من يحمي الغلابة من برد الشتاء.. 2000 جنيه لطقم واحد بدولة السيسي

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

رغم مرور ما يقرب من شهر على عرض الملابس الشتوية، وانتظار الموطنين حتى تهدأ الأسعار، حالة من الغضب والاستياء انتابت عددا كبيرا من الغلابة، بسبب زيادة أسعار الملابس الشتوية فى المحلات، فى الوقت الذى شهدت فيه الأخيرة حالة من الركود، لضعف إقبال المواطنين على الشراء.

ونقلت صحيفة "الشروق" اليوم الاثنين، خلال تقريرها عن أسعار الملابس داخل عدد من المحلات فى مناطق شبرا ووسط البلد والمهندسين، استياء أصحاب المحلات من الركود غير المسبوق، بعد تجاوز سعر البالطو الحريمى الألف جنيه، فى حين بلغ سعر البلوفر ما بين 500 إلى 700 جنيه، والجواكت 800 جنيه فيما فوق، والقميص الشتوى ما بين 250 إلى 300 جنيه.

كما تراوحت أسعار الملابس الرجالى، ما بين 500 جنيه تراوحت أسعار البالطو ما بين 1500 فيما فوق، والجواكت بدء من 900 جنيه طبقا للأنواع، والبلوفر ما بين 300 فيما فوق.

أما فيما يخص سعر الأحذية، وصل سعر البوت الحريمى الطويل ما بين 500 إلى 800 جنيه، فيما بلغ سعر الهاف بوت 400 جنيه فيما فوق، فيما تراوحت أسعار الحذاء الرجالى ما بين 300 جنيه فيما فوق.

وقال أحد المواطنين محمد شلبى، موظف، إن أسعار الملابس الشتوية هذا العام زادت بنسبة كبيرة جدا مقارنة بالعام الماضى، على الرغم من أنها الملابس نفسها ولم تشهد أى موضات جديدة، مضيفا أن سعر الجاكت الذى كان بـ400 جنيه العام الماضى وصل إلى 800 جنيه هذا العام، بما يعني أن من يريد شراء طقم شتوي واحد عليه بتوفير ما يقرب من "ألفين" جنيه.

ونقل التقرير عن شيماء حسن، (موظفة)، أنها لن تشترى أى ملابس هذا الموسم، بسبب ارتفاع أسعارها، مضيفة، أنها صدمت من الأسعار التى تخطت مرتبها، مشيرة إلى أن دخلها الشهرى 1200 جنيه، وأنها ستضطر لشراء الملابس من الوكالة والعتبة لأسعارها الرخيصة.

وأوضح صاحب محل ملابس بمنطقة وسط البلد، أن تكاليف النقل والشحن زادت، فضلا عن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مما تسبب فى زيادة أسعار الملابس، مضيفا: "ليس لنا ذنب هنعمل إيه كل حاجة زادت علينا وعلى الناس"، مشيرا إلى ضعف الإقبال على عملية شراء الملابس هذا الموسم.

وأضاف أن ارتفاع أجرة العمالة والكهرباء وإيجار المحلات وراء رفع الأسعار أيضا، مشيرا إلى أن التجار يخسرون الآن، ولا يحققون أى مكاسب كما كان يحدث من قبل.