214 ضحية لحوادث الطرق في 2016

- ‎فيأخبار

 كتب- حسن الإسكندراني:

 

كشف تقرير للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء أن 2016 بات عام الحوادث فى مصر والذى بلغ 214 وفق تقارير تم رصدها من أصل 1100 حادث متنوع .

 

ووفق تقارير السلامة الدولية للطرق، فقد احتلت مصر  أسوأ 10 دول في العالم من حيث ارتفاع معدلات حوادث الطرق التي تؤدي إلى الوفاة، فيما قدر الجهاز الخسائر المادية التي خلفها هذا العدد الهائل من حوادث السير بحوالي 30.2 مليار جنيه.وبلغ عدد ضحايا تلك الحوادث على مدار العام الماضي 25500 شخص بين قتيل ومصاب.

 

وكشف خبراء بالطرق والسلامة أن حوادث السير في مصر تنجم غالبا عن سوء حالة شبكة الطرق وعدم التزام السائقين بقواعد المرور وضوابط الأمن والسلامة على الطرق، علاوة على غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية بالمرور وسير المركبات.وشهد هذا العام عددا كبيرا من حوادث السير المروعة في جميع أنحاء مصر،وهو مايكذب أبواق الإعلام الانقلابية بأن السيسى صنع لمصر منظومة طرق أمنة لا تعد ولا تحصى.

 

وفيما يلي أسوأ الحوادث منذ بداية عام 2016.

 

6 يناير

 

قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة في انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي بمحافظة المنيا.

 

18 يناير

 

تصادم حافلتين بطريق القاهرة-الأسكندرية الصحراوي، ومصرع 4 وإصابة 26.

 

وشهد اليوم الأخير من الشهر نفسه عددا من حوادث السير في أنحاء متفرقة، والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة 53 آخرين في محافظات بني سويف والبحيرة وكفر الشيخ.

 

وأكد الخبراء فى تصريحات صحفية مؤخراً، إن تهالك شبكة الطرق من أهم أسباب حوادث السير في مصر والتى كان من بينها حوادث كالتالى:-

 

11 فبراير

 

مصرع 6 أشخاص قرب طريق القاهرة- الأسكندرية الزراعي في محافظة البحيرة.

 

20 فبراير

 

تصادم بين ست سيارات على أحد الطرق السريعة بمنطقة المعادي، إحدى ضواحي القاهرة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة.

4 يوليو

 

مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أربعة في حادث تصادم حافلتين صغيرتين على طريق الجيش بمحافظة أسيوط بصعيد مصر.

15أغسطس

 

في محافظة الدقهلية لقي 21 شخصًا مصرعهم في محافظة الدقهلية.

 

18 أغسطس

 

وقع حادث مآساوية فقد فيه أب ثلاثة أولاد دفعة واحدة عندما دهستهم سيارة لاذ سائقها بالفرار في 18 من الشهر الجاري أثناء خروجهم من المعهد الأزهري الذي كانوا يدرسون به في محافظة الدقهليةِ أيضا.

 

20 أغسطس

 

قتل 19 شخصًا، بينهم ضابط شرطة، وأُصيب العشرات في عدد من حوادث السير في أنحاء متفرقة من البلاد.وبلغت حصيلة ضحايا حوادث السير في محافظة السويس، طريق العين السخنة تحديدا، حوالي 120 قتيل و900 مصاب، على مدار الفترة من أول الشهر الجاري وحتى نشر هذا التقرير.ويشهد هذا الطريق السريع حوادث سير مروعة بصفة يومية تقريبا.

 

ويأبى ألا يمر عام 2016 إلا بختام حادث مأسوى فى منطقة العياط ،حيث لقى شخصين مصرعهم، اليوم السبت، في حادث تصادم بمنطقة العياط لقطار 974 القادم من القاهرة إلى الفيوم، وذلك بعد محاولة سيارة ميكروباص عبور المزلقان أثناء مرور القطار.

كان إخطار من الأهالى يفيد بوجود حادث تصادم بين ميكروباص وقطار بمنطقة العياط والذي اطاح بسيارة ميكروباص يستقلها شخصين ، ليلقي ركابها حتفهم، وتتحول جثثهم إلى أشلاء.

 

وكشفت التحقيقات الأولية وفق" مصرواى" أنه عقب وقوع الحادث فر عامل المزلقان هاربا، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.

 

مقابر العياط

 

تحولت منطقة العياط إلى مقبرة جماعية ومنطقة إبادة بعدما أصبحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية،سلة لأشلاء الجثث و الضحايا،وكشفت هيئة السكك الحديدية،أن عام 2016، شهد وقوع 80 حادثا في السكة الحديد، راح ضحيتها العشرات، وذلك عبر الخطوط والمزلقانات، التي يعبرها المواطنين، معرضين أرواحهم للخطر.

 

وآخر الحوادث فى 7 سبتمبر 2016 لقى 5 حالات وأصيب 27 أخرون فى حادث قطار العياط، الذى خرج عن القضبان ما أدى إلى انقلاب عربتين من القطار الذى كان متجهاً من أسيوط للقاهرة فى محطة أبو العزايم البليدة بمدينة العياط بمحافظة الجيزة.

 

جدير بالذكر إن مباحث الجيزة تحفظت علي عامل مزلقان قرية العطف التابعة لمدينة العياط للتحقيق معه بعد حادث اصطدام ميكروباص في القطار المتوجه للفيوم.وعادت حركة القطارات بخط الصعيد للعمل بشكل طبيعي بعد توقف دام أكثر من 4 ساعات، بسبب الحادث.

 

إهمال متعمد

 

"المزلقانات" هى المتهم الرئيسى فى أغلب حوادث السكة الحديد، والتى أودت بحياة المئات حتى الآن، ورغم الكم الهائل للدماء التى تنزف بسبب المزلقانات، ولا يتم اتخاذ اجراءات الحاسمة والرادعة لتجنب تكرارها او الحد منها حتى الان.

 

في مصر فعدد المعابر غير الشرعية 1993 معبرا، تم غلق عدد 1955 معبرا منها.. وأعيد فتح عدد 523 معبرا بمعرفة الأهالي،دون اهتمام من المسئولين فى النقل أو هيئة السكك الحديدية والتى تسببت فى كوارث قاتلة راح ضحيتها مئات المواطنين.