كتب- سيد توكل:
أكدت مجموعة من الألوية والكتائب العسكرية المنضوية ضمن حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأحد، تشكيل جيش الأحرار بقيادة المهندس "هاشم الشيخ" أبو جابر.
وضم تشكيل جيش الأحرار التابع لحركة أحرار الشام 16 لواء وكتيبة أبرزهم (عمر الفاروق، المدفعية والصواريخ، المدرعات، أنصال الساحل، أنصار حمص) وتعتبر تلك الألوية من أبرز الألوية التي كانت تقاتل في صفوف أحرار الشام آنذاك، وأضاف أن التشكيل جاء سعيًا لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
وقررت حركة "أحرار الشام" الإسلامية، في 29/11/، تعيين المهندس "علي العمر" (أبو عمار) قائداً عاماً للحركة، وذلك خلفًا لـ"أبو يحيى الحموي"، وبحسب النظام الداخلي للحركة، فإن مدة ولاية القائد هي عام واحد، يتم اختياره من قبل "مجلس الشورى" في الحركة وعدد أعضائه اثنان وعشرون.
وتعتبر حركة أحرار الشام الإسلامية من كبرى الفصائل الثورية المسلحة في سوريا، وتعمل بهيكلية مؤسساتية قائمة على "مبدأ الشورى" الذي يحكمه نظامها الداخلي.
جرائم إيران
كشفت مصادر إعلامية أمس السبت عن خطة تقوم بها السلطات الإيرانية من أجل إرسال متطوعيها للقتال إلى جانب الأسد في سوريا.
وقال موقع "حصار نيوز" إن السلطات الإيرانية أعفت السجناء المحكوم عليهم بفترات سجن طويلة، في حال قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا والمشاركة بالقتل إلى جانب الأسد وحلفائه هناك ضد الشعب السوري.
وكتب "حصار نيوز" المختص في شؤون السجناء الإيرانيين نقلاً عن مصادره أن السلطات الإيرانية بدأت منذ فترة في تجنيد سجناء إيرانيين وأفغانيين المحكوم عليهم بالفترات الطويلة للمشاركة بالحرب في سوريا وأنه في حال رجعوا سالمين من المعارك الدائرة هناك، ستقوم السلطة القضائية بإعفائهم كاملاً من أحكام صادرة ضدهم بتهم الاتجار بالمخدرات والمشاركة بالقتل.
كما أكدت سلطات السجون للسجناء "بحسب الموقع" أن الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا في حال مقتلهم في المعارك ستعتبرهم الحكومة "شهداء" وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
إلى ذلك قال أحد السجناء في سجن "رجايي شهر كرج" إن أحد شروط الذهاب إلى سوريا أن المتطوع لا يكشف عن نيته بالذهاب إلى سوريا لبقية السجناء وفي حال رجع سالماً من المعارك لا يكشف بأن الإفراج عنه كان بسبب ذهابه إلى سوريا لحماية نظام الأسد.
وأضاف السجين الذي لم يكشف عن اسمه خوفا من العقاب حسب تأكيده أنه استشار عائلته عند زيارتهم له في السجن لكن والدته حذرته وأقسمت أن لا تسامحه في حال ذهب إلى سوريا، قائلة بأن على خامنئي ورفسنجاني إرسال أولادهم أولا وليس الأفغانيين والسجناء الذين لا حول لهم ولا قوة. حسب ما رواه الشاهد.