“الجبهة السلفية” تدعو لتصعيد الحراك الثوري السلمي يومي 24 و25 يناير

- ‎فيأخبار

Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”جدول عادي”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Times New Roman”; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}

 دعت الجبهة السلفية- التي شاركت في الثورة منذ انطلاق شرارتها في 25 يناير 2011- جموع المصريين إلى تصعيد الحراك الثوري السلمي حتى يتوج بموجة ثورية كاسحة في يومي 24 و25 يناير؛ للقضاء على الثورة المضادة وإسقاط الانقلاب العسكري الدموي؛ لإنقاذ الوطن وإعادة دولة المؤسسات والقصاص للشهداء.

وثمنت الجبهة- في بيان لها- عودة كل الفئات إلى صف الثورة وانحيازها لها مرة أخرى، بعد أن استقر عند كل عاقل أن الانقلاب المستبد لن يكون غطاء إلا لعصابة المجرمين التي تديره.

 وأكدت أن هذه العودة ينبغي أن تكون دون قيد أو شرط، ودون إهدار لدماء آلاف الشهداء الذين سبقوا قافلة العائدين بأكثر من ستة شهور، وعلى أساس إستراتيجية من معالجة أخطاء الماضي، والتلاقي على المطالب الثورية التي يرفعها الشارع الثوري، اليوم، لا مجرد تلاق تكتيكي لتجاوز المرحلة.

وأضافت الجبهة: "هبت رياح يناير مجددا بما تحمله من نذير للظلم والظالمين، حيث تأتي الذكرى الثالثة للثورة في ظل ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية غاية في السوء، إذ اتخذ العنف المجتمعي أشنع صوره، وما زال تأجيج الانقسام المجتمعي الحاد في ظل تهيئة العقل الجمعي لقبول العنف والدماء والقتل على الهوية مستمرا، في ظل حالة من الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، وغياب كل الأوضاع والمؤسسات السياسية المنتخبة أو القانونية الصحيحة، وهذا الانهيار الذي يعيشه الوطن هو بفعل الانقلاب العسكري الدموي الذي أعاد نظام مبارك وتوج جهود الثورة المضادة في أخطر مراحلها".