نشطاء: وفاة مستشفى المعادى بعد صراع طويل مع مبارك!

- ‎فيأخبار

..بعد شائعات عن وفاته

كتب – يوسف المصري

أثارت شائعة وفاة المخلوع حسني مبارك ونفيها خلال الأيام الماضية موجة كبيرة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث  تم تداول خبر وفاة مبارك عشرات المرات منذ تنحيه عن السلطة أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

ويقبع مبارك الذي يبلغ من العمر 88 عام داخل المستشفى العسكري للقوات المسلحة، بحجة مرضه الذي لازمه منذ أن حكم عليه في بالمؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وظل طريح الفراش والمرض طوال فترة محاكمته، حتى باتت إقامته في المستشفى العسكري، بمثابة إقامة فندقية على أعلى مستوى.

وعقب الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، اختفت أثار الإجهاد والتعب من ملامح المخلوع، وبدء يظهر في محاكماته بكامل هيئة وصحته، وهو ماكان أيضا مثار لسخرية النشطاء.

وخلال الاحتفال بعيد ميلاده الثامن والثمانين هذا العام، حيث إنه من "4 مايو 1928" انتشرت شائعة وفاة المخلوع مبارك داخل المستشفى العسكري، ليخرج سريعا، كريم حسين مؤسس صفحة "آسف يا ريس" وينفي ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى عن خبر وفاته.

وأضاف فى تصريحات  صحفية، أن مبارك بصحة جيدة وموجود داخل غرفته بمستشفى المعادى العسكرى، ويتلقى العلاج وظهر لمؤيديه الأربعاء الماضى في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حسب قوله.

نفي شائعة مبارك دفع نشطاء مواقع التواصل يتندرون على تكرار الشائعة ونفيها، حيث  قام الناشط "محمد همام" بنشر صورة المخلوع مبارك، داخل المستشفى العسكري وعلق قائلا "وفاة مستشفى المعادى بعد صراع طويل مع مبارك!!"، ليتفاعل بعدها آلاف النشطاء على صورته.

الكاتب الصحفي "هشام الهلالي" تفاعل مع الخبر الساخر الخاص بوفاة المستشفى العسكري وبقاء مبارك قائلا "الله يرحم المستشفى كانت طيبة".

فيما علق الناشط "على أمين" على خبر وفاة المستشفى وبقاء مبارك حيا قائلا "على فكرة المستشفى قبل ما تموت جالها شلل رباعي من مبارك هههههههههههه".

الناشط أحمد صادق علق قائلا "غريبة فعلا.. تحسه بسبع أرواح.. لا سبعة مين قول سبعمية سبعتلاف  سبعه مليون هههههههههههه".

فيما تناول الناشط Abuamed Shahd  خبر وفاته بشيء من الجد قائلا "ربنا ينتقم منه ويذله بالأمراض والاسقام حتى يتمنى كل من يراه له الموت ولا يجده أكثر من شارون".

بينما علق جلال السيد أحد  النشطاء على فيس بوك، على نفي شائعة موته قائلا "ومن الجدير بالذكر أن عشرات السياسين ممن أيدوا مبارك وحتى ممن عارضوه.. وكثير من من الوزاء والمسئولين ماتوا خلال الأعوام الخمسة الماضية، بينما لا يزال المخلوع مبارك يتمتع بكامل صحته داخل المستشفى العسكري".