يوسف المصري
ثمَّن حزب الحرية والعدالة وقفة الشعب التركي الحر ضد الانقلاب العسكري على الشرعية بكل قوة ووحدة وحزم، محافظا على المسار الديمقراطي والحياة المدنية، بعد معاناة عشرات السنين من 4 انقلابات سابقة عانى فيها الويلات.

واعتبر الحزب أن وقوف المعارضة بأطيافها المختلفة وقوى المجتمع المدني الحية مع الحكومة المنتخبة في وجه محاولة الانقلاب الغاشمة، كان من العناصر الحاسمة في فشل الانقلاب وتعريته وفضحه محليا ودوليا.

وأكد حزب الحرية والعدالة رفضه وإدانته لتدخل العسكر في الحياة السياسية والمدنية في أي دولة، معتبرا أن دور الجيوش هو حماية حدود الدول من العدوان الخارجي، وهو ما يساعد على رفعة الدولة واستقرارها ورقيها، أما الانقلابات فلا تجلب إلا الدمار والخراب وسفك دم المواطنين والاستبداد والتأخر في كافة مناحي الحياة، وفي مصر مثال واضح على ذلك.

وفيما يلى نص البيان:

يثمن حزب الحرية والعدالة وقفة الشعب التركي الحر ضد الانقلاب العسكري على الشرعية بكل قوة ووحدة وحزم، محافظا على المسار الديمقراطي والحياة المدنية، بعد معاناة عشرات السنين من 4 انقلابات سابقة عانى فيها الويلات.

ويعتبر الحزب أن وقوف المعارضة بأطيافها المختلفة وقوى المجتمع المدني الحية مع الحكومة المنتخبة في وجه محاولة الانقلاب الغاشمة، كان من العناصر الحاسمة في فشل الانقلاب وتعريته وفضحه محليا ودوليا.

ويؤكد "الحرية والعدالة" رفضه وإدانته لتدخل العسكر في الحياة السياسية والمدنية في أي دولة، معتبرا أن دور الجيوش هو حماية حدود الدول من العدوان الخارجي، وهو ما يساعد على رفعة الدولة واستقرارها ورقيها، أما الانقلابات فلا تجلب إلا الدمار والخراب وسفك دم المواطنين والاستبداد والتأخر في كافة مناحي الحياة، وما نراه في مصر هو مثال واضح للعيان.

ويعاهد الحزب كل الأحرار في مصر باستمرار نضاله ضد الانقلاب العسكري مهما كلفه ذلك من تضحيات، حتى يعود المسار الديمقراطي كاملا، وترجع السيادة للشعب، ويرجع العسكر إلى ثكناتهم، ويحاكم من أجرم في حق الشعب والثورة، ولعل الدرس التركي يكون ملهما لكل الأحزاب والقوى المدنية والثورية في مصر، بالاصطفاف والتوحد على القواسم المشتركة لاستكمال ثورتنا وتحقيق كامل أهدافها.

 حزب الحرية والعدالة
القاهرة في 16 يوليو 2016م

Facebook Comments