/10210244658848846