كتبه جميل نظمي
نشر موقع فرنسي تقريرًا مصغرًا عن قضية بنات دمياط، موضحًا الانتهاكات اللاتي يتعرضن لها ومعاناة أمهاتهن، ومؤكدًا أن النظام الحالي يعادي كل من يتجرأ على الاحتجاج حتى على فيس بوك.
وترجم الموقع هذا التقرير لأربع لغات مختلفة..
نص ما نشر:
"بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس.. من أعماق زنازينهن "بنات دمياط" يصرون على براءتهن.
ففي يوم 5 مايو عام 2015، كل ما فعلنه فقط المطالبة بالإفراج عن آبائهم وإخوانهم المعذبين والمسجونين في ظروف مروعة بسبب آرائهم السياسية.
وهن متهمات الآن بقتل ضباط الشرطة وحيازة الأسلحة وقد تعرضن للضرب بوحشية منذ إلقاء القبض عليهن، وتم حبسهن في السجون المكتظة المنتشرة.
وتم تأجيل موعد المحاكمة وجلسات الاستماع لإطالة محنتهم ومعاناة أمهاتهم بعودتهن إلى السجن مرة.
إن هذا الخروج على حقوق الإنسان يرجع إلى معاداة النظام مع كل أولئك الذين يتجرءون على الاحتجاج.. حتى على صفحة فيس بوك".
وقد زيلت الجريدة ما نشرته برابط صفحة حملة "البنات لازم تخرج" على فيس بوك.
Facebook Comments