كتب: إسلام محمد
يبدو أن العامين المقبلين سوف يشهدان مواجهات حاسمة داخل المبنى العريق لنقابة الصحفيين في شارع عبدالخالق ثروت؛ ففي الاجتماع الأول الذي جمع أعضاء المجلس ونقيب الصحفيين الجديد، نشبت أزمة انسحب على إثرها 5 من أعضاء مجلس النقابة، مؤكدين أن الاجتماع باطل، وأن الدعوة إليه كانت باعتباره اجتماعا وديا، يتم التشاور خلاله حول توزيع مقاعد هيئة مكتب النقابة، والذي يدير العمل في النقابة العريقة التي وصل عمرها إلى 75 عاما.
المنسحبون الخمسة هم: "جمال عبدالرحيم، محمد خراجة، محمود كامل، عمرو بدر، محمد سعد عبدالحفيظ"، وكلهم أعضاء جدد بالمجلس، عدا "عبدالرحيم" الذي كان يتولى منصب سكرتير عام النقابة.
وأكد المنسحبون أن الاجتماع- الذي شهدته النقابة اليوم- "مخالف للائحة النقابة، وأن الدعوة التى وجهها عبدالمحسن سلامة، كانت لجلسة ودية ولم تكن اجتماعا رسميا". وبدأت الأزمة بمشادة بين جمال عبدالرحيم ومحمد شبانة، بعد خلافات حول تشكيل هيئة المكتب، تطورت إلى إعلان الأعضاء الخمسة الانسحاب، وعقدوا اجتماعا على سلالم النقابة كشفوا فيه عن حقيقة ما حدث.
ومن ناحية أخرى، خلا تشكيل هيئة المكتب من أسماء الخمسة المنسحبين، رغم أنهم الأعلى في عدد الأصوات؛ وجاء التشكيل كالتالي:
خالد ميرى وكيل أول النقابة ورئيس لجنة القيد، إبراهيم أبوكيلة وكيل النقابة ورئيس لجنتى التسويات والحريات، حاتم زكريا لمنصب السكرتير العام، محمد شبانة أمين الصندوق، حسين الزناتى رئيسا للجنة النشاط، أيمن عبدالمجيد لرئاسة لجنة التدريب وتطوير المهنة.
