تجمهر العشرات من أهالي الدرب الأحمر  أمام محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، تضامنا مع أهالى محمد سيد على الشهير باسم "دربكة" قتيل الدرب الأحمر، ضحية رقيب الشرطة مصطفى محمود، قبل محاكمة المتهم مصطفى محمود عبد الحسيب، وذلك بعد تأجيل القضية، خوفا من التأجيل لعدة مرات ثم بعد النسيان وعودة الهدوء يتم البراءة كما حدث في العديد من القضايا المشابهة.

 

 ومنعت هيئة المحكمة المصورين والقنوات الفضائية من متابعة أحداث القضية، حيث بدأت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، ثانى جلسات المحاكمة فى القضية، بمقر محكمة القاهرة الجديدة.

 

ورفع الأهالي لافتات عليها صور "دربكة" كتبوا عليها "شهيد لقمة العيش.. وعريس الجنة"، وسط هتافات تطالب بـ"إعدام" رقيب الشرطة، قبل بدء ثالث محاكمة قاتلة ، كما رددوا هتافات ضد داخليةا لانقلاب.

 

وقررت محكمة جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار صبحي اللبان، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحسيب المتهم فيها بقتل محمد سيد على إسماعيل عمدًا في القضية المعروفة إعلاميا بقضية «الدرب الأحمر»، إلى جلسة 2 إبريل لمرافعة الدفاع عن المتهم.

 

وكان نائب عام الانقلاب المستشار نبيل أحمد صادق، أحال رقيب الشرطة المذكور إلى محكمة جنايات القاهرة في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة بإشراف هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، حيث أسند إلى رقيب الشرطة المتهم ارتكابه لجريمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد علي إسماعيل (سائق) مستخدمًا سلاحه الأميري.

 

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت بحق رقيب الشرطة المتهم أقوال عدد من شهود العيان على ارتكابه لجريمة قتل السائق علاوة على الاعترافات التفصيلية التي أدلى بها المتهم نفسه، والتي أقر خلالها أنه استخدم مسدسه في إطلاق عيار ناري صوب المجني عليه عقب مشادة بينهما فاستقرت رصاصة في رأسه على نحو أودى بحياته على الفور.

 

كما تضمنت أدلة الإثبات العديد من التقارير الفنية لمصلحة الطب الشرعي في شأن تشريح جثمان المجني عليه وفحص السلاح المستخدم، والتي أكدت صحة ما جاء على لسان أقوال الشهود في شأن الوصف التفصيلي لكيفية ارتكاب الجريمة وأن السلاح المضبوط بحوزة رقيب الشرطة المتهم هو ذاته الذي أطلق من خلاله العيار الناري الذي تسبب في مقتل المجني عليه.

 

Facebook Comments