كفر الشيخ: تفاقم أزمة البوتاجاز.. ومواطنون: الانقلاب فشل بإدارة الأزمات

- ‎فيأخبار

يعاني أهالي كفر الشيخ من النقص الشديد في أسطوانات البوتاجاز ومن الصعوبة التي تواجههم في الحصول عليها، بعد أن أصبحت الكميات الواردة للمحافظة غير كافية لسد احتياجات المواطنين، في العديد من قرى ومراكز المحافظة مثل قرية أبو سكين بالحامول وعدد من قري مركز بيلا.

 

الأمر الذي أثار استاء الموطنين في ظل عدم توافر الكميات اللازمة من أسطوانات البوتاجاز، حتى وان وجدت فأسعارها تصل إلي 40جنيها بالسوق السوداء، حيث يقوم أصحاب المستودعات بالامتناع عن تسليمها للمواطنين، ويقومون ببيعها بالسوق السوداء ولأصحاب مزارع الدواجن.

 

ويؤكد أحد أصحاب المستودعات -رفض ذكر اسمه- أن تلك الإجراءات تتم أمام أعين مفتشي التموين وقياداتهم دون مبالاة، وحجتهم في ذلك عدم وجود مواطنين لتوزيع أنابيب الغاز عليهم. وتم الاتفاق مع سيارة نقل الأسطوانات، أن تصل بعد أن ينام الناس في الساعة الثالثة قبل الفجر أو بعد الفجر مباشرة، كما تقف السيارة على الطريق الدولي ويتم توزيع الأسطوانات التي بداخلها على الباعة "السريحة".

 

ومن جانبهم أبدى مئات المواطنين عن استيائهم الشديد بسبب تفاقم تلك الأزمة، فاديه حامد ربه منزل، تؤكد أن تلك الأزمة لم تشهدها المحافظة وقراها في العام الماضي وتحمل الحكومة الانقلابية، مسئولية عودة أزمة البوتاجاز الطاحنة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.

 

وأكد سامح جاد سائق، أن الحكومة الحالية أثبتت فشلها في حل تلك الأزمة التي تمكنت حكومة الدكتور هشام قنديل ووزير التموين الشرعي باسم عودة في حلها العام الماضي.

 

ويشير أشرف عبد الفتاح إلى أن سبب الأزمة هو انتشار الفساد والمحسوبية من جديد الأمر الذي لم يكن موجودا بنفس القوة في ظل حكومة الرئيس مرسي التي نجحت لأول مرة منذ سنوات في القضاء على أزمة أسطوانات البوتاجاز خلال فصل الشتاء.