“#اليوم_العالمي_للسعادة” يتصدر.. ونشطاء: راحت ومش ناوية ترجع

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم، في 20 مارس، باليوم العالمي للسعادة، وهي ذكرى عالمية يحتفل بها الكثير من شعوب العالم، يقف المصريون في فقر وفاقة ومعاناة وبؤس وبلاء شاق في صراع من أجل البقاء فقط على حافة الحياة.

وتصدر منذ الصباح هاشتاج "#اليوم_العالمي_للسعادة"، الذي قابله باللغة الإنجليزية "#internationalDayOfHappiness".

وعربيا، تصدر السعوديون والمصريون التغريد على الوسم الأوسع انتشارا، والذي ظل في صدارة قائمة الأعلى تداولا على مدى ساعات النهار، ومع الثامنة هبط للدرجة الثانية.

وأجاب عدد لا بأس به من المغردين عن سؤال: من يستطيع العيش يوم السعادة العالمي؟
فقال "أحمد السيد": مصر المحرومة من كل سعادة ويزداد فيها كل ما هو حزين". أما "مريم" فكتبت "هناك من يعيش يوم السعادة العالمي وهو أم الشهيد ولّا ابنه ولا زوجته". وأضافت لها "زهرة" فقالت "المطارد والمشرد ولا أهل بيته اللي مش عارفين هو حي ولا ميت، والمفصول من شغله ولا أولاده اللي مش عارفين يصرفوا ويعيشوا منين".

وأشار "محمد محمود" قائلا: "يعني إيه يوم السعادة العالمي وعدد الفقراء بيزيد، وكانت مصر فى سباق محموم للوصول إلى المركز الأخير عالميا". وأضاف "ما يتعرض له المصريون من ظلم وفقر وجوع وحياة غير آدمية في جميع مناحي الحياة".

وقالت "مديحة مصطفى": "فقر ومهانة وجهد شاق من أجل البقاء فقط على حافة الحياة". وأضاف حساب "الله غايتي"، "وتزداد معاناة المصريين على كافة الأصعدة والمستويات الاقتصادية والسياسية والحريات".

واستغرب "husein‏" الاحتفال في مصر، وقال: "سعادة الشعب المصرى؟! بسبب غلاء السلع الغذائية المختلفة وتضاعف أسعار الدواء وغياب أصناف منه كثيرة جدا".

وقال زياد الربعاوي: "فى يوم السعادة العالمى أنا مش سعيد.. حاسس بأنى فى الدنيا وحيد.. حاسس بظلم وفقر وقهر.. شايل حمل يكسر الضهر.. جوايا هموم وآلام وأسية.. جوايا أفراح منسية.. الدنيا سابتنى ف حزنى أعيش.. والسعادة راحت وناوية ماتجيش".