“مجتهد” عن مسؤول أمريكي: “ابن سلمان” على غرار السيسي في القمع

- ‎فيعربي ودولي

كتب – رانيا قناوي
أصبح قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي المنهج الذي يسير عليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القمع، واعتقال العلماء والمعارضين.

هذا ما أكده المغرد السعودي الشهير "مجتهد" حينما نقل عن مسؤول أمريكي ما أشار إلى أنه "تتبع السعودية نهج السيسي بالقمع الأعمى.. وهذه حقيقة خطة 2030". وكشف المغرد السعودي، في سلسلة من التغريدات، تصريحات لمستشار أمريكي لم يذكر اسمه، عن تفاصيل ما يجري في السعودية، موضحاً أن التغيير القادم سيتم في عام 2030، وسيكون سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقل النظام السعودي عشرات العلماء السعوديين، بعد أن تم اتهامهم على غرار ما يحدث في مصر، بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، الذي يحاربها السيسي وأنظمة عرب صهيون بأوامر إسرائيلية، بحسب ما اعترف به المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي حينما قال: " لم يتبق سوى الإخوان المسلمين فهي التي تحاربنا ساعدونا أيها الأشقاء العرب في القضاء عليها".

وكشف "مجتهد" أن الاعتقالات القادمة في السعودية، ستشمل كلَّ مَن يشكل عبئاً أمام هذا التغير، مؤكدا أن برنامج التغيير يتم بتنسيق مع شخصيات مقربة من ترامب، وكذلك مع إسرائيل ومصر والإمارات، وأن كل الأطراف مشاركة في قرار الاعتقالات.

ونقل المغرد السعودي الشهير عن المستشار أن ما جرى من اعتقالات ليس إلا مقدمة، ليؤكد أن الدائرة سوف تتوسع بشكل كبير، وسيكون التطبيق على غرار نموذج السيسي في القمع الأعمى بلا هوادة. وأضاف المستشار أن برنامج التغيير يتم بتنسيق مع شخصيات مقربة من ترمب وكذلك مع إسرائيل ومصر والإمارات وأن كل الأطراف مشاركة في قرار الاعتقالات.

وكشف "أن اعتقال هذا العدد من علماء الدين والمثقفين الإسلاميين (وغيرهم في الطريق) يمثل إزالة العوائق أمام التغيير الاجتماعي والتربوي القادم". وأوضح "أن اعتقال قضاة محسوبين على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمراء وضباط (وغيرهم في الطريق) يمثل إزالة عوائق أمام التغيير السياسي القادم، المبني على تفرُّد بن سلمان بالسلطة".

وأكد المستشار الأمريكي، أن محمد بن سلمان أفضل من ينفذ هذا التغيير بالسرعة المطلوبة والشمول المطلوب، لأن شخصيته من النوع الذي لا يلتفت لأي اعتبار، ولا يكترث لأي اعتراض.

واعترف المستشار الأمريكي أن ما نُشر عن 2030 للاستهلاك فقط، والخطة الحقيقية هي سياسياً تفرُّد محمد بن سلمان بالسلطة، واجتماعية علمنة السعودية، واقتصادياً بيع أرامكو وفرض الضرائب. كما أشار إلى قناعة الأطراف المعنية بأن القوى المخالفة لهذا التغيير ليس عندها إرادة ولا قدرة على مواجهة أجهزة محمد بن سلمان وأن الخطة ستنفذ بهدوء.

ونقل "مجتهد" عن المستشار الأمريكي قلق المؤسسات الأمريكية من هذا الترتيب، وكانت ولا تزال تؤيد أساليب آل سعود التقليدية، ولكن ترامب لم يلتفت لهم. وذكر أن هذه المؤسسات تختلف في تقديرها، وتتوقع ردود أفعال، ربما تؤدي إلى اضطراب هائل يعصف بمصالح أميركا، لكن فريق ترامب تجاهل تحذيراتهم تماماً.